الجولة الإخبارية ليوم الخميس 27/11/2008م

العناوين:

التفاصيل:

أكد الائتلاف الشيعي العراقي الحاكم انه سيصوت للاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الاربعاء ودعا بقية القوى السياسية الى موقف مشابه مؤكدا الرغبة في الدخول بحوارات حول المشكلات الاخيرة التي أثيرت مع مجلس الرئاسة والقيادة الكردية في حين حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من انسحاب اميركي مفاجئ من العراق اذا لم يتم اقرار الاتفاقية مشيرا الى تشكيل فرق للتحرك على بقية الكتل والأحزاب السياسية لإقناعها بضرورة المشاركة والتصديق عليها قبل فوات الأوان. وقال الائتلاف عقب اجتماع لقيادته ترأسه زعيمه السيد عبد العزيز الحكيم رئيس ما يسمى بالمجلس الاعلى الاسلامي ومشاركة المالكي وعدد من قيادات الائتلاف انه جرت مناقشة القضايا الملحة ومواقف الكتل السياسية تجاه اتفاق انسحاب القوات الاميركية  وفي اعقاب الاجتماع حذر المالكي من انسحاب فوري للقوات الأميركية من العراق في حال عدم المصادقة على الاتفاقية مع واشنطن التي أقرتها حكومته الأسبوع الماضي وذلك في محاولة للضغط على الكتل البرلمانية للمصادقة عليها. وقال ان التأخير في إقرار الاتفاقية سيضع العراق على حافة مشاكل ربما ستكون مضرة بالمصلحة الوطنية. من جهته قال وزيرالدفاع العراقي عبد القادر العبيدي خلال مؤتمر صحافي السبت مع وزير الداخلية جواد البولاني ان الحكومة العراقية ستعلن حالة الطوارئ في حال انسحاب القوات الاجنبية من العراق . على صعيد متصل قامت إيران عبر وكالة أنبائها الرسمية بالتصريح بأن الاتفاقية كانت ‘إنتصارا للائتلاف الحاكم  وشركائه الأكراد’.  فيما أبدى السفير قمي ارتياحه من موقف الساسة العراقيين إثر توقيع مجلس الوزراء الاتفاقية الأمنية واصفا إياه بالوطني، وقال: ‘ترى الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن هذه الاتفاقية تمر بمراحل خاصة في العراق ونعتقد أن القادة المسؤولين في العراق جادون في الحرص على مصالحهم الوطنية’:

————–

أكد وزير دفاع كيان يهود باراك ان حزب الله اللبناني “ضاعف ثلاث مرات قوة النار” التي يملكها منذ حرب تموز/يوليو 2006، مهددا من جديد الدولة اللبنانية برد انتقامي اذا وقع هجوم.  وقال باراك في البرلمان ان ” حزب الله يملك صواريخ يمكن ان تبلغ مدن عسقلان وبئر السبع وديمونا”. واكد ان حزب الله “يملك اليوم 42 الف صاروخ”. وحذر باراك من ان “دمج حزب الله في الدولة اللبنانية يعرض لبنان وبناه التحتية لهجمات في العمق في حال اندلع نزاع في المستقبل”.

————–

هددت شركة “غازبروم” الروسية العملاقة بوقف امداد اوكرانيا بالغاز اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير اذا لم يتفاهم البلدان في غضون ذلك على عقد جديد، معرضة للخطر مرة جديدة امدادات الغاز لاوروبا.  واكدت ان المفاوضات بين روسيا واوكرانيا متعثرة حول مسالة الديون الاوكرانية. ودعا الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اوكرانيا كي تسدد لغازبروم الروسية الحكومية الديون المترتبة عليها والتي تقدرها موسكو بنحو 2.4 مليار دولار.  وتعتمد اوكرانيا بقوة على امدادات الطاقة الروسية وقد يؤدي قطع روسيا الغاز عنها الى انعكاسات على تنفيذ عقود الغاز مع اوروبا. وتاتي ازمة الغاز الجديدة في حين تجتاح الازمة المالية العالمية اقتصاد البلدين وبشكل خاص اوكرانيا.  ومنح صندوق النقد الدولي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر اوكرانيا قرضا بنحو 16.4 مليار دولار (12.8 مليار يورو) لمساعدتها على تجاوز تداعيات الازمة.

————–

 امهل رئيس سلطة أوسلو محمود عباس حركة «حماس» حتى نهاية العام للمشاركة فيما يسمى بالحوار الوطني، وإلا فانه سيدعو الى انتخابات مبكرة، واوضح ان الانتخابات ستجري على «قاعدة التمثيل النسبي الكامل» وليس طبقا لنظام نصفه تمثيلي ونصفه يرتكز على الدوائر الانتخابية كما حصل في الانتخابات التي جرت عام 2006. على صعيد متصل انتخب ما يسمى بالمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الاحد رئيس السلطة محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين، في خطوة استفزازية لتثبيت عباس على رأس هرم السلطة وهو ما سارعت حركة حماس الى رفضها.