الجولة الإخبارية ليوم 25-12-2009م
العناوين:
-
عبد الله بن عبد العزيز يرجح سياسة التحفيز الاقتصادية ويعتمد أضخم موزانة في تاريخ الحجاز ونجد
-
بلاك ووتر سيئة السمعة تفتح فرعا لها بالمغرب
- تقرير (تحديات التنمية في الدول العربية) يفضح خطط التنمية الهشة في الدول العربية
التفاصيل:
وقع عبد الله بن عبد العزيز أضخم ميزانية في تاريخ الحجاز ونجد، التي رصدت 540 مليار ريال وتوقعت إيرادات بـ470 مليار ريال وخصصت من الميزانية مبالغ ضخمة للتعليم والخدمات الصحية والمياه والزراعة، وفي الوقت الذي ركزت فيه الميزانية على الإنفاق الحكومي لحماية الاقتصاد المحلي من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، تجاهلت الميزانية المساءلة والرقابة على الإنفاق على الرغم من تفشي الفساد الاداري على مستويات مختلفة كشفت جزءا منه (كارثة سيول جدة وبحيرة المسك). وهذه الميزانية الضخمة تترجم تعهد حكومة عبد الله بن عبد العزيز أمام قمة العشرين في واشنطن، إنفاق 400 مليار دولار خلال 5 سنوات لمعاضدة العالم لتجاوز تأثيرات الأزمة المالية. وبهذا يتبنى عبد الله سياسة أمريكا التحفيزية بضخ الأموال في الأسواق بدلا من الرقابة عليها وعلى الإنفاق.
———
أعلنت شركة بلاك ووتر للخدمات الأمنية فرع المغرب فتح فروع لها في كبريات المدن المغربية وأنها تلقت طلبات من شخصيات ستزور المغرب من أجل توفير الحماية الأمنية لها في نهاية الشهر الجاري للاحتفال برأس السنة في المغرب، ولقد أثار هذا الإعلان حفيظة أهل المغرب لما لهذه الشركة من سوابق إجرامية مقززة في العراق وعلاقتها الوطيدة مع وكالة الاستخبارات الأمريكية أكدتها صحيفة النيويورك تايمز في عددها 11/12/2009. ولقد ارتكبت الحكومة المغربية التي تخلت عن واجبها في حفظ الأمن لصالح شركات ارتزاقية خطأ جسيما، حينما رخصت لمثل هذه الشركة بالتواجد على أرض المغرب، ورجح ناشط سياسي مغربي أن هذه الشركة هي التي وفرت الحماية لمجرمة الحرب الصهيونية (تسيبي ليفني) خلال زيارتها لمدينة طنجة المغربية مؤخرا. وتعتبر بلاك ووتر الأمريكية من بين ثلاث شركات أمنية أجنبية حصلت على ترخيص في المغرب إلى جانب شركة (برينكس) لنقل الأموال وشركة (كروب كات).
———
تم يوم الأحد 20/12/2009 إطلاق تقرير (تحديات التنمية في الدول العربية) الذي أعدته الجامعة العربية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولقد رسم التقرير صورة قاتمة لما عليه دول الجامعة العربية من تفشي البطالة وخاصة في أوساط الشباب حيث بلغت 25 بالمئة في كل البلدان على حد سواء؛ في البلدان التي تستنزف ثروات الأمة أو التي تستجدي المساعدات. ففي الجزائر بلغت معدلات البطالة 46 بالمئة وفي الحجاز ونجد 26 بالمئة والكويت 23 بالمئة، وأكد التقرير أن دول الجامعة العربية تحتاج إلى 50 مليون فرصة عمل خلال السنوات العشر القادمة حتى تحافظ على مستوياتها الراهنة كما أشار التقرير إلى أن معدل الفقر لا يزال مرتفعا مما يعني أن 140 مليونا في هذه الدول يعيشون تحت خط الفقر. وجاء هذا التقرير ليكشف زيف خطط التنمية طويلة الأجل وقصيرته التي تعتمدها هذه الدول. فهي تفتقر للتخطيط السليم والرؤية الوضحة لبناء اقتصاد متين. وكيف لها ذلك وهي تخضع لبرامج وشروط صندوق النقد الدولي البنك!.