الجولة الإخبارية 16-01-2010م
العناوين:
- إحصاء بريطاني يكشف عن شعور عميق مضاد للمسلمين
-
ساركوزي يقول بأن البرقع “غير مرحب به” في فرنسا
- إسرائيل تخطط لمهاجمة لبنان
التفاصيل:
بلغت عدم الثقة بالمسلمين المقيمين في بريطانيا مستويات غير مسبوقة، وذلك حسب إحصاء سيتم نشره خلال الشهر الجاري. وهناك قلق إزاء تأثير الإسلام المتزايد في نمط الحياة البريطانية، حيث يعتقد 52% من المشاركين في الإحصاء بأن بلادهم تشهد انقساماً دينياً عميقا. كما سيظهر إحصاء السلوكيات الاجتماعية البريطانية، الذي تشارك فيه عيّنة من 4500 شخص، بأن عدد البريطانيين الأصليين الذين لديهم “شعور إيجابي” حول وجود ما يقدّر بمليونيْ مسلم، أغلبهم قدِموا أصلا من شبه القارة الهندية، في المملكة المتحدة لا يتعدى 25%. كما يعتقد قرابة نصف الذين تم استجوابهم، في هذا الإحصاء المموّل من قبل الحكومة، بأن التنوّع الديني كان له أثر سلبي على الحياة في المملكة المتحدة. ويبيّن الإحصاء بأن 55% من الشعب سيعارض بقوّة بناء مسجد كبير في منطقتهم، بينما سيمانع 15% منهم فقط بناء كنيسة في جوارهم. ويقول البروفيسور فوواس: “يحق أن يكون المسلمين محل اهتمام فيما يخص مسألة التماسك الاجتماعي حيث لا تسبب أي أقلية أخرى مثل هذا المستوى من القلق. وتظهر توقعات إحصائية حديثة خاصة بالاتحاد الأوروبي بأن دول الاتحاد الـ 27 ، بما فيها بريطانيا، ستشهد تزايدا كبيراً في حجم جالياتها المسلمة خلال الأربعين سنة المقبلة.
——–
كرّر الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قوله بأن البرقع “غير مرحب به” في فرنسا، وذلك في خضم النقاش القائم حول إمكانية حظره. ويرتقب صدور تقرير برلماني في نهاية يناير الحالي حول الموضوع نفسه. ولم ينادِ ساركوزي صراحةً بتطبيق الحظر حيث قال أنه “يجب ألا يشعر أحد بأنه مستهدف” بأي قانون قد يصدر قريبا. كما سيقدّم حزبه، الاتحاد من أجل حركة شعبية (يو إم بي) الحاكم، هذا الشهر مشروع قانون يهدف إلى حظر ارتداء البرقع في الأماكن العامة كوسيلة للدفاع عن فرنسا ضد “المتطرفين”. وقال ساركوزي أنه يجب أن يتبنى البرلمان، كخطوة أولى، قراراً يندّد فيه دون أي لبس ارتداء البرقع، ثم ينتقل بعد ذلك إلى اعتبار الحظر. وأضاف الرئيس الفرنسي بأنه يتوجب ألا يتم اتخاذ أي قرار في الموضوع حتى يستمع البرلمان إلى نتائج لجنة التقصي التي تدرس الحاجة إلى حظر ارتداء مثل هذا اللباس في الأماكن العامة. ويُتوّقع نشر نتائج اللجنة، بعد 6 أشهر من التقصي والبحث، قبل الـ 27 من يناير الجاري. وقد نُسب يوم الأربعاء الماضي إلى رئيس الجنة، النائب الشيوعي أندريه غيران، قوله بأن الخطوة التي تلي التقصي هي مناقشة مسألة سن القانون.
——–
قال مصدر لبناني موثوق، اشترط عدم الكشف عن هويّته، لجريدة “الشرق الأوسط” هذا الأسبوع بأنه تم إبلاغ كل من الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري خلال جولاتهما الخارجية (حيث ذهب سليمان إلى فرنسا وأمريكا، وزار الحريري تركيا) بأن إسرائيل تخطط لمهاجمة لبنان قريبا. وقال المصدر بأن فرنسا قد حذرت الحريري سنة 2006 وقبيل حرب يوليو/تمّوز بنيّة إسرائيل القيام بعملية عسكرية ضخمة على طول الحدود اللبنانية. وأضاف المصدر بأن الحريري قد أعلم الشيخ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، بالخبر على الفور. كما ذكرت “الشرق الأوسط” مصادر أخرى في الإعلام الأجنبي تحذّر من حرب إسرائيلية على لبنان. وقال المصدر أن الهجوم الجديد سيكون مشابهاً للعدوان على غزة السنة الماضية، حيث شنّ الجيش الإسرائيلي هجوما مفاجئاً حطم في مستهله مراكز الشرطة في القطاع. وأضاف المصدر بأن القوات المسلحة اللبنانية ستكون الهدف الأول للإسرائيليين، خصوصا وأن قواعدها مكشوفة في العراء بخلاف مخابيء حزب الله السرية.