جولة الاثنين الإخبارية 20/10/2009م
العناوين
- دولة الإمارات العربية ترفع علم دولة يهود في (أبو ظبي)
- طاغية ليبيا يُعين ابنه بشكل رسمي وريثاً له في الحكم
- عجز الموازنة الأمريكية يبلغ أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية
التفاصيل
في سابقة هي الأولى من نوعها سمحت دولة الإمارات العربية برفع علم دولة يهود في اجتماع لوكالة الطاقة المتجددة عقد في مدينة (أبو ظبي) عاصمة الإمارات، واستُقبل فيه ممثلو دولة يهود من قبل المسؤولين في دولة الإمارات كأعضاء متساوين مع الممثلين الآخرين.
وبرّر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية محمد قرقاش في خطابه الافتتاحي للمؤتمر استقبال المندوبين اليهود بضرورة التعاون مع جميع الدول الأعضاء في وكالة الطاقة المتجددة بمن فيهم دولة يهود!.
ويأتي هذا التطبيع الأرعن لدولة الإمارات مع الدولة اليهودية في وقت يتم فيه إدانة قادة الكيان اليهودي على جرائمهم في حرب غزة ضد المدنيين الفلسطينيين، وذلك بعد إقرار تقرير جولدستون الأممي إثر حصوله على الأغلبية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكأن هذا التطبيع الجديد جاء ليخفف عن دولة يهود ذلك الضغط الدولي الشديد الواقع عليها بسبب ذلك التقرير.
——–
عين طاغية ليبيا الرئيس معمر القذافي ابنه المدعو سيف الإسلام وريثاً له في حكم ليبيا، حيث أمر اللجان الشعبية التي تمثل الدولة بتكليف ابن القذافي رسمياً بمنصب المنسق العام للقيادة الشعبية والاجتماعية في ليبيا وهي (مؤسسات الدولة الرئيسية).
وبموجب هذا المنصب الجديد فإن الدستور سيخول القذافي الابن بصلاحيات واسعة تجعله الرجل الثاني في الدولة بدون منازع، حيث سيكون مسؤولاً عن الحكومة التي يُطلق عليها في ليبيا اللجنة الشعبية العامة، وعن البرلمان الذي يُطلق عليه مؤتمر الشعب العام، وعن جميع الأجهزة الأمنية الليبية.
وبمعنى آخر فإن القذافي الابن سيكون الحاكم المطلق لليبيا في حالة غياب أبيه لأي سبب من الأسباب.
ومعروف عن ابن القذافي هذا تآمره المتواصل على ليبيا وشعبها، ومن أشهر مؤامراته الإفراج عن الممرضات البلغاريات اللاتي تسببن في موت وإصابة أكثر من أربع مئة طفل ليبي بعد حقنهم بفيروس الإيدز قبل عقد من الزمان. كما كان المسؤول الرئيسي عن تحسين العلاقات مع أمريكا وبريطانيا وتمكينهما من السيطرة المطلقة على مقدرات الشعب الليبي بذريعة التخلص من تبعات حادثة لوكربي.
ويدعي القذافي الذي يصف نفسه بأنه ملك ملوك أفريقيا والقائد الأممي الكبير والذي يرأس حالياً الاتحاد الأفريقي للدورة الحالية، يدعي بأنه منشغل بالقضايا العالمية ولا يريد أن يُشتت نفسه بالأمور المحلية والتي سيترك أمر معالجتها لابنه.
——–
بلغ عجز الموازنة الفيدرالية الأمريكية إلى مبلغ 1.42 تريليون دولار أمريكي للعام الماضي وذلك بعد تنفيذ خطة التحفيز الاقتصادية وما أعقبها من هبوط عائدات الضرائب.
وتقول الأرقام الرسمية الأمريكية إن العجز بلغ 10% من الناتج الإجمالي الأمريكي وهو أعلى مستوى يبلغه منذ الحرب العالمية الثانية.
ويتوقع المحللون الاقتصاديون أن تفشل إدارة أوباما في كبح هذا العجز المتعاظم والذي جرّ الاقتصاد الأمريكي إلى مزيد من التدهور، وأدّى إلى هبوط متواصل للدولار، وارتفاع كبير في التضخم وفي الأسعار.