نعم الإسلام وحده هو من يملك الحل الجذري للأزمة الاقتصادية العالمية التي سببتها الرأسمالية بقيادة أمريكا
ونحن في وسط الأزمة الاقتصادية العالمية والتي هي نتيجة طبيعية لتطبيق نظام شريعة الغاب الرأسمالي؛ ذلك النظام الذي لم يقدم للبشرية إلا الحروب وسفك الدماء ونهب الثروات والخيرات وقد أهلك وما زال طوال فترة حكمه البشر والشجر والحجر، نتيجة لذلك بدأ العالم يبحث عن علاج للأزمة العالمية، فعقدت المؤتمرات، ونُظّمت أبحاث ودراسات ثم كان الفشل مصير كل معالجاتهم، لأنها كانت معالجات لم تمس جوهر الأزمة وإنما حاولت معالجة بعض الآثار والنتائج المدمرة لهذه الأزمة، وعلى أيديهم البشرية العاجزة نراها تتعقد ولا تُحل.
إن حزب التحرير قد عقد العزم على بركة الله تنظيم مؤتمرين صحفيين للإعلان عن نشر كتاب اقتصادي بخصوص الأزمة الاقتصادية العالمية. وقد تناول الكتاب المشكلة الاقتصادية العالمية وسببها والعلاج والجذري لها. ومن الجدير ذكره أن مواد هذا الكتاب مستخلصة من المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي نظمه حزب التحرير وأقامه في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك يوم السبت السابع من محرم الحرام 1430هـ الموافق الثالث من كانون الثاني يناير 2009م، وقد شارك فيه عدد من العلماء والخبراء الاقتصاديين من شتى أنحاء العالم، وحضره أكثر من ستة آلاف.
دعوة عامة
ندعوكم لمتابعة أحداث المؤتمرين الصحفيين الاقتصاديين وذلك بالذهاب لمكان عقدهما مباشرة في بيروت أو في لندن وستجدون التفاصيل في صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ، كما ونبشركم أنه يمكنكم المتابعة المباشرة للؤتمرين عبر الإنترنت من خلال صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير حيث سيتم نقلهما حياً مباشراً إن شاء الله.