الجولة الإخبارية 09 رمضان 1430 هـ
العناوين:
• كرادزيك: الولايات المتحدة تقدم الدعم المسلح للمسلمين عن طريق طهران
• سيف القذافي: النفط وراء نقل مقراحي
• السلطات المصرية تهزأ بشهر رمضان
• أمريكا تعمل على منع إعادة انتخاب كرزاي كرئيس
• هل منصب زرداري الرئاسي في خطر؟
التفاصيل:
قال السفاح الصربي كرادزيك هذا الأسبوع إن الحرب الأهلية في البوسنة كانت منظمة من قبل القوى العظمى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.
واتهم كرادزيك الولايات المتحدة بدعمها المسلح لمسلمي البوسنة بالتنسيق مع إيران.
وعلى حد قوله، فالحرب كانت بدعم من القوى العظمى، بينما أدت المؤامرةُ العالمية ضد الصرب إلى تحالف أمريكا مع إيران.
وقال كرادزيك “إن هناك أدلة على نقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى مسلمي البوسنة بتنسيق أمريكي ومن خلال السفير الأمريكي لكرواتيا بيتر جالبريث”
إنه من الواضح أن الحرب في البوسنة كما هي الحرب في أفغانستان في الثمانينات كانتا لإضعاف الروس، وكان المسلمون أداة حرب في يد أمريكا وحكام إيران وباكستان العملاء لتحقيق ذلك.
واليوم، يتكرر الأمر في العراق وأفغانستان، باستخدام أمريكا لحكام إيران وباكستان العملاء لبناء قواعد عسكرية دائمة في هذه البلاد لمجابهة روسيا والصين.
قال نجل القذافي يوم الجمعة إن نقل مقراحي كان مرتبطا بمباحثات مع بريطانيا حول التجارة والنفط.
وقال من منزله في مدينة طرابلس إن صفقة الصحراء التي تم الاتفاق عليها بين توني بلير وليبيا من أكثر من عامين تهدف إلى تحرير الأسرى وعلى رأسهم مقراحي.
يقول سيف قذافي للهيرالد: “كنا نحاول قصارى جهودنا في السبع أو الثماني السنين التي خلت أن ننقل مقراحي إلى ليبيا ليقضى حكمه هنا، كما وحاولنا عدة مرات من قبل أن نوقع اتفاقية تحويل الأسرى دون ذكر اسم المقراحي، ولكن كان من الواضح أننا نقصده هو. وعندما جاء توني بلير إلى هنا لتوقيع الاتفاقية، لم نذكر اسم مقراحي، وتم الاتفاق على صفقة النفط في نفس الوقت. إن لاكربي الآن تعد من تاريخ، وعلينا أن ننظر إلى المستقبل وإلى فرص عمل مثمرة مع بريطانيا وإيدين بيرك، فليبيا ذات سوق ثري واعد”
أجازت دار الإفتاء المصرية للاعبي كرة القدم الإفطار في رمضان لمشاركتهم في الدوري العالمي. ولكن اللاعبين قد رفضوا ذلك، ويصرون على الصوم.
وقال المتحدث باسم دائرة الإفتاء، إبراهيم نجم: “إن اللاعب مرتبط مع النادي بعقد، وعلى اللاعب أن يقوم بمهامه، وإذا كان هذا العمل هو مصدر رزقه، فعليه أن يشارك بالمباريات خلال شهر رمضان، وبما أن الصوم يؤثر في أدائه، فيجوز للاعب أن يفطر.”
نقلت إحدى المصادر عن اجتماع ساخن بين الرئيس حامد كرزاي وبين الدبلوماسي الأمريكي ريتشارد هولبروك حول الانتخابات وضعف الرابط إذا ما فاز حامد كرازاي لدورة أخرى.
وقال أحد الرسميين الأمريكيين: “إن الاجتماع دار حول احترام الانتخابات، وترك الأمور لتأخذ مجراها، والصبر واحترام النتائج أيا كانت”
يحظى كرزاي بعلاقة حميمة مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش والذي كان يشاوره عبر مؤتمرات الفيديو. وكان سفير بوش لكابول، زالمي خاليزاد يتردد كثيرا على كرازاي لتناول العشاء.
ولكن يبدو الفتور على علاقة كرازاي بإدارة باراك أوباما، حيث إن أعضاء من فريق أوباما غير راضين عن الفساد القائم، وغير راضين عن التحالف بين كارازاي ودوستم المتهم بعدة تهم تتعلق بحقوق الإنسان.
يقول بروس ريديل، أحد أعضاء فريق أوباما في المنطقة: “النقطة هنا هي أنه إذا ما عاد كارازاي للحكم مدعوما من دوستم، فلا مكان لمحاربة الفساد والحكم العادل”.
تبث المعارضة، والتي تعمل على إزالة “عامل بوتو” من المعادلة السياسية، تبث إشاعات وتهديدات باغتيالات تهدف للضغط على زيرداري للتنحي عن منصبه.
وبالتأكيد، أصبحت هذه الإشاعات ذات حجم في الشهر الماضي إلى درجة أن يوسف رضا جيلاني، رئيس الوزراء، اضطر الأحد الماضي أن يقول: “أنا جد واعٍ على ما يفعله معارضو حزبي. إنهم واهمون في أن حزبي سيكون أقوى وأن الحكومة ستكون أقدر إذا ما وافقت على “معادلة ناقص واحد”.
تتكرر النداءات لسقوط زيرداري في حين أصبح مشرف عازما على العودة للعمل السياسي في باكستان.
هذا يوضح دور أمريكا في السياسة الباكستانية، وكيف أنها ترمي بالعميل تلو العميل. وسيبين لنا الوقت إن كانت هذه التهديدات والإشاعات حقيقية.