الجولة الإخبارية 02-12-2009م
العناوين:
-
السويسريون يعتبرون منع الآخرين من حريتهم حريةً وديمقراطية
-
الاتحاد الأوروبي يعد خطة تتعلق بفلسطين تؤكد تركيز اليهود فيها
-
في الذكرى الثامنة للغزو الصليبي لأفغانستان أمريكا تقرر إرسال المزيد من القوات الصليبية إليها
-
أوروبا تدرس موضوع ضرب إيران عن طريق كيان يهود وأمريكا تعارض
التفاصيل:
في استفتاء شعبي يتعلق بمنع بناء المآذن جرى في سويسرا بتاريخ 29/11/2009 صوت 57,5% من السويسريين مؤيدين لمنع بناء المآذن باعتبارهم لها أنها تمثل مظهرا من مظاهر الإسلام. وبذلك أبدت الأكثرية من السويسريين البغضاء من أفواههم على الإسلام وما تخفي صدورهم أكبر. وكما قالت صحيفة الغارديان تعليقا على ذلك “ربما لو أجريت استفتاءات حول موضوع مماثل للذي صوت عليه السويسريون في دول مثل فرنسا وبريطانيا والنمسا وهولندا لما اختلفت النتيجة كثيرا”. والأحزاب الشعبية التي صوتت لصالح المنع وصفت نتيجة التصويت بأنها “تعبير عن الديمقراطية والحرية”. فمنع الآخرين من حرياتهم وإبداء البغضاء لهم هي حرية وديمقراطية. فليدرك المسلمون المضبوعون بالغرب وببضاعته من الديمقراطية والحرية معنى كل ذلك واقعيا. وليدرك ساسة الغرب وعقلاؤه أن سياسة الاندماج التي يدعون لها إنما يهدمونها هم بديمقراطيتهم فلا يلومون إلا أنفسهم.
——–
ذكرت وكالات الأنباء في 1/12/2009 أن الاتحاد الأوروبي بصدد إعلان خطة تتعلق بفلسطين تتضمن إجراء مفاوضات لإعلان دولة فلسطينية وجعل القدس عاصمة لدولتين إحداها يهودية والأخرى فلسطينية. ويأتي هذا التحرك الأوروبي في ظل توقف الجهود الأمريكية حاليا للضغط على يهود بسبب انشغال الأمريكيين بأفغانستان وإعداد خطة جديدة لها. والجدير بالذكر أن مصادر مطلعة ذكرت “أن دبلوماسيا فرنسيا قام مؤخرا بزيارة مطولة إلى واشنطن لسبر ما وصلت إليه الدبلوماسية الأمريكية والتعرف على ما ينوي الجانب الأمريكي فعله في الشرق الأوسط. وذكر أنه كما ترى باريس أن صناع القرار في واشنطن لم يتفقوا على أسباب الفشل وأن إدارة أوباما لم تبلور خطة بديلة مما يفسر التخبط الذي يبدو في التعاطي الأمريكي” كما ذكر المصدر.
——–
في 1/12/2009 أعلن الرئيس الأمريكي أوباما إرسال 30 ألف جندي أمريكي إلى أفغانستان لتعزيز الحملة الصليبية فيها، ليصل عدد القوات الأمريكية الغازية لأفغانستان إلى 100 ألف جندي بعدما أرسل في بداية عهده من هذا العام 22 ألف جندي. وطلب من القوات الصليبية الحليفة إرسال 10 آلاف جندي. مع العلم أنه يوجد أكثر من 40 ألف جندي من الحلفاء الصليبين الآخرين تحت مسمى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبذلك يثبت أوباما خداعه للمسلمين بأنه داعية سلام وأنه لا يريد أن يحاربهم ويثبت بأنه لا فرق بينه وبين جورج بوش وأن السياسة الأمريكية واحدة مهما تغير الأشخاص ولا يتغير منها إلا أسلوب الخداع لا غير.
——–
في خبر لقناة “العربية” أن مصادر في الرئاسة الفرنسية سربت معلومات تداولتها وسائل الإعلام في باريس الثلاثاء 1/12/2009 بأن الرئيس الفرنسي ساركوزي جمع مستشاري الإليزيه وعددا من الخبراء والمتخصصين في الشأن الإيراني وفي الشؤون الاستراتيجية لبحث تبعات ضربة إسرائيلية عسكرية ضد طهران وحجم وشكل الرد الإيراني. وذكرت المصادر أن معارضة أمريكا لمثل هذه الضربة ينطلق من الخوف على جيشها المحتل للعراق من تعرضه لأية ردة فعل. فيدل ذلك على أن الأوروبيين ينسقون مع كيان يهود لضرب إيران وأن أمريكا تعارض ذلك بذريعة خوفها على جنودها في العراق من تعرضهم لهجمات كردة فعل.