كتاب مفتوح لحزب التحرير يحاسب فيه مبعوثا رفيع المستوى حول الادلة الجديدة على العمليات السرية الامريكية في باكستان
لندن، المملكة المتحدة، السابع من ديسيمبر 2009 ـ خاطب رئيس اللجنة التنفيذية لحزب التحرير بريطانيا، د. عبد الواحد المبعوث “السامي” لباكستان في بريطانيا واجد شمس الحسن بخصوص الادلة الاولية الجديدة، لاهداف امريكا العدائية داخل باكستان بما فيها عمليات وكالة المخابرات الامريكية السرية. ففي مقال في صحيفة ‘نيويورك تايمز‘ تحت عنوان ‘ كيف توصل اوباما الى خطة لـ ‘ التموّر ‘ في افغانستان، قال فيما يتعلق بباكستان ” لقد طرح السيد اوباما ومستشاروه ايضا احتمالات مضاعفة مطاردة المتطرفين في مناطق حدود باكستان. وصادق اخيراً على طلب السي آي ايه توسيع نطاق المناطق التي يمكن للطائرات الموجهة ضربها، وعمليات سرية اخرى. والبراعة ستكون في الحصول على موافقة باكستان، التي لم تضمن بعد.” وقد قال د. عبد الواحد في رسالته.” يجب ان يكون من المستحيل على القيادة الباكستانية الحالية البقاء صامتة ازاء هذا، لان اي شي آخر سوى التحرك الحازم الراسخ سيكون عملاً تآمريا. وعليه فاننا نطالب بمعرفة:
- هل يعتزم وزير الداخلية رحمن مالك النفي والتسترعلى عمليات السي آي ايه السرية، كما ينفى تواجد بلاك ووتر داخل باكستان، ويغطي على انشطتها؟
- هل ما زال نظام زرداري ـ جيلاني مصراً على تزويد الطائرات الموجهة بالوقود من مصافي التكرير الباكستانية، وتأمين الطرق واستخدام القواعد العسكرية داخل باكستان لهذه الاعمال القتالية؟
وكتب ايضا: ” … ان الجريمة الحقيقية اليوم هي مشاركة نظام زرداري ـ جيلاني باعمالهم التي تتضمن سفك دماء المسلمين وايجاد الفوضى، الخوف، الارهاب وعدم الاستقرار في باكستان.”
” انها حقاً خيانة انه في نفس الاسبوع الذي وقعت فيه الجريمة على مسجد راولبندي، لم تتخذ فيه الحكومة موقفاً في وجه تمدد الارهاب المدعوم امريكياً في باكستان.”
” ان حزب التحرير والمسلمين يشاهدون ما الذي تخفيه كلمات اوباما الناعمة من طائرات موجهة وقنابل تقتل المسلمين.”
” اليس هذا أوان تنحية هذا النظام المفلس جانبا، وتسليم الحكم لقائد مخلص، خليفة، يدافع عن مصالح المسلمين بحسب القرآن والسنة؟ ان ذلك سيعني سياسة تجتث هذه المنظمات الامنية، الاستخبارية وشبه العسكرية من باكستان، وتوقف كل اشكال الدعم اللوجستي، بحيث تتخلص المنطقة وللابد من الارهاب المدعوم امريكيا.”