الجولة الإخبارية ليوم السبت 21-11-2009م
العناوين:
· باكستان تكشف ترسانتها النووية للولايات المتحدة
· أوزبكستان تكثف اضطهاد النساء المسلمات
· الرئيس السويسري: للمسلمين حق في أداء صلاتهم ولكن لن يكون هناك نداء للصلاة من قبل مؤذنين
التفاصيل:
في تقرير كتبه الصحافي الأميركي سيمور هيرش في العدد الأخير من مجلة نيويوركر أشار إلى أن الولايات المتحدة تتفاوض منذ فترة مع الجيش الباكستاني للوصول إلى اتفاق ذي حساسية عالية حول سلامة وأمن ترسانة باكستان النووية.
وكتب الصحافي أنه أُخبر خلال اجتماعات مع مسؤولين حاليين وسابقين في واشنطن وإسلام أباد أن الاتفاقات تسمح لوحدات أميركية مدربة تدريبا خاصا أن توفر المزيد من الأمن للترسانة الباكستانية في حالة حدوث أزمة.
في الوقت نفسه، فإن الجيش الباكستاني سيعطى الأموال لتجهيز وتدريب الجنود الباكستانيين ولتحسين الخدمات المتوفرة للجنود وأماكن سكنهم، على حسب زعم التقرير.
ويشير التقرير إلى أن التنسيق يعتبر بمثابة إجراءات وقاية في حالة حدوث تصعيد سريع في المواجهة مع الهند ولكن أيضا يجعل من الأسلحة غير محصنة ومعرضة للهجوم أثناء الشحن وإعادة التجميع.
هيرش نقل عن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري قوله له في حديث عن العلاقة الأمنية مع واشنطن ‘نحن نطمئن بعضنا البعض، ومستوى الطمأنينة عالٍ، لأن الجميع يحترم سلامة الجميع’
وذكر التقرير أيضا أن الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف اعترف أن حكومته قد أعطت وزارة الخارجية الأمريكية معلومات ذات صلة باختصاص عدم الانتشار, عن القيادة والسيطرة على الترسانة الباكستانية وسلامة مواقعها وإجراءاتها الأمنية.
———
قال الرئيس السويسري هانز رودولف ميرز للناخبين في شريط فيديو بث في سويسرا يوم الثلاثاء خلال حملته ضد اقتراح الاستفتاء على فرض حظر على بناء المآذن في سويسرا أنه لن يكون هناك نداء للصلاة من قبل مؤذنين في سويسرا.
وقال أيضا “يجب أن يتمكن المسلمون من ممارسة دينهم في سويسرا والحصول على المآذن في سويسرا أيضا لكن الأذان لن يُرفع فيها”.
ومن المقرر أن يصوت الشعب السويسري يوم 29 نوفمبر الجاري حول مبادرة حظر بناء المآذن، التي قدمتها أحزاب يمينية ومنها أكبر حزب سويسري وهو حزب الشعب السويسري اليميني المتشدّد.
——–
أوردت إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي قسم الأخبار الأوزبكية في تقاريرها أن السلطات الأوزبكية واصلت بدون قطرة حياء حملة الاعتقالات ضد نساء أوزباكستان. فمنذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر تم اعتقال نحو 30 امرأة في جنوب أوزباكستان في مدينة كارشي.
بصرف النظر عن الاعتقالات الأخيرة في أوزبكستان، فقد تم مؤخرا منع النساء من ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات في جنوب البلاد حيث النشاط الإسلامي آخذ في الارتفاع.
كما منعت السلطات النساء من ارتداء غطاء الرأس في البلاد خلال احتفالات عيد الاستقلال في أوائل أيلول/سبتمبر بدعوى أن الإرهابيين من النساء بإمكانهن استخدام غطاء فضفاض لإخفاء قنبلة.