الجولة الإخبارية 07-02-2010م
العناوين:
-
القوى الغربية تتفق على التدخل في اليمن
-
فرنسا ترفض منح الجنسية لرجل ترتدي زوجته البرقع
-
سياسيون بريطانيون يدعون الهولندي غيرت ويلدرز لعرض فلمه المهين للإسلام
التفاصيل:
اتفق اليمن والقوى الغربية هذا الأسبوع على العمل سويا من أجل محاربة المقاتلين. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في المؤتمر الدولي الذي انعقد في لندن أن تحقيق الاستقرار والوحدة في اليمن يعتبر من أهم الأولويات القومية. واتفقت الدول المانحة، من الغرب ودول الخليج، على الالتقاء مرة أخرى في العاصمة السعودية الرياض في شهر فبراير المقبل. وأضافت كلينتون أنه تم توقيع اتفاقية بين الولايات المتحدة واليمن تركز على معالجة مسائل الأمن والتنمية في هذا البلد. كما قالت أنه “في مقدورنا وواجبنا (أي المجتمع الدولي) بذل المزيد من الجهود من أجل مساعدة الشعب اليمني. والأمر نفسه ينطبق على الحكومة اليمنية”. وقالت وزيرة الخارجية أن العمل العسكري بمفرده غير كاف، وبأن المجتمع الدولي سيعمل مع اليمن من أجل دعم حقوق الإنسان، وبناء المؤسسات الديمقراطية ومحاربة الإرهاب. وناشدت كلينتون الحكومة اليمنية لكي تشرع في تطبيق نقاط البرنامج الإصلاحي العشر بغية التقليل من تأثير الجماعات المتطرفة. وقال ديفيد ميليباند، وزير خارجية بريطانيا، الذي كان يترأس جلسات المؤتمر، بأن الحكومة اليمنية قد قبلت ببدء المحادثات مع صندوق النقد الدولي حول برنامج للإصلاح الاقتصادي. كما أعلن ميليباند انطلاق مشروع “أصدقاء اليمن” الذي يهدف إلى معالجة تحديات واسعة مثل المسائل الاقتصادية، وأساليب الحكم، إلى جانب العدل وتنفيذ القوانين.
——-
قال وزير الهجرة الفرنسي، إيريك بيسون، أن حكومته رفضت منح الجنسية لأجنبي أجبر زوجته الفرنسية على ارتداء لباس إسلامي يستر جسمها بالكامل. وصدر هذا الإعلان بضعة أيام بعد أن نادت لجنة برلمانية بإصدار قانون يحظر ارتداء البرقع في الأماكن العامة كالمدارس، والمستشفيات، والمكاتب الحكومية. وقال بيسون في بيان أصدره أنه وقّع يوم الثلاثاء الماضي على قرار يرفض من خلاله طلب رجل الحصول على الجنسية الفرنسية بعد أن تبيّن أنه أمر زوجته بستر جسمها بالكامل. وقال الوزير أنه “بات جليا أثناء التحقيق التنظيمي والمقابلة التي أجريت مع هذا الشخص أنه يجبر زوجته على لبس البرقع، مانعا إياها بذلك من حرية التنقل وهي مكشوفة الوجه، وذلك بالإضافة إلى رفضه تبني أسس العلمانية والمساواة بين الرجل والمرأة”. وأضاف الوزير أن القانون الفرنسي يتطلب أن يثبت كل من يريد التجنّس بأن تكون لديه الرغبة في الاندماج. كما قالت وزيرة داخلية “بلد الحريات” أن عدد النساء اللواتي يرتدين البرقع في فرنسا، حيث تعيش أكبر جالية مسلمة في أوروبا، “لا يتعدى 1900 امرأة”.
——
يعتزم السياسي الهولندي المتطرف المعادي للإسلام، غيرت ويلدرز، زيارة مجلس اللوردات البريطاني في شهر مارس المقبل بغية عرض فلمه المثير للجدل الذي يشبّه فيه الإسلام بالنازية. وقد قبل ويلدرز دعوة تلقاها من كل من اللورد بيرسن، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة، والبارونة كوكز من أجل عرض فلمه المعادي للإسلام “فتنة” في قصر وست منستر (مقر البرلمان البريطاني) في الخامس من مارس المقبل. ويدّعي غيرت في فلمه أن القرآن عبارة عن دليل للإرهاب. ويقول المسؤولون الحكوميون أنهم عاجزون عن منع ويلدرز من دخول المملكة المتحدة، رغم وجود مخاوف من حدوث اضطراب في الأمن العام، بعدما قبلت محكمة الاستئناف طعنه ضد الحظر الذي فُرض عليه السنة الماضية. وقال مسؤول حكومي أن لويلدرز “الحرية المطلقة في السفر ولن يتم إشعار هيئة الحدود البريطانية بذلك”. وقد نجح البرلماني الهولندي، الذي يترأس حزبُه (حزب الحرية) المعادي للإسلام الرأيَ العام في هولندا، في طعن قرار حظره من دخول بريطانيا الذي أصدرته محكمة اللجوء والهجرة في شهر أكتوبر الماضي.