خبر وتعليق_لن أسمح بأي عودة للمقاومة ضد إسرائيل
لن أسمح بأي عودة للمقاومة ضد إسرائيل، إنها تصريحات محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية لصحيفة الغارديان البريطانية بتاريخ 1-2-2010، بل وزاد على ذلك في مؤتمره الصحفي مع المستشارة الألمانية -أنجيلا مير كل- بقوله: سأستمر في منع العمل العسكري، ونحن لا نؤمن بالعمل العسكري ولا بالانتفاضة المسلحة.
نعم هذه مهمتك أنت وسلطتك، منع المجاهدين وملاحقتهم ورصدهم وإبلاغ عدوهم عنهم.
لقد أثبت وسلطتك أنكم ذراع يهود وأدواته بين المسلمين في فلسطين، ولقد أكدتم أنكم غادرون خائنون لأهل فلسطين ولدينكم وقضيتكم.
لقد كان واضحا في حرب غزة الأخيرة أنكم لا تؤمنون بالعمل العسكري ضد كيان يهود من شدة التزامكم بعدم القيام بما لا تؤمنون به، ولا أدل على ذلك خذلانكم لأهل غزة، رغم كثرة الدماء التي سالت، وقوافل الشهداء التي سقطت، والبيوت التي هدمت، والأطفال التي جاعت، والنساء التي رملت.
وفي الوقت نفسه، الذي لا تؤمنون به بالعمل العسكري ضد كيان يهود، رأينا أجهزة سلطتك كيف أنها تؤمن بالعمل العسكري ضد المسلمين.
رأينا ورأى العالم كيف أنكم مقاتلون شرسون لا تهابون الموت في سبيل قتل إخوانكم من المجاهدين وغيرهم ممن يخالفونكم في الطريق.
رأينا ورأى العالم كيف يقتل الفلسطينيون بأسلحة السلطة ورجالها.
إن ما نطق به لسانك لا يزيدك إلا إذلالا، ولا يزيد المسلمين إلا إصرارا على ضرورة التخلص منكم.
واعلم أيها المؤمن بحب كًيان يهود ومؤمن بالحفاظ عليها أنك ستحاسب كما يحاسب يهود، وإن طال بك العمر قليلاً فستجثو على ركبتيك أمام خليفة المسلمين.
أما انتم يا رجال السلطة وأجهزتها لا تجعلوا من رؤوسكم درجات سلم يدوسها عباس ليعلو في العمالة والخيانة أكثر فأكثر، ارفعوا رؤوسكم وضعوا هذا الخائن في المكان الذي يليق به وبأمثاله.
واعلموا أن عزّ الأمة قادم، وجيوش المسلمين قادمة، وسيحاسب كل على أفعاله بحق المسلمين وبلادهم ودينهم.
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية الأردن