Take a fresh look at your lifestyle.

  الجولة الإخبارية ليوم الاثنين

 

العناوين:

•·       المجاهدون الصوماليون يقتربون من القصر الرئاسي.

•·       اعتراف أكبر حركات التمرد في دارفور بالاتصال مع الأمريكيين.

•·       النظام المصري يطالب العدو اليهودي باستهداف قادة حماس.

•·       فرنسا تقترح تطبيعاً تدريجياً بين الدول العربية ودولة يهود كشرط مسبق لإحياء المبادرة العربية الاستسلامية.

•·       قرغيزستان تعمل على إغلاق القاعدة الأمريكية في العاصمة بشكيك.

 

الأنباء بالتفصيل

1-   تمكن المجاهدون الصوماليون من الوصول إلى مسافة قريبة جداً من أسوار القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو. وتكررت هجمات المجاهدين على المجمع الحكومي الذي يوجد بداخله القصر والذي يخضع لحراسة أمنية مشددة تشارك في مهمة حراسته قوات الاحتلال الأثيوبية والأفريقية بالإضافة إلى قوات الحكومة العميلة.

ولم تجد قوات الاحتلال والقوات التابعة لها أي وسيلة ترد بها على هجمات المجاهدين المتكررة على القصر سوى قيامها بقصف عشوائي لسوق بكارا والأحياء السكنية المجاورة له لتنتقم من هجمات المجاهدين.

إن الصومال تقترب يوماً بعد يوم من السقوط في قبضة الإسلاميين حيث تتهيأ قوات الاحتلال الأثيوبية والأفريقية للهروب من الصومال نهاية هذا العام، وتقوم حركة الشباب المجاهد باكتساح الأراضي الصومالية وتتساقط أمامها المدينة تلو الأخرى، بينما تتعثر ما تسمى بعملية السلام التي يراد منها تقاسم السلطة في الصومال بين الحكومة العميلة وبين شيخ شريف شيخ أحمد رئيس أحد جناحي المحاكم الشرعية الذي عاد مطلع هذا الشهر من جيبوتي إلى الصومال ليتقاسم السلطة مع الحكومة.

 

2-    اعترف جبريل إبراهيم أحد قادة حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور بأن المبعوث الأمريكي للسودان ريتشارد وليامسون قد طلب في مكالمة هاتفية مع رئيس الحركة خليل إبراهيم إيقاف تحرك عسكري تردد أن حركة العدل والمساواة تنوي شنّه على بعض المدن السودانية في إقليم دارفور.

وقال جبريل إبراهيم بأن رئيس الحركة ناقش مع المبعوث الأمريكي القضايا المتعلقة بالعملية السلمية في دارفور.

إن هذه الاتصالات المشبوهة لزعيم حركة التمرد مع الأمريكان تدل على أن هذه الحركة المدعومة من فرنسا وبريطانيا باتت تشكل خطراً كبيراً على النفوذ الأمريكي في السودان وهذا يفسر الطلب الأمريكي لرئيس الحركة بالامتناع عن قيام قوات الحركة بمهاجمة المدن السودانية.

فهذا الصراع الأمريكي الأوروبي في شرق السودان تُعتبر حركات التمرد في دارفور من أبرز أدواته ووسائله.

 

3-    ذكرت صحيفة معاريف اليهودية أن رئيس جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان طالب الكيان اليهودي باستهداف قادة حماس، وقالت بأنه شجَّع المسؤولين اليهود، وحرَّضهم ضد حركة حماس واستخدم ألفاظاً حادة ضد الحركة.

ومن جهته شكَّك موسى أبو مرزوق نائب رئيس حركة حماس في صدقية الصحيفة، وقال بأن ما أوردته أمر لا يصدق، ووصف عمر سليمان بأنه رجل وطني لا يصدر عنه مثل هذا الكلام، ولكنه مع ذلك طالبه بتكذيب هذا النبأ، إلا أن الأخير لم يصدر عنه أي تصريح حول ما نُسب إليه.

 

4-   تتحرك الدول الأوروبية بشكل ملفت للنظر للدفع نحو تطبيع تدريجي وعلني بين جميع الدول العربية ودولة يهود.

فقد تحدث وزير الخارجية الفرنسي برناركوشنير عن المبادرة العربية الاستسلامية وكال لها المديح، ووصفها بالمبادرة التاريخية، ولكنه ربط تطبيقها بشرط مسبق وهو التطبيع التدريجي الذي اعتبره بادرة ضرورية لكسر ما أسماه “الحاجز النفسي” بين العرب واليهود من أجل إحياء تلك المبادرة السقيمة.

ومقابل هذا التطبيع العربي التدريجي الذي يبدأ بفتح خطوط للطيران، وبالتعاون الاقتصادي والاستثمارات بين الدول العربية وكيان يهود طالب الدولة اليهودية بوقف الاستيطان فقط.

وهكذا تحاول الدول الأوروبية أن تحجز لها مكاناً إلى جانب الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال سعيها لابتزاز الدول العربية الذليلة لحملها على تقديم المزيد من التنازلات المهينة إرضاءً لعيون اليهود.

 

5-   ذكرت وكالات الأنباء نقلاً عن مصدر رفيع المستوى في مكتب رئاسة قرغيزستان قوله: إن الوثائق الضرورية لإغلاق القاعدة الأمريكية في قيرغيزستان يتم إعدادها حالياً. وأكَّد المصدر أنه يجري في وزارة الخارجية إعداد الوثائق القانونية ذات الصلة.

وأما الرئيس القرغيزي كرمان بك باكييف فقال إن إغلاق القاعدة الأمريكية هو مسألة وقت.

وجدير بالذكر أن القاعدة الأمريكية الموجودة في مطار العاصمة بشكيك المسماة )ماناس(تستخدمها أمريكا في دعم قوات الاحتلال الأمريكية المنتشرة في الأراضي الأفغانية.