Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية ليوم السبت 06-12-2008م

 العناوين:

  • إيطاليا تبحث اقتراحا لمنع بناء مساجد جديدة هناك
  • أمريكا وأوروبا تدمران السوق الحر
  • قوات الناتو تعتمد على السحر الأسود لتبعد عنها أذى طالبان
  • العالم الإسلامي يسخر من الأمم المتحدة
  • تقرير أمريكي يعلن أن الباكستان بؤرة أسلحة الدمار الشامل لما يسمى بالإرهاب

التفاصيل

سبب اقتراح في الثالث من الشهر الجاري وسط مخاوف مما يسمى بالإرهاب من قبل حزب ضد الأجانب والذي ينتمي إليه وزير الداخلية روبيرتو ماروني، سبب غضبا شديدا بين رؤساء الجاليات المسلمة في إيطاليا، حيث إن الاقتراح يسعى لمنع بناء أي مسجد جديد في إيطاليا. وقد اقترح حلف رابطة الشَمال المنع، والذي هو الحليف الرئيسي لرئيس الوزراء سيلفيو بيرليسكوني. فقد قال روبيرتو كوتا رئيس مجموعة حلف رابطة الشَمال في مجلس النواب: “إن المساجد تنتشر بشكل سريع، ورؤساء البلديات لا يستطيعون فعل أي شيء لعدم وجود قانون لذلك”. وقد انضم الفاتيكان إلى الحكومة في هذا الأمر ولكنه عبر عن ذلك بحذر، حيث قال “وزير الثقافة” للفاتيكان جيانفرانكو رافاسي: “إننا نحتاج أن نأخذ بالاعتبار شرعية مكان العبادة حيث هناك مكان الروحانية” وقال أيضا للصحفيين: “ولكن، إذا أصبح مكان العبادة شيئا آخر، فإنه من حق المجتمع المدني أن يتدخل للتحقق من ذلك”. تأتي هذه التعليقات من الفاتيكان بعد فترة وجيزة قام فيها الفاتيكان بشكر علماء المسلمين الذين شاركوا في اجتماع الحوار بين الأديان.

لقد تحالف حزب بيرليسكوني، حزب الحرية، مع حلف رابطة الشمال وفازوا بالانتخابات العامة في نيسان ألفين وثمانية، حيث كان فوزهم بسبب حملاتهم المتعلقة بمسألة الأمن في إيطاليا. يتمتع الحليفان بأغلبية في مجلسي البرلمان، وبذلك يتوقع بأن ينجح ذلك الاقتراح. وفقا للصحافة الإيطالية، فإن ما يقارب مليونين ومئتي ألف مسلم يعيشون في إيطاليا، بالإضافة إلى وجود مئتين وثمان وخمسين مسجدا وست مئة وثمان وعشرين جمعية إسلامية.

ـــــــــ

إن حقيقة أن حكومة أمريكا التي وظفت أربعة وثلاثين مليار دولار لإنقاذ صناعة السيارات لهي اعتراف صريح أن السوق الحر ليس بحاجة للحماية بعد الآن. إن الحكومة الأمريكة خلال السنة الأخيرة تقريبا، صرفت تريليونات الدولارات لتأميم البنوك، والآن تعتزم إنقاذ صناعاتها الأخرى. في نفس السياق، قام ساركوزي، كي لا يتفوق عليه نظراؤه الأمريكان، بالمراهنة على اعتقاده بالسوق الحر وبعدها أعلن منح دعم من قبل الدولة بقيمة ستة وعشرين مليار يورو للصناعة الفرنسية. وقال معلقا على فعل أمريكا: “إذا قام أصدقاؤنا الأمريكان بدعم صناعاتهم، فلن أترك صناعة السيارات الفرنسية تتضرر دون منافسيها”. لقد نجح الأمريكان والأوروبيون بقتل الحرية والديمقراطية، والآن يحاولون إسقاط السوق الحر. فمن قال أن ما يسمى بالإرهاب الإسلامي هو المهدد الأخطر للحضارة الغربية؟

ــــــــ

لقد أصبحت القوات الأجنبية مغلوبة مقهورة ويائسة في أفغانسان. حيث إن ضابطا من الجيش البريطاني لجأ إلى السحر الأسود لحماية قائد قوات الناتو اللواء ريتشاردْز من طالبان. وقال الضابط البريطاني دانيال جيمْز: “في الحقيقة، إنني استخدمت السحر الأسود من أجل اللواء ريتشاردْز داعيا الإله أن يحميه من طالبان”. وقال أيضا أنه استخدم قراءة البطاقات، لموظفين في مقر التحالف في كابول للتنبؤ بالمستقبل.

إن الجيوش الإسلامية لا تحتاج العون وعلم المستقبل من آلهة كاذبة للتغلب على أعدائهم. بل إنهم باستعدادهم وكفاحهم يلتمسون العون والنصر من الله تعالى، وبالمقابل فإنهم إما أن يرزقوا النصر أو الشهادة. وبهذا تربح جيوش المسلمين الدنيا والآخرة.

ـــــــــ

كشف استطلاع أجري في الثالث من الشهر الجاري في العالم الإسلامي أن هناك إدراكا واضحا أن الأمم المتحدة مسيطَر عليها من قبل الولايات المتحدة، وأن هناك استياءً لأدائها في عدة جبهات، خصوصا تعاطيها مع قضية الصراع الفلسطيني اليهودي. هذه النتائج أتت من منظمة وورلد-بابليك-أوبينين للدراسات حيث أجريت في مصر وتركيا والأردن وإيران وإندونيسيا وفلسطين وأذربيجان. وأيضا أجري هذا الاستطلاع في نيجيريا التي يشكل المسلمون من تعدادها السكاني خمسين بالمئة. هذه الاستطلاعات التي تجريها الوكالات الغربية قد تعطي نتائج أفضل لو يسألون أسئلة مثل: هل تعتقد أن العالم الإسلامي يجب أن يعود إلى نظام الخلافة، ويحكَم بالشريعة الإسلامية؟ ولكن مثل هذه الاستطلاعات ستبقى متحيزة تخدم القوى الغربية مالم تجرى بإعطاء كل الحقيقة.

ــــــــ

صرح البيت الأبيض في الثالث من الشهر الجاري أنه متفق مع التقرير الصادر عن لجنة من الحزبين في الكونغرس والذي مفاده أن باكستان أخذت موقعا قريبا من التقاطع ما بين الأسلحة النووية وما يسمى بالإرهاب. وقالت الناطقة الإعلامية باسم البيت الأبيض دانا بيرينو حينما سئلت ما إذا وافق البيت الأبيض التقرير: “ليس لدي أي سبب لأختلف مع التقرير”. وقد أفادت اللجنة المكونة من الحزبين من أجل “منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وما يسمى بالإرهاب” أنه إن كان هناك هجمة فيها أسلحة الدمار الشامل على الولايات المتحدة،  فإن منشأها سيكون باكستان. وأطلعت اللجنة الرئيس بوش ونائب الرئيس المنتخب جون بيدن وكبار زعماء الكونجرس وحذرتهم “أن أسلحة الدمار الشامل على الأغلب ستستخدم في هجمة (كما تسمى) إرهابية في إحدى مناطق العالم قبل العام 2013”. كم تحتاج مؤسسات باكستان من أدلة أخرى لتدرك أنها هدف أمريكا القادم؟

لقد حان الوقت لمؤسسات باكستان معا مع الباكستانيين لإقامة الخلافة، وطرد الوجود الأمريكي من المنطقة قبل أن يفوت الأوان.