الجولة الإخبارية ليوم السبت 14-03-2009
العناوين:
• الرأسمالية دمرت 45% من ثروة العالم في سنة ونصف
• بريطانيا ستبحث عن المتطرفين في المدارس الإسلامية
• الفاتيكان يقدم الاقتصاد الإسلامي كعلاج للنظام الرأسمالي الغربي
• انكشاف تواطؤ إيران مع الولايات المتحدة لتهدئة الوضع في أفعانستان
• المناطق القبلية ستكون العصب لأي هجمات مستقبلية
• العلاقات الصينية الأمريكية لثماني سنوات تتداعى
التفاصيل
قال الرئيس التنفيذي لشركة الأسهم الخاصة بلاك ستون جروب (Blackstone Group) ستيفن شوارزمان في العاشر من الشهر الجاري أن خمسة وأربعين بالمئة من ثروة العالم دُمرت بسبب أزمة الائتمان العالمية. وأخبر شوارزمان الحضور في الجمعية اليابانية: “إن ما بين أربعين إلى خمسة وأربعين بالمئة من ثروة العالم دُمرت خلال أقل من عام ونصف”. وقال: “وهذا لم يسبق له مثيل على الإطلاق في حياتنا”. ولكن بدل أن يلقي شوارزمان اللوم على أساسيات الرأسمالية التي سببت هذا الدمار للثروة، فإنه قد لام وكالات التصنيف الائتماني بأنها سبب الأزمة الحالية. وقال: “إن ما هو واضح جلي أنه إن كنت تبحث عن مجرم بين كثير من المجرمين فإن عليك أن تشير إلى وكالات التصنيف كأساس المشكلة”.
ـــــــــ
سيقوم جهاز الرقابة التعليمي البريطاني أوفْستِد بالتأكد على أن المدارس تدعو للتسامح ما بين الثقافات، وذلك في دراسة للمدارس الدينية المستقلة في إنجلترا. وقد ادعت وكالة بحث فكري أن بعض المدارس الإسلامية تسمح بطرح الأفكار المتطرفة على الطلاب. وقد طلب أمين المدارس البريطانية إدوارد بولز من جهاز الرقابة أوفستد بأن يجري تلك الدراسة على مجموعة صغيرة من المدارس الدينية المستقلة للتحقق من مدى دعمهم لطلابهم من النواحي “الروحية، والأخلاقية، والاجتماعية والثقافية”. وقال بولز: “لقد برزت في الآونة الأخيرة بعض المخاوف حول التطبيق العلمي عند أقلية صغيرة لبعض المدارس الدينية المستقلة، هل هم يُنشئون الطلاب بشكل فعال ليكونوا قادرين على الوقوف عند خروجهم للمجتمع”. ستكون الدراسة عن “الروح والقيم” في المدارس ومدى تأثيرها على الطلاب من خلال مناهج التعليم والنشاطات خارج الدراسة، وأيضا ستكون عن الارتباطات مع المنظمات الأخرى.
ـــــــــ
نشرت صحيفة الفاتيكان الرسمية أوسيرفاتوري رومانو حديثا مقالا بعنوان “المشروع الإسلامي المالي وأفكار للغرب في الأزمة”؛ أعدته الخبيرتان الاقتصاديتان لوريتا نابوليوني وكلوديا سيجري، حيث طرح المقال القوانين الأساسية للنظام المالي الإسلامي كحل للأسواق المعانية خصوصا نظام المال العالمي. وأشار أيضا إلى أن الإسلام يحرم الربا، وناقش السندات(الصكوك) والأوراق المالية التي تتوافق مع الإسلام أنها قد تكون بديلا لنظام الفائدة. وأكد المقال أن السندات هي دائما استثمار حقيقي وليس مضاربة. وقال المقال أيضا أن على البنوك في هذه الأزمة أن تتخذ المسلمين كمثال، وأن النظام المالي الإسلامي قد يمهد الطريق لإنشاء قوانين جديدة في العالم الغربي. وقد اقترح الفاتيكان أن النظام الرأسمالي الحالي قد فشل. وقد انتقد حديثا البابا بينيديكت السادس عشر النظام الرأسمالي وطمع أصحاب البنوك في الغرب.
ـــــــــ
كشف عضو مجلس الشيوخ جيم ويب الديمقراطي من ولاية فيرجينيا ووزير سابق للبحرية في عهد الرئيس رونالد ريغان، كشف في جلسة استماع خاصة للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ أن شحن البضائع للناتو مر عبر إيران في طريقه إلى أفغانستان. وعلى الأغلب فإن البضائع مرت من خلال الميناء الإيراني جابهار الواقع على بحر العرب، خلال الطريق الذي أُكمل حديثا من قبل الهند في غرب أفغانستان. بالرغم من إنكار المسؤولين الإيرانيين لذلك، فإن هناك علامات متزايدة أن الولايات المتحدة لا تريد أن تطبع العلاقات مع إيران فقط، وإنما تريدها أن تكون مشتركة معها في أفغانستان. وقال اللواء كاردوك في مقابلة في شهر فبراير مع وكالة أنباء أسوشيتدبرس، قال أن الناتو لن يعارض دولة عضوا تعقد صفقات مع إيران لدعم قواتها في أفغانستان. وقال: “ستكون هذه قرارات دولية”. وكشفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الأسبوع الماضي حول عقد مؤتمر عن أفغانستان قد تنضم إليه إيران.
ـــــــــ
قال السيناتور إيفان باي هذا الأسبوع خلال جلسة استماع عن التهديدات الحالية والمستقبلية التي تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة، قال: “إن العصب لأي تخطيط (في هجمة على أراضي الولايات المتحدة) سينبع من المناطق القبلية في باكستان.” وقال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دنيس بلير ردا على ذلك التعليق: “نعم سيدي”. وخلال اللقاء أشار اللواء مايكل مابيلس مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية إلى أنه بينما كان هناك تنافس استراتيجي بين الهند وباكستان، كانت القاعدة تستخدم المناطق القبلية لتجنيد وتدريب العاملين، والتخطيط والتحضير لهجمات محلية وعبر الحدود، ونشر الدعايات والحصول على المعدات والدعم. وحذر مابليس أنه رغم اتخاذ باكستان الخطوات المهمة لتأمين سلاحها النووي، فإن نقاط الضعف ما زالت موجودة. وكشف مابليس أيضا أن طالبان تعمل بشكل مفتوح في مدينة كويتا. وقال: “إن شرطة كويتا تعمل بشكل مفتوح في مدينة كويتا”.
ــــــــ
اتهمت الولايات المتحدة الصين بمضايقة سفينة المسح البحري الأمريكية يو إس إن إس إمباكابُل، في المياه الدولية قبالة جزيرة هاينان، وهي قاعدة أساسية تنطلق منها معظم المشاريع العسكرية الصينية في غرب بحر الصين. وسمى بلير الحادث بـ: “الأكثر خطورة” منذ اصطدام الطائرة العسكرية الصينية بطائرة المراقبة الإلكترونية الأمريكية أيضا قبالة جزيرة هاينان في أبريل ألفين وواحد، في بداية رئاسة جورج بوش. تشير هذه التعليقات إلى أن سياسة الولايات المتحدة بقيادة أوباما من غير المرجح أن تخرج عما كانت عليه في عهد بوش. الصين وروسيا ستبقيان عدوتيْ أمريكا الرئيسيتين.