الجولة الإخبارية ليوم الاثنين 23-11-2009
العناوين:
-
أميركا تضغط من أجل حل قضية كشمير
- ثمرات الاحتلال الأمريكي: فساد متوطن في العراق وأفغانستان
-
الولايات المتحدة تأمر باكستان بتوسيع دائرة حربها ضد الإسلام
التفاصيل:
قال زعيم مؤتمر الحريات المعتدل ميرويز عمر فاروق في مقابلة مع صحيفة الديلي تلغراف “كانت هناك فورة من النشاط بين نيودلهي واشنطن وإسلام أباد لبدء حوار جديد”
ميرويز كان يتحدث بعد أن اتضح أن الحكومة الهندية قد عقدت محادثات سرية مع كبار الزعماء الانفصاليين الكشميريين في نيودلهي للترويج لعملية سلام جديدة.
ووفقا لدبلوماسيين غربيين فإن إدارة أوباما تعتقد أن التوصل إلى تسوية بشأن كشمير أو حتى عملية سلام شاملة ذات مصداقية من شأنه أن يسمح لباكستان أن تركز جهدها على محاربة طالبان والقاعدة المتشددين في المناطق القبلية القريبة من الحدود الأفغانية.
وأضاف ميرويز عمر فاروق قائلا “أن الهند يجب أن تخرج من أزمة هجمات بومباي وتبدأ حوارا مع باكستان، المجتمع الدولي قلق إزاء الوضع السائد في باكستان”. “باكستان في حالة حرجة ولا تحتاج إلى أن تضغط على الحائط”، “باكستان تريد تدخل واشنطن في حل قضية كشمير في مقابل مساعدتها للولايات المتحدة في أفغانستان“
——–
قالت لجنة رقابة في تقرير صدر يوم الثلاثاء إن العراق وأفغانستان الحاصلتين على مليارات الدولارات سنويا من الدعم الدولي تعتبران من بين دول العالم الأكثر فسادا
انزلقت أفغانستان إلى المركز 179من 176، وقد شابها الفساد لسنوات.
تحت ضغط شديد من الحكومة الأميركية، كشف الرئيس الأفغاني حامد قرضاي يوم الاثنين النقاب عن وحدة لمكافحة الفساد وقوة لمكافحة الجرائم الكبرى عقب إعادة انتخابه في انتخابات شابها التزوير.
وذكر تقرير مؤشر مدركات الفساد السنوي لمنظمة الشفافية الدولية أن الصومال لا يزال أكثر دول العالم فسادا
“إن النتائج تظهر أن البلدان التي ينظر إليها على أنها الأكثر فسادا هي تلك التي مزقت البنية الأساسية للحكم ومازالت تعاني من الصراعات الطويلة الأمد”، حسبما ذكر التقرير
وجدير بالذكر أن التقرير غفل أو بالأحرى تناسى أن السبب الرئيسي للفساد هو إما احتلال القوات الأمريكية لهذه الدول أو دعم أميركا الثابت للطغاة الذين يحكمون تلك الدول بقبضة من حديد
——–
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الاثنين أن الولايات المتحدة كثفت الضغوط على باكستان لتوسيع حربها ضد طالبان والقاعدة، محذرة من أن نجاح الإستراتيجية الجديدة في أفغانستان يتوقف على ذلك، وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمريكي مطلع على محتويات رسالة بعثها أوباما إلى الرئيس آصف علي زرداري أن أوباما قال فيها إنه يتوقع من الرئيس الباكستاني حشد المؤسسات السياسية والأمن القومي في حملة موحدة ضد المتطرفين.
وأضافت بأن أوباما عرض في رسالته إلى زرداري مجموعة من الحوافز الجديدة للباكستانيين مقابل تعاونهم، بما في ذلك تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري، وقال التقرير إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز، الذي عقد اجتماعات مع القادة الباكستانيين في إسلام أباد يوم الجمعة, قام بتسليم الرسالة.
وأضافت نقلا عن مسئولين أمريكيين قولهم إن جونز حذر المسئولين الباكستانيين من أن الإستراتيجية الجديدة لواشنطن في أفغانستان لن تنجح إلا إذا وسعت إسلام أباد معركتها حتى لا تقتصر فقط على طالبان الذين يهاجمون مدنها، بل إلى الجماعات التي تستخدم أراضيها للتخطيط لشن هجمات على القوات الأمريكية في أفغانستان.
في إسلام أباد، أكد المتحدث باسم مكتب الخارجية عبد الباسط أن جونز قد نقل رسالة، لكن عبد الباسط امتنع عن إعطاء تفاصيل أخرى حيث قال “لقد كانت اتصالات دبلوماسية”، وامتنع أيضا عن التعليق على ما تردد من دعوة الولايات المتحدة لباكستان لبذل المزيد من الجهد.
ومن الواضح أن أمريكا معترفة بأن نجاحها في المنطقة مرتبط بالقوة العسكرية الباكستانية. ومع ذلك بدلا من الاعتراف بهذه الحقيقة، بوصفها مصدرا للقوة، لا تزال القيادة الباكستانية تعمل على إضعاف البلاد إلى مستويات جديدة من الوقوف إلى جانب أميركا في حربها ضد الإسلام!