Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 17-01-2010م

 

العناوين:

  • بريطانيا تحذّر من إمكانية حدوث انقلاب في العراق
  • علماء يمنيون يهددون القوى الأجنبية بالجهاد

التفاصيل:

أحدث تحذير السفير البريطاني في العراق، الذي صرّح بأن حدوث انقلاب في هذا البلد “إمكانية حقيقية”، أحدث موجة من الإشاعات حول وقوع مؤامرات. وتباينت الردود من متّهم للسفير بمحاولة التخويف، ومتمنٍّ بأن يتحقق تحذيره في أرض الواقع. فقد قال جون جينكنز للجنة التحقيق في حرب العراق في لندن بأنه لا ضمان للديمقراطية في العراق وأنه لا يزال في وسع الجيش الانقلاب على الحكومة المنتخبة. كما ذكر جينكنز العدد الكبير من ضباط الجيش الذين عملوا تحت إمرة صدام حسين في السابق كأحد الأسباب الرامية إلى حدوث انقلاب. وأضاف أنه “لا يسع المتتبّع لتاريخ العراق، وللانقلابات العسكرية في هذا البلد، إلا أن يظن أن هذا الاحتمال سيظل دوما قائماً في المستقبل”. وقال الشيخ محمد الحماداني، وهو عضو بارز في مجلس العشائر في محافظة ميسان الجنوبية: “إذا حدث انقلاب يقضي على الحكومة الحالية وينهي السيطرة الإيرانية على العراق، فإن القبائل ستدعمه”. وأضاف الشيخ قائلا أنه “إذا كان الانقلاب هو السبيل لكي نخلّص أنفسنا من هذه الأحزاب الإسلامية، التي تنفّذ كل ما تأمرهم به إيران، فنحن ندعم ذلك. ولكن علينا، حتى ينجح انقلاب كهذا، التأكد من دعم بريطانيا وأمريكا له”. وقال حسن بيقان، وهو عضو لجنة الدفاع البرلمانية في بغداد، أن حدوث انقلاب عسكري أمر مستحيل، حيث قال: “قد يكون للبريطانيين هدف سياسي معيّن أو أنهم يلعبون لعبة سياسية ما من خلال حديثهم عن  هذا الأمر”. وأضاف “إن سفيرهم، حسب رأيي، بعيد كل البعد عن الواقع”.

——–

أصدر ما يزيد عن 150 عالما، قدموا من مختلف أنحاء اليمن، تصريحاً يرفضون فيه أي تدخل، مباشر أو غير مباشر، في شؤون اليمن من قبل القوى الأجنبية. فقد اجتمع العشرات من العلماء يوم الخميس الماضي في جامع “المشهد” للتعبير عن رفضهم التام لتدخل أي طرف أجنبي في شؤون اليمن. ويضيف التصريح بأن أي تدخل سيتم رفضه وستكون له عواقب وخيمة. ويقول أيضا “إن الإسلام يأذن بالجهاد، وهو حق الدفاع عن الأرض إذا ما تم الاعتداء على اليمن”. كما رفض علماء الشريعة إقامة أي قاعدة عسكرية أو تواجد هياكل على الأرض أو في المياه الإقليمية. وعبروا عن رفضهم للاحتلال أو أي اعتداء على سيادة اليمن. وطالبوا الحكومة بإبطال ورفض أي تدخل سياسي أو أمني أجنبي في شؤون اليمن أو “أي اعتداء على دين، واستقلال، وأراضي اليمن”.. وذكر البيان أن أي تعاون عسكري مع طرف أجنبي مرفوض شرعا، وأنه سيضر بمصالح البلد. كما قرّر علماء الدين إقامة لجنة لمتابعة الأحداث والنظر في مسبباتها وعواقبها لاستنباط الحلول من الشريعة الإسلامية. ونادوا كل اليمنيين بالاحتكام إلى القرآن والشرع من أجل تحقيق الوحدة. وطالبوا بالإضافة إلى ذلك بدعم الجامعة العربية ومؤتمر العالم الإسلامي لجهودهم.