الجولة الإخبارية ليوم الخميس 13-11-2008م
العناوين:
• أميركا لا تستأذن أحداً لملاحقة وقتل خصومها في العالم
• بلدة الكفرة في ليبيا تغرق في مواجهات دامية وحصار شامل في ظل تعتيم إعلامي
• اسواق المال العالمية والخليجية تواصل تراجعها وتتكبد خسائر كبيرة
التفاصيل:
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” على موقعها الالكتروني ان القوات الاميركية الخاصة نفذت حوالى عشر عمليات سرية ضد عناصر تنظيم القاعدة وغيرهم من المسلحين في باكستان وسوريا ودول اخرى في اطار صلاحيات واسعة منحهم اياها الرئيس الاميركي جورج بوش. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين كبار لم تكشف عن هويتهم ان تلك الصلاحيات وردت في امر سري وقعه وزير الدفاع السابق دونالد رامسفلد في مطلع 2004 بموافقة الرئيس بوش. ويحدد الأمر 15 الى 20 بلدا من بينها سوريا وباكستان واليمن والسعودية وعدد اخر من دول الخليج يعتقد ان القاعدة لجأت اليها او تنشط فيها. وذكرت الصحيفة ان الامر يسمح للجيش بمهاجمة الاهداف التي تعتبر عدائية في اي مكان في العالم حتى في الدول التي لا تتواجه في حرب مع الولايات المتحدة من دون ضرورة الحصول على موافقة اضافية.
———–
اعترفت صحيفة ليبية مؤيدة للحكومة ان معارك نشبت في بلدة الكفرة (1400 كم جنوب شرق العاصمة طرابلس)، إلا انها نسبتها الى اشتباكات بين قبيلتين في جنوب البلاد الاسبوع الماضي، وذكرت ان ستة اشخاص فقط قتلوا خلالها. إلا ان انباء المواجهات مع قوات الأمن واستخدام طائرات هليوكوبتر في مطاردة المحتجين والحصار على البلدة من خارجها كما ذكرت وسائل إعلام مختلفة تشير على ان الاحتجاجات الشعبية في المدينة تطال سياسات الحكومة الليبية وليست مجرد نزاع بين قبيلتين كما زعم النظام. ويقول مراقبون في طرابلس ان مدنا ليبية عدة تواجه اوضاعا معيشية صعبة، بينما لا يعرف الليبيون اين تنفق أموالهم في الخارج، حيث يسود الاعتقاد ان عشرات المليارات من الدولارات قد ضاعت في خضم الأزمة المالية العالمية بسبب “استثمارات” في البنوك الغربية تحول قسم كبير منها الى “ديون هالكة”.
———–
سجلت معظم اسواق المال تراجعا حادا الثلاثاء مع انحسار التفاؤل الذي اثارته خطة انعاش الاقتصاد في الصين امام المخاوف على الشركات وخصوصا المجموعة الاميركية العملاقة لصناعة السيارات جنرال موتورز التي تبدو على وشك اعلان افلاسها. وتفاقمت خسائر بورصة نيويورك كما تسارعت الخسائر في الأسواق الأوروبية. كما واصلت اسواق المال الخليجية تراجعها، واغلقت على خسائر كبيرة في الأيام القليلة المنصرمة فيما تراجعت اسعار النفط مجددا الى ما دون 55 دولارا في لندن. وفيما تنهار محركات النمو الواحد تلو الاخر اعربت الولايات المتحدة واوروبا الثلاثاء عن رغبتها في ان توجه قمة مجموعة العشرين “اشارة واضحة” حول تحرير التجارة العالمية من اجل تحفيز التبادلات. وسيسعى رؤساء الدول والحكومات في مجموعة العشرين التي تشمل كبرى الدول الصناعية والاقتصادات الناشئة في واشنطن الى تنسيق اجراءاتهم لمواجهة الازمة واطلاق اصلاح النظام المالي العالمي.