نفائس الثمرات – مَداخِلُ الشَّيْطانِ
كل ذي لب يعلم أنه لا طريق للشيطان عليه إلا من ثلاث جهات:
«أحدها:» التزيد والإسراف، فيزيد على قدر الحاجة فتصير فضلة وهي حظ الشيطان ومدخله إلى القلب، وطريق الاحتراز من إعطاء النفس تمام مطلوبها من غذاء أو نوم أو لذة أو راحة . فمتى أغلقت هذا الباب حصل الأمان من دخول العدو منه.
«الثانية:» الغفلة ، فإن الذاكر في حصن الذكر، فمتى غفل فتح باب الحصن فولجه العدو فيعسر عليه أو يصعب إخراجه.
«الثالثة:» تكلف ما لا يعنيه من جميع الأشياء.