الجولة الإخبارية ليوم السبت
العناوين:
•· بريطانيا تطلق أسبوع توعية إسلامية علمانية
•· مصر تستمر في إشعال عدوان دولة يهود على الفلسطينيين
•· روسيا تتظاهر بأنها تهتم بأمر المسلمين
•· أوزباكستان تحتاج للخلافة لا لحضارة ماليزيا
•· باكستان تعين القوات الصليبية في هجومهم على أهداف على أرضها
التفاصيل:
شارك في السادس عشر من الشهر الجاري سياسيون بريطانيون كبار، وكبار الشخصيات ورؤساء المجتمعات المحلية في “أسبوع التوعية الإسلامي”. تهدف هذه الحملة التي بدأت في مجلس العموم إلى تقوية الاتصالات والروابط. موضوع حملة هذه السنة هو “الاحتفال بأفضل القيم البريطانية المشتركة”. وقال الدكتور زَهُور قُرَشي رئيس المجتمع الإسلامي البريطاني: “نحن نشعر أن دورنا الآن هو أهم مما كان عليه في السابق حيث علينا أن نتحدث عن وجه الإسلام والذي نعتقد أنه وجه الإسلام الحقيقي، والذي يتضمن التسامح والسلام والصبر، والعمل في المجتمع العام، مع المسلمين وغير المسلمين لتعزيز القيم المشتركة بيننا.” وقد ناقش الدكتور زهور أيضا أهمية حوار الأديان. إن على المسلمين في بريطانيا أن يعتزوا بأيديولوجية الإسلام لا أن يكونوا دفاعيين. فبدل نشر الإسلام في مضمون القيم العلمانية البريطانية، على المسلمين أن يأخذوا القيادة في كشف مغالطات الحرية الغربية، وتقديم الإسلام كبديل أيديولوجي.
ـــــــــ
في خلفية العدوان لدولة يهود على الفلسطينيين، أمرت محكمة مصرية الحكومة بتعليق تصدير الغاز لدولة يهود. لكن الحكومة على الأرجح لن تأبه بهذا التحذير. وقالت وزارة البنية التحتية لدولة يهود وبشكل واضح أنها “لا يوجد عندها شك” أن اتفاقية الغاز بينها وبين مصر ستتغير. هذا التفاؤل من دولة يهود ليس بالشيء الغريب، حيث إن مصر ودولة يهود تعملان معا لمقاطعة غزة وتجويع الفلسطينيين حتى الموت.
ـــــــــ
حذر مكتب المدعي العام في موسكو في الثامن عشر من الشهر الجاري مجلة نْيُوْزْوِيْيْكْ، الطبعة الروسية، حذرها من تشويه سمعة المسلمين. لقد نشرت المجلة قصتين اعتبرهما المدعي العام متعديتان على المسلمين. وقد صرح مكتب المدعي العام أيضا أن إحدى المقالات يحتوي إحدى رسوم الكرتون التي نشرت في الدانمارك عام ألفين وخمسة. من المفارقات أن روسيا قلقة من الإساءة إلى العشرين مليون مسلم هناك، ولكنها لا تعير اهتماما للذبح والدمار الواقع على المسلمين في الشيشان. إن دعم روسيا للدكتاتوريين الذين يظلمون المسلمين بشكل مستمر ويقاتلون الداعين للإسلام السياسي في وسط آسيا يكشف تعاطفها الزائف مع المسلمين. بل في الحقيقة، إن نفاق روسيا على المسلمين هو نفسه الذي تتبناه القوى العظمى من معايير مزدوجة، والتي يهدفون بها عدم تهييج المواطنيين المسلمين في بلدانهم مما يحصل من قمع للمسلمين في الخارج.
ــــــــــ
قال رئيس الوزراء الماليزي عبدالله أحمد بدوي إن أوزباكستان متحمسة لتبني مفهوم الإسلام الحضاري من ماليزيا. وقال إن هذا الخبر قد قاله له رئيس أوزباكستان إسلام كريموف في محادثات سرية خلال زيارته الرسمية لماليزيا. وقال بدوي أيضا خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع كريموف في زيارته الرسمية الأخيرة: ” إن ماليزيا وأوزباكستان تدركان تماما أن الإسلام على الصعيد الدولي ينشر السلام والصداقة ليس فقط مع المسلمين بل ومع غير المسلمين أيضا. وعلى الصعيد المحلي أو الوطني، فإن الحضارة الإسلامية تشجع على الحكم العادل، بالإضافة إلى النمو الاقتصادي والاجتماعي.” مفهوم الحضارة الإسلامية الماليزي هذا لم يأت إلا بترسيخ الفساد في الحكومة وفوضى في الاقتصاد. هذا الإسلام الحضاري الماليزي الزائف لا يصلح لا لماليزليا ولا لأي بلد مسلم ومن ضمنهم أوزباكستان.
ـــــــــــ
ساعدت القوات العسكرية الباكستانية في السادس عشر من الشهر الجاري القوات الغربية القائمة في أفغانستان في هجومهم على موقع في باكستان مستخدم من قبل مسلحين، وذلك بعد تعرض قوات المساعدة الأمنية الدولية لصاروخين زعموا أنهما أطلقا من قبل مسلحين من داخل باكستان. ووفقا لمتحدث باسم قوات المساعدة الأمنية الدولية، فإن المسلحين قصفوا قاعدة لهم في منطقة باكتيكا، والذي أدى إلى ردة الفعل بالضرب بالمدفعية ذلك الموقع في باكستان. هذا التصريح من قوات المساعدة الأمنية الدولية هو فقط بعض من التواطؤ مع القوات الصليبية مقارنة بالتواطؤ مع أمريكا وما خفي أعظم. منذ رمضان والقيادة المدنية والعسكرية لباكستان ومن غير استحياء تعينان الأمريكان في هجومهم على المناطق القبلية التي تديرها الحكومة الاتحادية، ولكنهم ينكرون ذلك. والآن فإن الصليبيين أصبحوا يعلنون المساعدة الباكستانية السرية لهم، حيث إن أمريكا الآن تريد من أهل باكستان بأن يقبلوا وبسرور حربها ضد الإسلام.