الجولة الإخبارية ليوم 23-12-2009
العناوين:
• البلدان الإسلامية الأكثر تقييدا
• دول الخليج توافق على إطلاق العملة الموحدة
• “إسرائيل” وتركيا تسعيان لتسوية الخلافات
التفاصيل:
وفقا لتقرير صدر يوم الأربعاء من قبل منتدى بيو حول الدين والحياة العامة فإن المملكة العربية السعودية ومصر، حلفاء الولايات المتحدة ، من بين 10 حكومات ،معظمهم من العالم الإسلامي، التي تفرض أشد القيود على الدين،
وجاء في التقرير بأن ما يقرب من 70 في المئة من سكان العالم 6.8 مليار يعيشون في البلدان التي لديها قيود صارمة على الدين.
وصنّف التقرير البلدان استنادا إلى معيارين هما: القيود التي تفرضها الحكومة على الدين، والقيود المفروضة من العنف أو الترهيب من قبل أفراد أو جماعات خاصة.
المملكة العربية السعودية الدولة الأولى في تصدير النفط عالميا حليف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، تعتبر الأكثر تقييدا، تليها إيران “عدو الولايات المتحدة”.
المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد الذي حاز على رتبة “كبيرة جدا” في المعيارين.
وقد لاحظ تقرير بيو أن البلدين يفرضان قيودا على الأقليات الدينية و “تفسير متشدد للشريعة الإسلامية”
وحازت مصر أيضا على مرتبة “مرتفعة جدا”
وأيضا العديد من البلدان، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، يذكرون بشكل روتيني في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي عن الحرية الدينية الدولية تحت عنوان “القيود والتجاوزات والمخاوف”
وبحسب تصنيف المناطق، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي الأكثر تقييدا، بينما الأمريكتين الأقل تقييدا
———-
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف هذا الأسبوع إن الدول العربية في منطقة الخليج قد وافقت على إطلاق عملة موحدة على غرار اليورو، أملا في شق الطريق نحو الاتحاد النقدي العربي الكامل الذي سيمتد إلى الحدود القديمة للخلافة الأموية
وقال وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي الذي كان يتحدث في قمة مجلس التعاون الخليجي التي تعقد في الكويت، إن “معاهدة الاتحاد النقدي الخليجي قد دخلت حيز التنفيذ”
وستتيح هذه المبادرة لنادي الدول الغنية المصدرة للنفط عملة خاصة بهم قائمة على البترول، وهذا من شأنه أن يزيد إلى حد كبير في زيادة نفوذ دول المجلس في التبادل العالمي وأسواق رأس المال، وبالتالي من المحتمل إزاحة الدولار الأمريكي كعملة لتسعير العقود النفطية.
الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس يصل إلى 1.2 تريليون دولار، ولديهم 40% من احتياطيات النفط العالمية المؤكدة، ما يعني قوة عظمى في المنطقة، ما يساويهم من ناحية النفوذ المالي بالصين.
المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر سيدشنون المرحلة الأولى العام المقبل، بإنشاء مجلس النقد الخليجي الذي سيتطور بسرعة إلى بنك مركزي كامل الصلاحيات.
———
علمت صحيفة هآرتس أن المسؤولين الإسرائيليين والتركيين يعملون على إقامة لقاء على هامش قمة المناخ في كوبنهاغن بين الرئيس شمعون بيريز والرئيس التركي عبد الله غول، هذه الجهود من وراء الكواليس هي من أجل الاستفادة من وجود قادة البلدين في اجتماع يهدف إلى خفض انبعاث الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري. ومن المقرر عقد اجتماع القادة يوم الخميس أو صباح الجمعة.
وقد تدهورت العلاقات بين “إسرائيل” وتركيا بعد قيام الأخيرة بالهجوم ضد حماس في قطاع غزة. وقد تصاعد التوتر بين البلدين في أيلول/سبتمبر بعد أن منعت تركيا “إسرائيل” من المشاركة في تدريبات القوات الجوية لحلف شمال الأطلسي
وقد زاد من توتر العلاقات رفض أنقرة التام إزالة برنامج في الدراما التلفزيونية تصور الجنود الإسرائيليين وهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين.
ومع ذلك، أشارت التقارير التي صدرت مؤخرا أن تركيا سوف تستمر في التوسط في محادثات السلام بين إسرائيل وسوريا، بعد أن زار وزير التجارة الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر تركيا الشهر الماضي لتخفيف حدة التوتر.