بيان صحفي حزب التحرير بنغلادش ينظم منتدًى حواريا لبحث المؤامرة الهندية لتدمير القوات المسلحة البنغالية
نظم حزب التحرير بنغلادش في النادي الصحفي بدكا منتدًى حواريا لمناقشة المؤامرة الهندية ضد القوات المسلحة البنغالية، وقد افتتح الجلسة الناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش محي الدين أحمد بكلمة له، وكان من بين المشاركين في المنتدى كل من الدكتور محب الله البروفسور والمحاضر في جامعة دكا ، والدكتور سيد غلام مولى عضو حزب التحرير والبروفسور في جامعة دكا، والسيد موباد الرحمن محرر مساعد في صحيفة ديلي انقلاب، والسيد صديق خان كاتب وصحفي شهير، والسيد أمان الله كابر محرر وصحفي سابق، والسيد شفيع العلم برودان رئيس الحزب الديمقراطي الوطني، والشيخ عبد اللطيف نظامي السكرتير العام للحزب الإسلامي النظامي، والشيخ ظفر الله خان السكرتير العام لحركة بنغلادش للخلافة.
ومما جاء في كلمة محي الدين أحمد: أن هناك دلائل عديدة تثبت تورط الهند في مؤامرة ما سمي بالتمرد في مقر الحرس الجمهوري من مثل:
- مصلحة الهند في إضعاف الحرس الجمهوري ليضمن خلو الحدود الفاصلة بين الهند وبنغلادش من حراس أقوياء لتخلو الساحة أمام الاعتداءات الهندية.
- سعي الهند لإضعاف حرس الحدود ليس جديدا بل هو قديم، ولطالما سعت الهند في الماضي إلى تحقيق ذلك في مناسبات عدة.
- الهند تنظر للقوات المسلحة البنغالية نظرة عداء وترى فيها تهديدا لأمنها لأن بنغلادش بلد إسلامي.
فجاءت مجزرة حرس الحدود لتضعف القوات المسلحة البنغالية بشكل كبير.
وأضاف محي الدين أن الحكومة تدعي أنها تعاملت مع الأحداث بنجاح ولكن هذا الإدعاء باطل، فقد كان بالإمكان إبطال التمرد خلال ساعة أو ساعتين بدلا من أن يستمر ليومين، وكان بالإمكان تجنب قتل الضباط بدلا من قتل الضباط الكبار وفوق ذلك السماح للقتلة بالهروب.
يجب أن لا يبقى حرس الحدود يسالم الدول المحاربة تحت مسمى الإصلاح، ويجب أن تنتشر ثقافة العزة والأنفة والكبرياء بدلا من الصداقة تجاه الهند العدوة.
فالناس قلقون جدا من تصريح سياسي كبير في الحكومة الهندية الذي جاء فيه أنه في اتصال لوزير خارجية الهند براناب موكراج مع الشيخة حسينة أكد استعداد الهند لتقديم المساعدة لبنغلادش في السيطرة على الأوضاع كما عرض عليها مساعدات مالية لحرس الحدود. وقد نقل عن وزير الخارجية الهندية في مجلة هندية تدعى “OUTLOOK” قوله في اجتماع مغلق مع قادة حزب المؤتمر” … في الوضع الراهن الهند على استعداد تام لتقديم أية مساعدة لبنغلادش … وأود إرسال تحذير قوي لأولئك الذين يعملون على خلخلة استقرار حكومة الشيخة حَسينة إن استمروا في ذلك بالقول لهم إن الهند لا يمكن أن تبقى صامتة تجاه ذلك وإن احتاج الأمر فإنها ستتدخل بشكل مباشر ” لذلك فإنه يبدو أن القادة السياسيين الهنود كانوا على أهبة الاستعداد أثناء الأحداث، كما يبدو بأن الهند تريد من الشيخة حسينة إعادة هيكلة حرس الحدود وإعادة هيكلية الجيش البنغالي كله إن أمكن بما يخدم مصالح الهند ويتناسب مع خططها!
ولكن الذي فات الهند وفات حكومة بنغلادش والذين يقفون وراءها، هو أن بنغلادش بلد إسلامي، قوي بربه، عزيز بدينه، وأنه سيمنع أي تدخل للأعداء في شئونه بإذن الله ولو كره الكافرون.
محي الدين أحمد
الناطق الرسمي لـحزب التحرير في بنغلادش