الجولة الإخبارية لـ 23 رمضان 1430هـ
العناوين:
• الأمم المتحدة تدعو إلى استبدال الدولار
• الحكومة البريطانية تخسر الدعم الشعبي في حربها ضد العراق وأفغانستان
• باكستان: البنتاجون تحت ضغوط لإثبات أن بإمكانه البقاء في المنطقة
• الرئيس الهندي: التوترات في آسيا الوسطى تهدد العالم
التفاصيل:
قالت الأمم المتحدة بأنه يجب استبدال الدولار بعملة عالمية، واقترحت أكبر عملية إصلاح للنظام النقدي في العالم منذ الحرب العالمية الثانية. وفي تقريره المتشدد، قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إن نظام العملات والقواعد المالية التي تربط بين رأس المال في الاقتصاد العالمي لا يعمل بشكل صحيح، وأنه كان مسؤولا إلى حد كبير عن الأزمات المالية والاقتصادية. وأضاف التقرير أن النظام الحالي، والذي بموجبه يعتبر الدولار بمثابة عملة احتياط العالم، ينبغي أن يخضع لإعادة نظر شاملة. على الرغم من أن عددا من البلدان، بما في ذلك الصين وروسيا، اقترحت الاستعاضة عن الدولار باعتباره العملة الاحتياطية في العالم، ولكنها المرة الأولى التي تطرح مثل هذا الاقتراح مؤسسة كبيرة متعددة الجنسيات مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة. ويدعو التقرير في جوهره، إلى بريتون وودز جديد لإدارة معدلات الصرف الدولي، وهذا يعني أن تتدخل البنوك المركزية بدعم أو خفض عملاتها بما يتلاءم مع سير الاقتصاد العالمي.
———
وفقا لدراسة نشرت هذا الأسبوع فإن معظم الناس ضد قرار إرسال قوات بريطانية إلى أفغانستان. أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع يرون أنه لم يكن ينبغي نشر الجيش في إقليم هلمند في جنوب أفغانستان. المقياس الأخير للرأي العام سوف يسبب قلقا في الحكومة، والتي كانت تحاول في الأشهر الأخيرة لتوضيح أهداف البعثة في هلمند، والتي يطلق عليها اسم عملية هيريك. ومع ذلك، فإن 53 في المائة من الـ 2000 الذين استطلعت آراؤهم في الدراسة التي أجرتها مؤسسة آي سي أم للبحوث نيابة عن متحف الجيش الوطني، رفضت تبرير الحكومة للبعثة في إقليم هلمند. وعندما سئلوا ما إذا كان ينبغي إرسال 9000 جندي في عملية هيريك، رد 6 في المائة فقط بأنهم “يوافقون بشدة”. و 19 في المائة “موافقون” ، ما يشكل دعما للحكومة من ربع المشاركين في الاستطلاع فقط.
بينما 15 في المائة منهم غير قادرين على أن يحسموا أمرهم في أي من الاتجاهين، مشيرا إلى أن الحكومة لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه لإقناع أفراد من الجمهور أن المهمة في أفغانستان لها ما يبررها. وقد ظهر التذمر الكبير تجاه الحملة العسكرية البريطانية في العراق، والذي تم أخيرا وضع حد له في تموز / يوليو بعد ست سنوات.
ستون في المائة عبروا عن معارضتهم للحكومة البريطانية في التدخل العسكري في العراق. بينما وافق 20 في المائة فقط على أنها كانت محقة في إرسال قوات إلى البصرة.
———–
تتعرض وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون لضغوط متزايدة لشرح دورها في أفغانستان في سياق تحذير من أنها ستكون بمثابة كارثة إذا كانت الولايات المتحدة قد تخلت عن باكستان وأفغانستان الآن. وقد صرح سكرتير البنتاغون جيف موريل في مؤتمر صحفي قائلا “إذا كنا نريد أن ندير ظهورنا لأفغانستان مرة أخرى، وبالتالي تحويل اهتمامنا عن باكستان، فإنها ستكون الطريق إلى الكارثة” وأضاف المسؤول في البنتاغون “علينا أن نظهر أصدقاءنا وحلفاءنا، سواء باكستان أو أي من الدول الأخرى في آسيا الوسطى، أننا ملتزمون نحوهم، وأننا أصدقاؤهم وحلفاؤهم. ونحن لن ندير ظهورنا كما فعلنا في الماضي”. كما اعترف بأن القادة العسكريين الأمريكيين بحاجة لإظهار تقدم حقيقي في أفغانستان على مدى الأشهر الـ 18 المقبلة إذا ما أرادوا استمرار دعم الرأي العام الأميركي في مواصلة الحرب. وأشار السيد موريل إلى أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قد أقر مؤخرا بأن الشعب الأميركي قد ‘سئم الحرب’. وأضاف السيد موريل. “لقد كنا في حالة حرب على مدى ثماني سنوات. إنها كانت طويلة وصعبة ومكلفة في الأرواح والمال، علينا أن نكون قادرين على أن نبين للشعب الأمريكي أن جميع هذه الجهود، وكل هذه الموارد، لم تذهب سدى، وأننا نحرز تقدما في الواقع”.
———-
قالت الرئيس الهندي براتيبها باتيل يوم الاثنين إن تزايد التوترات الدينية والعرقية في الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى يشكل أحد أهم التهديدات للسلم والاستقرار في العالم. وخلال زيارته لعاصمة طاجيكستان دوشانبي، دقت باتيل ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع الأمني في المنطقة، والتي يقول الخبراء بأنها نتيجة عدم الاستقرار في أفغانستان التي دمرتها الحرب. وأضاف “أن انتشار التعصب والكراهية في كافة أنحاء المنطقة يهدد العالم بأسره، ويشكل ظاهرة خطيرة في أعقاب نهاية الحرب الباردة” ، وقالت للصحفيين، وفقا لتصريحات نشرتها لها الخدمة الصحفية. “أدعو قادة حكومات آسيا الوسطى لاتخاذ الإجراءات لتدمير الإرهاب بجميع أشكاله”، سلسلة من الحوادث، من تفجير انتحاري في أوزبكستان في أيار / مايو إلى معارك مع متشددين مشتبه بهم في طاجيكستان هذا الصيف، عززت المخاوف من أن المنطقة ذات الأغلبية المسلمة قد تنزلق خارج نطاق السيطرة. وتصاعدت حدة التوتر على طول الحدود الواهية بين أوزبكستان وقيرغيزستان منذ التفجير الانتحاري الذي حدث، وقيام طشقند من جانب واحد ببناء دفاعاتها على طول الحدود. وقيرغيزستان من جانبها كذلك، نشرت قواتها لتعزيز حدودها مع طاجيكستان التي تشترك معها في حدود واسعة وضعيفة مع أفغانستان.