Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية ليوم الخميس 18-06-2009م

العناوين:

  • مقترحات نتنياهو بشأن التسوية صفعة قاسية لحكام العرب وعودة للمربع الأول
  • رئيس وزراء بريطانيا الحالي جوردون براون يستدعي بلير للتحقيق في حرب العراق
  • رئيس صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي لم يتجاوز أسوأ فترات الأزمة
  • فضائح مزدوجة في سي آي أيه: تعذيب ومعلومات خاطئة

التفاصيل:

بعد خطاب رئيس وزراء كيان يهود الذي يعد بمثابة صفعة لحكام العرب اللاهثين وراء تسوية مع كيان يهود بخصوص إجراء تسوية، حذر الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أثناء زيارة إلى المنطقة من أن الحكومة الإسرائيلية تتجه مباشرة إلى مواجهة مع حليفها الأميركي إن واصلت النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية. واعتبر بعض المحللين أنه من المحتمل حدوث مثل هذه المواجهة. من جهتها رأت تمارا كوفمان ويتس المحللة في معهد بروكينغز أن خطاب نتنياهو كان موجها إلى مواطنيه أكثر منه إلى الفلسطينيين والعرب والأميركيين. وقالت إن إدارة أوباما كانت تسعى جاهدة للحصول على دعم عربي واسع لإقامة علاقات طبيعية مع كيان يهود لقاء تجميد الاستيطان، غير أنه بعد تصريحات نتنياهو “يبدو وكأننا عالقون في المربع الأول”.

———

سمح رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون للجنة التحقيق التي وافق على تشكيلها مؤخرا للبحث في الظروف التي أدت إلى مشاركة بريطانيا في حرب العراق، أن تقوم باستدعاء سلفه توني بلير بغرض الاستجواب. ويبدو أن الانقلاب الفاشل الذي حاول بعض الوزراء المقربين من بلير القيام به ضد براون الأسبوع الماضي جعل الأخير يدفع باتجاه الثأر من بلير والمقربين منه إضافة إلى غايات انتخابية أخرى. وكان عدد من الوزراء الذين يُلقبون بـ”البليريين” دعوا إلى إزاحة براون من منصبه عشية وغداة الانتخابات الأوروبية التي سجل فيها حزب العمال نتائج هزيلة الأسبوع الماضي. وأشار براون إلى أن لجنة التحقيق ستتمتع بمداخل إلى جميع المعلومات الحكومية ومن ضمنها الوثائق السرية ذات الصلة بحرب العراق وصلاحيات تخوّلها استدعاء أي شاهد بريطاني للمثول أمامها، وستستمع إلى الأدلة وراء أبواب موصدة لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي.

———-

قال دومينيك ستراوس رئيس صندوق النقد الدولي الاثنين إن العالم لم يتجاوز بعد أسوأ فترات الأزمة الاقتصادية العالمية. واتفق وزراء مالية مجموعة الثماني في مطلع الأسبوع على أن الاقتصاد العالمي يبدي بوادر استقرار مشجعة وبدأوا في دراسة إنهاء الخطوات التي اتخذت لإنقاذ اقتصادات هذه الدول. وقال ستراوس أثناء قيامه بزيارة كازاخستان إنه يتفق إلى حد كبير مع موقف المجموعة ولكنه طالب بالحذر في تقييم وضع الاقتصاد العالم. وقال قبل محادثات مغلقة مع رئيس وزراء كازاخستان كريم مسيموف “موقف (مجموعة الثماني) هو أنه بدأت تظهر بعض البراعم ولكن بالرغم من ذلك ينبغي أن نتوخى الحذر. لم نتجاوز بعد الجزء الأكبر مما هو أسوأ.”

———-

أفادت وثائق كشفتها منظمة أميركية أن أبو زبيدة الذي يشتبه الأميركيون بأنه المسؤول عن خلية إرهابية بحسب وصفهم تابعة للقاعدة “كاد أن يموت أربع مرات” تحت التعذيب عندما استجوبته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه). وأبو زبيدة هو أول معتقل “مهم” يتعرض لأساليب التحقيق المكثفة التي وافقت عليها إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش. وفي صفعة أخرى لمزاعم المسؤولين في إدارة بوش السابقة بأن التحقيقات القاسية أثمرت عن الحصول على معلومات استخباراتية، قال خالد شيخ محمد المشتبه بضلوعه في هجمات ضد الأمريكان في محكمة عسكرية أقيمت في معتقل غوانتانامو في عام 2007 أنه أمد المحققين بمعلومات خاطئة أثناء تعذيبه. وقال في وصفه جلسة تحقيق وجه إليه خلالها سؤال حول موقع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن “كنت أخترع القصص”.