الجولة الإخبارية ليوم الخميس 25-06-2009م
العناوين:
-
طهران ولندن تتبادلان طرد الدبلوماسيين، وخامنئي يقول إن بريطانيا عدوة إيران الأكثر غدرا
-
الخناق يضيق على الرئيس الصومالي، وحكومته منهكة
-
بغداد: التفجيرات تتزايد مع اقتراب موعد انسحاب الأميركيين
- تراجع حاد للنمو بدول أوروبية
التفاصيل:
قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الثلاثاء إن بلاده طردت اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين بعد أن أجبرت إيران دبلوماسيين بريطانيين على مغادرة طهران، وتدهورت علاقات إيران مع بريطانيا منذ انتخابات الرئاسة المتنازع عليها التي أجريت في 12 حزيران/يونيو والتي أدت إلى احتجاجات استمرت لأيام قتل فيها حوالي 17 شخصا، وشن الزعيم الإيراني المرشد للثورة علي خامنئي هجوما على نفوذ القوى الأجنبية مشيرا إلى بريطانيا بالاسم باعتبارها عدوة إيران “الأكثر غدرا”.
———-
أعلن الرئيس الصومالي الشيخ شريف أحمد الاثنين حالة الطوارئ بينما يضيق عليه المقاتلون الإسلاميون الخناق وقد باتوا يشكلون خطرا على حكومة لا تسيطر إلا على قسم صغير من البلاد وذهبت خلال نهاية الأسبوع إلى حد الاستنجاد بالقوى الأفريقية والدولية. ويأتي هذا القرار من حكومة منهكة غداة نداء دعا فيه رئيس البرلمان الصومالي السبت دول الجوار (كينيا وإثيوبيا وجيبوتي واليمن) إلى إرسال قواتها “خلال 24 ساعة” إلى الصومال مقرا بأن مقاومة الإسلاميين “أنهك” الحكومة. وقد شن مقاتلو “شباب المجاهدين” و”الحزب الإسلامي” في السابع من مايو/أيار هجوما على الحكومة في حين قامت القوات الموالية للحكومة بهجوم مضاد في 22 مايو/أيار قوبل بمقاومة كبيرة.
———-
قتل العشرات في العراق بينهم أفراد من الشرطة في سلسلة تفجيرات منفصلة في العاصمة العراقية بغداد، بتزامن مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية نهاية يونيو/حزيران الجاري. ويتوقع المحللون زيادة وتيرة العنف كلما اقترب موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية، في وقت دعا فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى عدم الشعور بالإحباط جرّاء ارتفاع وتيرة أعمال العنف هذه.
———–
أشارت توقعات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (إي بي دبليو إي) إلى تراجع معدلات النمو الاقتصادي في دول وسط وشرق أوروبا في العام الجاري بنسبة 5% تقريبا. وقال توماس ميرو مدير البنك الثلاثاء في ستراسبورغ بفرنسا إن نسبة التراجع من الممكن أن تصل إلى 15% في عشر دول من بينها رومانيا وروسيا وتركيا وأوكرانيا. الجدير بالذكر أن البنك الأوروبي الذي تأسس عام 1991 له استثمارات في 29 دولة وسط أوروبا وحتى أواسط آسيا. وبلغت قيمة الاستثمارات التي قام بها البنك منذ إنشائه أكثر من أربعين مليار يورو (56 مليار دولار).