Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 13-01-2010م

 

العناوين:

  • الأزهر يصدر فتوى لدعم بناء جدار عازل مع غزة
  • تدشين أنبوب للغاز بين إيران وتركمنستان سيضعف السيطرة الروسية
  • خبراء عسكريون يتوقعون بلوغ الخسائر الأمريكية في أفغانستان ما بين 300 و 500 جندي شهريا
  • اليمن يحذّر من تقوية التدخل الأمريكي لتنظيم القاعدة

التفاصيل:

أعرب مجمع البحوث الإسلامية التابع لجامعة الأزهر عن دعمه للجدار الفولاذي الذي تقيمه الحكومة المصرية تحت الأرض على طول الحدود مع غزة لمنع حفر الأنفاق من قبل المهربين. وذكرت جريدة “المصري اليوم” نقلا عن المجمع، الذي يُعدّ أعلى هيئة سنّية للتعليم، قوله بأنه يتم استعمال الأنفاق لتهريب المخدرات وهو ما يهدد أمن مصر. وأضاف المجمع، إثر الاجتماع الذي ترأسه شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، بأن “الذين يعارضون بناء هذا الجدار يخالفون تعاليم الشريعة الإسلامية”. فبعد حصار إسرائيل لغزة وتسببها في مأساة إنسانية، يتبع الأزهر سنة اليهود ويدعم النظام المصري في اضطهاده لمسلمي غزة باسم الإسلام!

——-

تم يوم الأربعاء الماضي افتتاح أنبوب جديد للغاز بين إيران وتركمنستان. وسيمكّن هذا الأنبوب إيران من مضاعفة وارداتها من الغاز الطبيعي الأوزبكي. ويضعف الخط الجديد سيطرة موسكو على موارد الغاز في المنطقة. كما يعد هذا الأنبوب، الذي يبلغ طوله 19 ميلا، ثاني خط يتم افتتاحه خلال شهر واحد بغية استغلال موارد الغاز الضخمة في المنطقة. وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال حفل الافتتاح بأنه قد يكون للخط الجديد أثر عالمي، حيث قال إن “هذا الأنبوب سيعد حافزا جيدا لتطوير العلاقة بين تركمنستان وإيران في مجال الطاقة، بالإضافة إلى إمكانية تصدير الغاز التركماني إلى الخليج الفارسي ومن ثم إلى بقية العالم.” وتستورد إيران حاليا حوالي 8 مليارات متر مكعّب من الغار سنويا من تركمنستان وذلك عبر أنبوب كوربيجي-كوردكوي الذي يبلغ طوله 125 ميلا وذلك في إطار اتفاقية تم إبرامها سنة 1997 لمدة 25 عاما.

——-

أعلن الرئيس أوباما الشهر الماضي عن نيته إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان. وحذر رئيس القيادة العامة للولايات المتحدة، الجنرال ديفيد بتريوس، عقب هذا القرار من ارتفاع مستوى العنف في أفغانستان مع بداية وصول القوات الجديدة. كما يقدّر الجنرال المتقاعد باري ماكافري، الذي يدرّس مادة العلاقات الدولية في جامعة ويست بونت، والذي قام بعدة زيارات تفقدية إلى أفغانستان، يقدّر بلوغ الخسائر الأمريكية ما بين “300 و 500 قتيل وجريح مع حلول الصيف المقبل”. ويقول ماكافري: “أود الإشارة إلى أن هذا الأمر سيكلف 5 إلى 10 مليارات دولار شهريا بالإضافة إلى ما بين 300 و 500 قتيل وجريح مع حلول الصيف المقبل. هذا ما علينا توقعه على الأغلب، وذلك كحد أدنى.” وقد قام ماكافري، الذي يملك شركة للاستشارات في مدينة أرلنتن الأمريكية، بالعديد من الزيارات إلى مناطق الحروب لتفقد الأوضاع وتقييم التحديات السياسية والعسكرية المرتقبة.  

——-

قال مسؤول يمني رفيع المستوى يوم الخميس الماضي أن التدخل العسكري الأمريكي في اليمن من أجل المساعدة في الحرب ضد القاعدة قد يكون له مفعول عكسي، حيث قد يؤدي إلى تقوية الجهاديين المعتقد وقوفهم وراء الهجوم الفاشل ضد طائرة أمريكية. فقد قال نائب رئيس الوزراء المكلف بشؤون الأمن والدفاع، راشد العليمي، في لقاء صحفي: “قد يؤدي أي تدخّل عسكري مباشر للولايات المتحدة إلى تقوية شبكة القاعدة بدلا من إضعافها”.. وأضاف قائلا “إن موقفنا واضح. سنعمل على مقاتلة وملاحقة جماعة القاعدة باستعمال القوات وأجهزة الأمن اليمنية فحسب”. كما صرّح العليمي، رغم ذلك، بأن اليمن في حاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة من أجل تدريب الوحدات اليمنية الخاصة بمحاربة الإرهاب.