Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الاخبارية

العناوين:

  • آثار من تطبيق الإسلام تجعل الناس في أفغانستان يطالبون بتطبيق الشريعة ويطالبون برحيل الأمريكان 
  • أوباما يعترف بتخوف الأمريكيين من الهزيمة في أفغانستان وبراون يظهر عدم استعداد بلاده للقتال هناك
  • الفرنسيون يرسلون قمر تجسس فوق بلاد المسلمين

التفاصيل:

       في 8/12/2009 ذكرت واشنطن بوست نقلا عن مراسلها في أفغانستان غريف ويت أن لكل ولاية في أفغانستان حاكمين اثنين أحدهما معيَّن من طرف كرازاي ويدعمه آلاف الجنود يتولى الحكم نهارا ويقتطع لنفسه جزءاً من المساعدات الخارجية. وأما الحاكم الثاني فهو معين من طرف زعيم طالبان الملا محمد عمر وتطارده القوات الأمريكية ولا يتسلل إلى المنطقة إلا ليلاً، ويصدر أحكاما على أوراق رسمية باسم إمارة أفغانستان الإسلامية. وأن طالبان قد شكلت حكومة ظلٍّ فيها حُكام وقادة شرطة ومديرو مناطق وقضاة لديهم تأثير على الناس أكثر من تأثير حكومة كرازاي. ويقول المراسل لصحيفته: إن مهمة القوات الأمريكية أصبحت أكثر تعقيدا الآن بعدما قرر الأفغان في كثير من مناطق بلادهم أنهم يفضلون سلطة طالبان القاسية والحاسمة على الفساد وعدم الكفاءة التي تميز بها من يعيّنهم كرازاي. ويقول المراسل: إنه سمع من الناس في قندهار أنهم يعربون عن ارتياحهم لقضاة طالبان قائلين إن الشريعة الإسلامية أسرع في الحكم على الأمور. فبإمكانك أن تحصل على الحكم فور عرض القضية على القاضي. أما لو عرضت القضية نفسها على محاكم الدولة فإنها ستأخذ سنة أو سنتين أو ربما لا تُحلّ أصلا. أما مع طالبان فإنها لا تأخذ سوى ساعة”. هذه آثار من الإسلام يراها الناس فيطالبون بتطبيق الشريعة، فكيف إذا رأوا تطبيق الإسلام كاملا في كافة نواحي الحياة وقد حقق لهم الأمن والاستقرار وأقام العدل وأعزهم وحقق لهم الانتصارات!

———

       في 7/12/2009 ذكرت صحيفة الإيكونومست البريطانية أن أوباما اعترف بتخوف حزبه إزاء الحرب على أفغانستان في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالولايات المتحدة وحذر من خطورة ما إذا استنتج الشعب الأفغاني وطالبان بأن الأمريكيين قد أرهقتهم الحرب، فعندئذ ربما تكون تلك هي بداية النهاية بالنسبة لآمال الأمريكيين في الانتصار”. وتقول الصحيفة بأن أوباما طمأن الأمريكيين بأن الحرب الأفغانية ليست بلا نهاية عندما حدد منتصف العام 2011 للانسحاب. ولكن في نفس الوقت يطلب من الباكستان تصعيد حربها على معاقل طالبان في حدودها. وإلى جانب ذلك أوردت الإذاعة البريطانية في 7/11/2009 تصريحا لرئيس الوزراء البريطاني براون قال فيه: “لست مستعدا لتعريض حياة العسكريين البريطانيين للخطر من أجل حكومة تمتنع عن مواجهة الفساد”. يفهم من ذلك أن الأمريكيين في حالة قلق وخوف من حصول الهزيمة لهم في أفغانستان ولهذا عزز أوباما قواته بثلاثين ألفاً حتى يرفع من معنويات جيشه هناك ويرفع من معنويات حزبه وشعبه داخل أمريكا وأراد أن يشعر المجاهدين في أفغانستان بأن الحرب لم ترهق الأمريكيين. وبريطانيا تصرح بأنه لا فائدة من الحرب من أجل حكومة فاسدة، ومعنى ذلك أنه لا فائدة من الحرب في أفغانستان، وفي كلامه هذا ضرب وفضح للسياسة الأمريكية ومحاولة ضعضعة معنويات الأمريكيين متمنيا هزيمتها وذلك يدخل ضمن الصراع الأنجلو أمريكي الخفي.

———

       نقلت وكالة رويترز في 7/12/2009 عن وزارة الدفاع الفرنسية بأن باريس ستطلق قمر (هليوس 2 بي) المخصص للتجسس العسكري يوم 9/12/2009 على متن الصاروخ إريان من موقع الإطلاق التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في غوايانا. وأن هذا القمر سيساعد في رسم الخرائط في مناطق غير مرسمة في دارفور في السودان وفي أفغانستان والعراق وتشاد. وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إنه في ظل أجواء دولية يشوبها عدم اليقين فإنه لزاما على فرنسا أن تتمكن من فهم المناخ الاستراتيجي الذي تتحرك فيه وأن تتوقع التهديدات”.
       ففرنسا تعلن أن الأجواء الدولية يشوبها عدم اليقين في إشارة إلى الصراع الدولي الجاري بينها وبين أمريكا في دارفور وتشاد. وعندما تذكر العراق وأفغانستان فإن إيران تلحق بهما بدون أن تذكرها بالاسم. فهي تريد أن تتجسس على بلاد المسلمين لأن هذه البلاد هي أحد أهم أماكن الصراع بين الدول الكبرى وخاصة بين أمريكا وبين أوروبا. فهي تحرك عملاءها في دارفور وتريد أن تزودهم بخرائط عن مواقع الجيش السوداني في محاولة لفصل دارفور عن السودان لجعلها تحت نفوذها ولتحافظ على نفوذها في تشاد لأن نظام دبي التابع لها تعرض لأكثر من محاولة انقلاب وما زال وضعه غير مستقر. وهي تعمل مع بريطانيا على قلقلة الأوضاع في إيران بالإضافة إلى تزويد كيان يهود بخرائط عن مواقع المفاعلات النووية الإيرانية لتمكنها من ضربها عندما تحين الفرصة.