نفائس الثمرات فضل السحور
وردت في فضل السُّحور عدة أحاديث منها :
– عن عبد الله بن الحارث ، يحدِّث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال:” دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم وهو متسحِّر ، فقال : إنها بركة أعطاكم الله إياها ، فلا تدَعُوه ” رواه النَّسائي وأحمد .
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :” تسحَّروا فإن في السَّحور بركة “. رواه البخاري ومسلم والنَّسائي والترمذي وابن ماجة والدارمي .
– عن المقدام بن مَعْدِ يكَرِب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” عليكم بغداء السُّحور فإنه هو الغداء المبارك ” رواه أحمد والنَّسائي ، وسنده صحيح – عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” إن الله وملائكته يصلُّون على المتسحِّرين ” رواه ابن حِبَّان بسند صحيح . ورواه أبو نُعَيم والطبراني في المعجم الأوسط . ورواه أحمد من طريق أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه .
فالسحور بركة أعطانا الله إياها ، والله وملائكته يصلَّون علينا ونحن نتسحَّر ، ويُفضَّل السُّحور بالرُّطبِ وإلا فبالتمر وتحصل بَرَكة السُّحور بجرعة من ماء . والسُّحور هو فصلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب ، ولو لم يكن من فضلٍ للسُّحور إلا صلاة اللهِ سبحانه وملائكتِهِ على المتسحرين لكفى . وقد روى أحمد فضائل السُّحور في حديث واحد من طريق أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { السَّحور أكلُهُ بركةٌ فلا تَدَعوه ولو أن يجرع أحدُكم جُرعةً من ماء فإن الله عزَّ وجلَّ وملائكته يصلُّون على المتسحِّرين ” فليحرص الصائم على تناول طعام السحور ليحصِّل هذه الفضائل .