الجولة الإخبارية ليوم السبت 14-11-2009
حاخام يهودي يدعو المسلمين للفصل بين الدين والسياسة
دعا كبير الحاخامات في المملكة المتحدة المسلمين إلى التعود على العيش كأقلية في بريطانيا وتعلُّم فصل الدين عن السلطة. وقال اللورد ساكس إن المسلمين والمسيحيين لم يستخلصوا بعد العبر من الذي ارتُكب في حق الشعب اليهودي من النفي البابلي. وقال أيضا “واحدة من المزايا العظيمة لكونه يهوديا هو معرفة كيفية الغناء على نغمة منخفضة”، “منذ السبي البابلي حصلنا على خبرة 26 قرنا من الحياة كأقلية في وسط ثقافة لا تشاطرنا وجهات النظر. المسيحية والإسلام لم يحصلوا على مثل هذه الحنكة بعد”. وأضاف “إن المسيحية قد تعلمت التسامح ولكن فقط بعد 100 سنة من “طرق الجحيم من بعضها البعض في جميع أنحاء أوروبا”. “ليس لدي شك في أن الإسلام سوف يجد الطريق للوصول إلى جوهر ما توصلت إليه اليهودية والمسيحية، موضوعية فصل الدين عن السلطة. ولكن ليس هناك طريقة سريعة للوصول إلى هناك. إلى حد بعيد هي عملية صعبة ومؤلمة داخل الدين. المسلمون فقط يستطيعون فعل ذلك. لا أحد يستطيع أن يقول لهم من الخارج. لأن هذا من شأنه أن يؤخذ على أنه إهانة، وأود أن أعتبرها غير مقبولة أخلاقيا. أنا أرى بعض المسلمين الرائعين يمرون بهذه العملية في هذا البلد وأماكن أخرى، في العراق وحتى في إيران”
إيران تسعى للتدخل في النزاع اليمني السعودي
رفضت الحكومة اليمنية عرضا من إيران للمساعدة في “إعادة الأمن”، والتوسط لإنهاء سنوات من القتال مع مقاتلي الحوثي، قائلة إن الصراع داخلي ويجب التعامل معه فقط من قبل الحكومة اليمنية.
وزير خارجية إيران منوشهر متكي قدم العرض يوم الأربعاء بعد يوم واحد من تحذير طهران حكومات الشرق الأوسط من مغبة التدخل في شؤون اليمن. وأضاف “إيران مستعدة للتعاون مع حكومة اليمن ودول أخرى من أجل استعادة الأمن في اليمن”.
وأضاف أن القتال في شمال اليمن بين القوات الحكومية والحوثيين، الذين هم من الطائفة الزيدية الشيعة، يمكن حلُّه من خلال “جهود جماعية”، وقال “يمكن استعادة الأمن والسلام والطمأنينة بين الناس في اليمن والمنطقة كلها”
وفي وقت لاحق ردت اليمن على هذه التعليقات، رافضة أي تدخل خارجي. وقال مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية “إننا نرحب بما قاله متكي حول موقف إيران من أجل وحدة اليمن واستقراره، ولكن اليمن يؤكد مجددا أنه يرفض التدخل في شؤونه الداخلية من قبل أي طرف”
نتائج الاستطلاع البريطانية تناقض مزاعم الحكومة بأن الحرب الأفغانية تجعل بريطانيا أكثر أمانا
هناك عدد كبير من البريطانيين يعتقدون أن تدخل المملكة المتحدة العسكري في أفغانستان قد وضع بلادهم في خطر أعلى للهجمات.
استطلاع جي إف كي نوب الذي نشرت نتائجه يوم الأربعاء يوحي بأن ما يقرب من نصف البريطانيين يعتقدون أن وجود بلادهم العسكري في أفغانستان في الواقع يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في بريطانيا.
21% فقط من الذين شاركوا في الاستطلاع أيدوا الساسة البريطانيين بأن الحرب في أفغانستان جعلت بريطانيا أكثر أمنا، بينما 46% لديهم رأي معاكس تماما.
استعراض آراء الألف بريطاني الذين شاركوا في الاستطلاع يشير إلى حدوث انخفاض حاد في التأييد للحرب الأفغانية في بريطانيا متوازيا مع ارتفاع عدد الجنود البريطانيين الذين فقدوا أرواحهم في أفغانستان