الجولة الإخبارية ليوم الخميس 02-07-2009م
العناوين:
-
رفسنجاني يجدد التأكيد على ارتباطه القوي بالمرشد الأعلى للثورة
-
تركيا: أجواء التوتر تسود بين الجيش والحكومة
-
الاقتصاد البريطاني في أسوأ أيامه
التفاصيل:
سجل الرئيس الايراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني واحدا من أهم المواقف في إطار النزاع الواقع على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران معلنا، بعد أشهر من الانضمام تحت لواء المعارضة، ان ولاءه لآية الله علي خامنئي لا حد له. وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) في إيران حسين ابراهيمي ، ان رفسنجاني رئيس مجمّع تشخيص مصلحة النظام في ايران “عرض وجهات نظره خلال لقائنا معه، وأكد مجددا علاقته الحميمة مع قائد الثورة الاسلامية (خامنئي) وأنهما لا يفترقان مطلقا، كما أكد أنه مطيع تماما للولي الفقيه قائد الثورة الاسلامية (خامنئي)”وكان رفسنجاني يدعم ترشيح موسوي، وتعرض لاتهامات مباشرة من جانب الرئيس محمود احمدي نجاد بالتورط في أعمال فساد.
————
اجتمع القادة المدنيون والعسكريون في تركيا الثلاثاء لبحث شبهات تآمر الجيش على حكومة حزب العدالة والتنمية الذي يقوده طيب رجب أردوغان. ويجتمع مجلس الامن القومي كل شهرين لبحث قضايا الامن الداخلي والخارجي في البلاد، غير ان الاجتماع الذي عقد بعد ظهر الثلاثاء ارتدى اهمية خاصة. فقائد الجيش التركي الجنرال ايلكر باشبوغ اعلن في الاسبوع المنصرم ان الاجتماع سيبحث مزاعم تدبير مؤامرة في اوساط الجيش لضرب سمعة الحكومة من اجل اسقاطها. واثيرت القضية بعد نشر صحيفة “طرف” الليبرالية في 12 يونيو/حزيران وثيقة سرية وصفها رئيس اركان الجيوش المشتركة بانها “قطعة ورق”. ففي الاسبوع المنصرم ندد باشبوغ رسميا، محاطا بضباطه الرفيعين في مؤتمر صحافي في 12 يونيو/حزيران، “بحملة التشهير” التي تشن على الجيش، بلا توجيه اتهام الى احد. وتفاقمت حدة التوتر عقب اقرار البرلمان حيث الاغلبية للعدالة والتنمية قانونا يحد من صلاحيات المحاكم العسكرية. ومنذ العام المنصرم اتهم عدد كبير من العسكريين المتقاعدين او في الخدمة في اطار قضية ارغينيكون، وهي شبكة واسعة تسعى الى اثارة الفوضى لحث الجيش على الاستيلاء على الحكم. وقال الكاتب في صحيفة “وطن” اوكاي غونانسين “ينبغي التوصل الى اتفاق في رأس الدولة لان المسألة باتت مدمرة للطرفين”، فيما تحدثت الصحف بمجملها الثلاثاء عن “ازمة ثقة” بين مؤسسات الدولة. وحاول الرئيس التركي عبد الله غول تهدئة الاجواء، ودعا الى “الانسجام” في علاقات الحكومة والجيش.
———–
سجل الاقتصاد البريطاني في الفصل الاول من 2009 اسوأ فترات تقلصه الفصلية منذ اكثر من نصف قرن، والاسوأ منذ 1948 وفق التراجع السنوي، كما دلت احصاءات رسمية. وعلى مدى عام، بلغ تراجع اجمالي الناتج الداخلي نسبة 4.9% مقابل 4.1% في التقديرات السابقة. وهي اسوأ نتيجة تسجل هذه المرة منذ ان بدأ مكتب الاحصاءات الوطنية احتساب هذه الاحصاءات في 1948.وعلى الرغم من ان الاقتصاديين كانوا يتوقعون انخفاض ارقام مكتب الاحصاءات الوطنية، الا انهم كانوا بعيدين جدا عن توقع تقلص بهذه القوة.