الجولة الإخبارية ليوم السبت 17/01/2009م
العناوين:
-
أمير إنجليزي يعلق ساخرا من المسلمين
- البنك البريطاني سيبدأ بطبع النقود
- موقف شافيز تجاه غزة يضع حكام المسلمين في دائرة الخزي
- إيطاليا تتخلى عن “حرية التدين” وتهجو المسلمين على صلاتهم العامة
- أستراليا: المرأة المسلمة يجب أن تخالف لارتدائها الحجاب
التفاصيل
نشر الإعلام البريطاني الأسبوع الماضي فيلما يتضمن أمير إنجلترا هاري يتعدى فيه على المسلمين. يقول هاري في هذا الفيديو: “أي شخص آخر هنا… نعم، صديقنا الباكي (الباكستاني)… أحمد” وأيضا “إنك كخرقة الرأس” – إهانة عند العرب. لقد علق هاري هذه التعليقات الساخرة أثناء تدريب عسكري بإشراف وزارة الدفاع. بالرغم من حملات التوظيف في الجيش التي تستهدف الأقليات العرقية فإن وزارة الدفاع والشرطة الإنجليزية وغيرها من المؤسسات توارثت العنصرية، خصوصا تجاه المسلمين. إن هذه العقلية راسخة في النفوس الإنجليزية ومنتشرة في كل طبقات المجتمع الإنجليزي. حيث إن أصل هذه العقلية آتية من الحروب الصليبية في القرن الحادي عشر. إن لم تغير الأصول والفروع لتاريخ بريطانيا الاستعماري فإن هذه العنصرية ستبقى ظاهرة في التعاملات مع العالم الإسلامي.
ـــــــــــ
كشفت صحيفة تليغراف الإنجليزية أن الحكومة البريطانية تستعد لأن تلغي قانونا عمره مئة وخمس وستون سنة والذي يلزم البنك البريطاني بأن ينشر حسابا أسبوعيا لميزانيته العامة، خطوة ستسمح نظريا بالشروع خفية بما يسمى تسهيل الكمية (طباعة النقود). هذا السبب المزعوم للإصلاح يعني أن البنك ليس بحاجة لأن يطبع التفاصيل لحساباته، وكمية الأوراق النقدية والعملات المعدنية التي تتدفق خلال الاقتصاد البريطاني. تأتي هذه الخطوة بعد أن خفضت لجنة السياسة النقدية للبنك قيمة الفائدة بنصف بالمئة بالمئة (خمسة بالألف)، ما جعل الفائدة في أدنى مستواياتها منذ تأسيس البنك عام ألف وستمئة وأربعة وتسعين. إن تدخل الحكومة في السوق الحر وتخفيضها لقيمة الفائدة إلى الآن لم يجنب بريطانيا أسوأ أزمة مالية مرت عليها منذ عام ألف وتسعمئة وثلاثين. إن كل هذه التدابير التي تبنتها الحكومة تظهر بشكل جلي فشل الحلول الرأسمالية النقدية والمالية للأزمة الاقتصادية الحالية، ناهيك عن مخالفة مبادئ السوق الحر.
ـــــــــــ
قال رئيس فينزويلا هوغو شافيز في العاشر من يناير ألفين وتسعة: “…إن (إسرائيل) أصبحت ذراعا للقتل للولايات المتحدة… إنهم يقتلون الفلسطينين في غزة والعالم جالس مكتوف الأيدي، يضع قرارات في مجلس الأمن. علينا أن نتحرك بالقيام بإجراءات ملموسة. ونحن قمنا بأقصى ما نستطيع وطردنا السفير (الإسرائيلي).” إن سلوك شافيز الجريء وطرده لسفير دولة يهود يكشف نفاق حكام العالم الإسلامي، خصوصا مصر والأردن اللتين ما زالتا مستمرتين بدعم والدفاع عن دولة يهود خلال معاهدات السلام.
ـــــــــــ
حذر وزير الدفاع الإيطالي في الحادي عشر من يناير ألفين وتسعة مسلمي إيطاليا بأن يوقفوا الاعمال الاستفزازية، وذلك بعد قيام الآلاف بأداء صلوات في المناطق العامة في ميلان خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطين الأسبوع الماضي. وقد قال لصحيفة ال جورنالي يوم الأحد: “أقول كفى اعمالا استفزازية للإسلاميين في ميلان”. وأيضا: “انتهت في ميلان مظاهرة مشروعة باستفزازات متعمدة بمساجد للصلاة في أماكن مفتوحة”. قام المسلمون قبل أسبوع بأداء صلوات أمام الكاتدرائية الرئيسية في ميلان، مما أغضب السياسيين اليمينيين لعدم الاكتراث للبلد الكاثوليكي والذي وصفوه بالإهانة للنصرانية. وقد أصدر نائب رئيس بلدية ميلان تحذيرا مماثلا للمسلمين قال فيه إن قيام أربع احتجاجات في سبعة أيام لشيء كثير. وقال ريكاردو دي كوراتو “يكفي مسيرات مساندة لحماس” وأيضا: “إن ميلان ليست مقاطعة لغزة وليس لها نية بأن تقيم على مضض هذا النوع من ‘غزة أيام السبت'”.
ـــــــــــ
نادى ضابط سابق في الشرطة والناطق باسم راديو فور بي سي دْرايف-تايم مايكل سميث بمخالفة كل مسلمة ترتدي حجابها في المناطق العامة لسلوكها العدواني. وقد أدلى بهذه التصريحات على الهواء على موقع الفور بي سي فقال: “أي شخص معتدل يجد هذا عدوانيا”
وقال مدير الفور بي سي ديفيد مكدونالد مدافعا عن سميث أن تصريحات سميث لم يقصد بها أن تكون ضد الدين أو ضد المسلمين. ومرة أخرى يستغل الغرب حرية التعبير للتعدي على معتقدات وتعاليم المسلمين. يقول تعالى: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ)