الجولة الإخبارية 05-01-2010م
العناوين:
-
جدار الخنق الفولاذي المصري يُنجز بإشراف أمريكي وفرنسي
-
رئيس النظام السوري يناشد أمريكا لعب دور فاعل في الشرق الأوسط
-
دراسة (إسرائيلية) جديدة تُحمِّل إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون المسؤولية عن اندلاع حرب (أكتوبر عام 1973)
التفاصيل:
نُقل عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قولها: “إن مصر أنجزت بناء خمسة كيلومترات وأربعمائة متر من أصل جدار فولاذي طوله عشرة كيلومترات تبنيه على طول محور صلاح الدين بقطاع غزة المحاذي للحدود المصرية بإشراف أمريكي فرنسي إسرائيلي”.
واعتبرت المنظمة في تقريرها الجدار المصنع في أمريكا أنه جريمة ضد الإنسانية، ووصف التقرير الجدار بأنه “سيغرس على عمق 20-30 متراً، ويتكون من صفائح فولاذية طول الواحدة منها 18 متر وسمكها نصف متر مزود بمجسات تُنبه إلى محاولات خرقه، ويُنصب بإشراف كامل من ضباط مخابرات أمريكيين وفرنسيين”.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة المصرية تلاحق الفلسطينيين الذين يكابدون في حفر الأنفاق للحصول على الدواء والغذاء وترشهم بالغاز السام أسبوعياً وتضخ المياه داخل الأنفاق وأحياناً تفجر تلك الأنفاق بالتعاون مع سلاح الجو (الإسرائيلي) وهو ما يتسبب في وفاة العشرات.
ويضيف التقرير: “إن الحكومة الأمريكية خصصت خمسين مليون دولار لشراء معدات متطورة لمراقبة حدود غزة مصر، في حين ستقوم فرنسا بإطلاق قمر صناعي للتجسس (هيليوس2بي) إحدى مهامه مراقبة القطاع”.
ويشير التقرير إلى قيام قوات مصرية وأمريكية بدوريات مشتركة على الحدود للكشف عن أماكن التهريب المحتملة وإلى تعاون سلاح الهندسة المصرية مع ضباط أمريكيين وفرنسيين في تركيب نظام مراقبة فوق أرضي لمراقبة الحدود.
وأخيراً يعتبر التقرير أن: “حكم بناء هذا الساتر الحديد بالقانون الدولي هو نفس حكم بناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية، وعلى كافة القانونيين ملاحقة المسؤولين بالحكومة المصرية أمام القضاء الدولي”.
هذا هو النظام المصري، وهذه هي جرائمه، فبناء مثل هذا الجدار على أيدي المسلمين في مصر هو وصمة عار في جبين الأمة الإسلامية جمعاء إن هي سكتت عن نظام العمالة في مصر والذي تفوق على أعداء الأمة من يهود وأمريكيين في الكيد للمستضعفين الفلسطينيين.
———–
نقلت رويترز عن رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه: “دعا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى لعب دور فاعل في تحقيق السلام في الشرق الأوسط”.
وجاءت هذه المناشدة خلال استقبال بشار الأسد الأسبوع الماضي لوفد من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السناتور جاد جريج.
وطمأن بشار الأمريكيين على وضع قواتهم في العراق وأبدى: “استعداد سوريا للقيام بكل ما فيه خير واستقرار العراق”.
ومع كثرة تهافت بشار الأسد على أسياده الأمريكيين من أجل مساعدته بالدخول في مفاوضات غير مباشرة مع دولة يهود إلا أن أمريكا لم تفعل له شيئاً في هذا الصدد ولم تعره أي انتباه حتى الآن.
———
حمَّلت دراسة أعدّها الخبير اليهودي بوعاز فنتيك الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية اندلاع حرب رمضان -أكتوبر عام 1973م- بين قوات دولة يهود والقوات المصرية والسورية في سيناء وفي هضبة الجولان.
واعتمدت الدراسة على وثائق سرية سُمح مؤخراً بالاضطلاع عليها من قبل خبراء (إسرائيليين) وأمريكيين وأهم ما جاء في الدراسة: “إن إدارة البيت الأبيض في ذلك الوقت لم تتخذ أي خطوة لمنع وقوع الحرب” وأنها: “آثرت غض الطرف عن إصدار أي تحذيرات بشأن اندلاعها”.
إن هذه الدراسة تتفق مع التحليل السياسي الذي قدَّمه حزب التحرير للأمة في تلك الفترة من أن حرب أوكتوبر قد دبَّرتها أمريكا بالتنسيق مع عملائها أنور السادات وحافظ الأسد آنذاك لتكون حرباً تحريكية يعقبها مفاوضات (سلام).
وهذا ما حصل بالفعل حيث تمخض عن هذه الحرب فيما بعد اتفاقية كامب ديفيد.