Take a fresh look at your lifestyle.

  الجولة الإخبارية ليوم الاثنين 18-05-2009م

 العناوين:

  • مصرع جنود وحراس أمن أمريكيين وبريطانيين في العراق.
  • تواصل سيناريو قتل الجنود البريطانيين في أفغانستان.
  • الرئيس التركي يعتبر سوريا المفتاح الرئيسي لمجمل قضايا المنطقة.
  • شيوخ دولة الإمارات يبذرون الأموال الطائلة على فرسان الحرس الملكي البريطانية وعلى النوادي الرياضية الأوروبية.

التفاصيل:

ارتفعت وتيرة الاشتباكات المسلحة بين قوات الاحتلال الأمريكية وملحقاتها من المرتزقة العراقية والحراس الأجانب من جهة وبين المجاهدين المقاومين من جهة أخرى، فقد قتل جندي أمريكي وجرح أربعة آخرون في عملية فدائية في بلدة الضلوعية شمال بغداد خلال ما يسمى بعملية (بشائر الخير) ضد المجاهدين في محيط العاصمة العراقية في نهاية الأسبوع. كما قتل جندي أمريكي آخر في اشتباكات مسلحة يوم السبت الفائت في مناطق جنوبي العاصمة.

وقتل أيضاً حارس أمن بريطاني وحارسان عراقيان في تفجير قنبلة على جانب الطريق خلال مرور دورية في مدينة الحلة جنوب بغداد. كما قتل عديد من العملاء العراقيين في مناطق مختلفة من العراق على أيدي المجاهدين.

وبهذه الحصيلة الجديدة من القتلى يرتفع عدد الأمريكيين الذين لاقوا مصرعهم منذ بدء العدوان في العام 2003م إلى قرابة الأربعة آلاف وثلاثمائة قتيل.

إن ازدياد وتيرة الصدمات العسكرية بين قوات الاحتلال وملحقاتها من القوات المرتزقة وبين كتائب المجاهدين يؤكد على خطأ رهان إدارة أوباما في القضاء على المقاتلين أو في الاعتماد على الحكومة العميلة في إعادة الأمن والاستقرار إلى العراق لتمكين القوات الأمريكية من التركيز على مناطق أخرى كأفغانستان.

———

قتل ثلاثة جنود غربيين يوم الجمعة الماضي أحدهم بريطاني في أفغانستان وفقاً لمصادر في حلف شمال الأطلسي الناتو ووزارة الحرب البريطانية التي أكدت أيضاً مصرع جندي بريطاني آخر من عناصر مشاة البحرية البريطانية المارينز يوم الخميس في انفجار بجنوبي أفغانستان في إقليم هلمند.

وبمقتلهما تكون بريطانيا قد خسرت ستة جنود في سنة أيام بمعدل جندي واحد يومياً، وتقترب حصيلة القتلى البريطانيين وفقاً لإحصائيات CNN إلى قرابة المائتين جندي، بينما يصل قتلى الأمريكيين إلى حوالي ستمائة قتيل تليهما كندا في المرتبة الثالثة والتي تجاوز عدد قتلاها عتبة  المائة.

———-

تلقى النظام السوري مساندة قوية من النظام التركي الموالي لأمريكا حيث وصف الرئيس التركي عبد الله غول في مقابلة له مع وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في أنقرة نشرت يوم الخميس الماضي قال فيها: “إن على الولايات المتحدة والدول العربية إدراك أهمية موقف سوريا ودورها في المنطقة والتعامل مع هذه الحقائق”، وأضاف إلى وجود: “اقتناع الكثيرين في الغرب بأن سوريا هي المفتاح الرئيسي لمجمل قضايا المنطقة ولا يمكن لأحد أن يتجاهل دورها المهم فيها” ودعا إلى: “التجاوب مع نهج سوريا تجاه مشكلات المنطقة وتعزيز الحوار معها”.

إن هذا الإسناد التركي للدور السوري في المنطقة هو تعبير عن دعم أمريكي صريح للنظام السوري وترجيح لزيادة أهمية دوره عن أدوار الأنظمة المحافظة الأخرى الموالية لأمريكا والغرب في المنطقة كمصر والسعودية.

———

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية الخميس الفائت أن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الرئاسية في دولة الإمارات سيدفع (250) ألف جنيه استرليني (نحو 380 ألف دولار أمريكي) لنقل 30 عنصراً من فرسان الحرس الملكي الخاص بملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن طريق الجو مع أحصنتهم ولوازمهم إلى أبو ظبي لتقديم عرض خاص للفريق، وستخصص طائرة بوينغ من طراز 747 لنقل فرسان الملكة من وحدة الاستعراضات الموسيقية البريطانية إلى أبو ظبي وسيقوم بتغطية نفقات إقامتهم في واحد من أضخم فنادقها.

ومعلوم أن الشيخ منصور يملك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم والذي دفع العام الماضي مبلغ 210 مليون جنيه استرليني لشراء الفريق.

ومن جهة ثانية ذكرت صحيفة لاغازيتا ديللوسبورت الإيطالية أن سيلفيو برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي مالك نادي ميلان وافق على بيع 35% من أسهم النادي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي مقابل مبلغ 500 مليون يورو.

وتقول الصحيفة أن الشيخ مكتوم يخطط لبناء ملعب جديد وعدد من المشاريع المشتركة في إيطاليا.

هكذا يبذر شيوخ الإمارات أموال المسلمين!!!!!!.