الجولة الإخبارية 20-01-2010م
العناوين:
- ريتشارد هولبروك يهرع إلى نيودلهي بعد تبادل لإطلاق نار بين القوات الباكستانية والهندية على الحدود
- طهران تتبادل الرسائل مع الدول الست، ووزير خارجيتها يهدد بتقليص العلاقات مع لندن
- الرئيس السوداني عمر حسن البشير يقول: إن الخرطوم ستعترف باستقلال الجنوب إذا قرر الانفصال
- المبعوث الدولي للصومال: أعمال العنف تتزايد في الصومال نظرا لما له من أبعاد دولية
التفاصيل:
قام المبعوث الامريكي ريتشارد هولبروك لأفغنستان وباكستان بزيارة للهند بعد زيارة قام بها لباكستان وأفغانستان. وقال أن هذه الزيارة تهدف لشرح الاستراتيجية الإقليمية الأمريكية للمسؤولين الهنود وهي زيارة تشاورية وليست تفاوضية، ونفى أن تكون له خطط للعمل كوسيط بين الباكستان والهند لتخفيف حدة التوتر بين البلدين حيث ذكرت الأنباء تبادل القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار عبر الحدود في الأيام القليلة الماضية، واتهمت الباكستان الهند ببدء إطلاق النار على مواقعها في منطقة سيالكوت إلى الشمال من مدينة لاهور. بينما قالت مصادر هندية أن إطلاق النار جاء نتيجة هجوم للمتشددين من الجانب الآخر واستمر لبعض الوقت.
وقال هولبروك إن تخفيف حدة التوتر بين الطرفين سيساعد الجهود الغربية في أفغانستان، وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية لإبعاد التوتر على الحدود بين البلدين حتى يبقى الجيش الباكستاني متفرغا للقيام بالأعمال العسكرية المشتركة مع أمريكا في منطقة القبائل، حيث تخشى الولايات المتحدة الأمريكية من الفشل في أفغانستان والباكستان مما يهدد نفوذها ومكانتها على المسرح الدولي.
——-
أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن حكومته تتبادل رسائل مع الدول الست المعنية بالبرنامج النووي الإيراني، وأكد أن طهران ترى مؤشرا نحو التقدم في المفاوضات على الرغم من المحاولات الغربية لفرض مزيد من العقوبات، وجاءت هذه التصريحات بعد فشل الدول الستة المعنية (الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وأمريكا وألمانيا) في التوصل إلى إقرار مزيد من العقوبات على إيران حيث رفضت الصين أي إجراءات إضافية ضد طهران. وسبقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الاجتماع بالقول (تجنبنا مند البداية تعبير مهلة نهائية، لم نستخدمه لأننا نريد إبقاء باب الحور مفتوحا). وجاء هذا التصريح تعليقا على انتهاء المهلة المحددة لإيران من قبل فرنسا بالرد على المقترحات الغربية بخصوص برنامجها النووي، وقد كان وزير خارجية فرنسا كوشنير ونظيره البريطاني ميليباند قد توليا مهمة الضغط على إيران، كما شنت الصحافة البريطانية هجوما شديدا على إيران، وقال منوشهر في هذا الصدد، إن طهران تعيد النظر في علاقاتها مع لندن وستتخذ الحكومة الإيرانية القرار الذي يتوافق مع مصالحنا الوطنية، وقال في وقت سابق للسفير البريطاني في طهران (أن ايران قادرة على توجيه لطمة على الوجه).
——-
قال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في خطاب ألقاه في ولاية غرب الاستوائية أنه على الرغم من تأييد حزب المؤتمو الوطني الذي يترأسه لوحدة السودان فإنه سيكون أول من يرحب ويدعم اختيار الجنوبيين في حال قرروا الانفصال عن السودان خلال استفتاء تقرير المصير المزمع تنظيمه العام القادم. وأكد أنه لا عودة للحرب مهما كانت الخلافات بين الجانبين، وأن الحكومة الوطنية في السودان حريصة على استمرار عملية السلام في السودان. وكان اتفاق السلام قد وقع بين الشمال والجنوب عام 2005، ويقضي بإجراء استفتاء في جنوب السودان عام 2011 يقرر خلاله الجنوبيون الانفصال أو البقاء ضمن حدود السودان. بهذا التصريح يؤكد البشير السير في المخططات الأمريكية التي تدرب طواقم إدارية جنوبية تتولى إدارة الدولة بعد الانفصال كما أكد مندوب الجنوب في السفارة السودانية بواشنطن.
——-
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصومال أحمد ولد عبد الله إن الصراع في الصومال يتزايد نظرا لما له من أبعاد دولية. هذا وقد دخلت الصومال في أزمات منذ أن أطيح بحكومة محمد زياد بري الموالية للولايات المتحدة الأمريكية عام 1991، التي فشلت في إعادة نفوذها السياسي سنة 1992 تحت حملة إعادة الأمل، وعلى الرغم من احتواء الولايات المتحدة لحكومة الشيخ شريف إلا أنها تعتبر الصومال من الدول الفاشلة ولقد تزايد الصراع على القرن الأفريقي ومنه الصومال لأهمية موقعه الاستراتيجي والجغرافي بالقرن الأفريقي وخليج عدن.