Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 14-02-2010م

العناوين:

  • رئيس الشرطة يحذر باستمرار محاربة الإرهاب لعشرات السنين
  • الدفاع الصاروخي الأمريكي موجه نحو روسيا
  • أوباما يعد بعقوبات صارمة ضد إيران

التفاصيل:

قال مسؤول سامي في الشرطة البريطانية أن مخطط الحكومة البريطانية الهادف لمعالجة التطرف العنيف سيتطلب عشرات السنين لكي يكون له أثر. وتهدف استراتيجية “الوقاية”، التي وضعت بعد تفجيرات لندن في سنة 2005، إلى العمل مع الجاليات المختلفة بغية تفادي الإرهاب. وقد صرّح السير نورمان بيتيسن، رئيس شرطة منطقة غرب يوركشاير، لبرنامج قناة البي بي سي بعنوان “جيل الجهاد” بأن المسألة ستستغرق “20 سنة على الأغلب” حتى يتم جني ثمارها. وأضاف بيتيسن أنه بمقدور الجالية البريطانية بأسرها، بما فيها المسلمون، “فعل المزيد” من أجل محاربة التطرف. ويقدر جهاز المخابرات الداخلية (أم أي 5) وجود حوالي 2000 مسلم مقيم في المملكة المتحدة ممن يشكلون خطرا إرهابيّاً محتملا، بالإضافة إلى عدد مجهول من المتعاطفين مع أيديولوجية المتطرفين.

——-

قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الروسي يوم الثلاثاء الماضي أن مخطط الدفاع الصاروخي الأمريكي في أوروبا يستهدف روسيا، ويجب إدماجه في مفاوضات تجديد اتفاق نزع السلاح. وقال العقيد نيكولاي ماكاروف في تعليقات متلفزة أن “تطوير ونشر نظام الدفاع الصاروخي موجه نحو روسيا”. وأضاف أنه “رغم تصريحات الرسميين الأمريكيين بأن هذا النطام سيحسّن أمننا، فإن الأمر في الواقع ليس كذلك”.. وقال العقيد بأن لروسيا تقييماً سلبيا للمخطط الأمريكي، الأمر الذي قد يضعف إمكاناته الإستراتيجية للردع. كما أرجع ماكاروف التأخير في إمضاء اتفاقية جديدة تخلف اتفاقية نزع السلاح المنتهية صلاحيتها، أرجعه لخلافات تتعلق بمدى إثبات وثيقة جديدة للروابط بين الأسلحة الهجومية والدفاعية. وقال أيضا أنه يتوجب إدماج المخطط في مفاوضات اتفاقية نزع السلاح الجديدة. وقد وافقت رومانيا الأسبوع الماضي على استقبال أجهزة اعتراض الصواريخ الباليستية المضادة على أراضيها كجزء من الدرع الصاروخي الأمريكي المنقح.

——-

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات الأمريكية وحلفاءها يعملون على تطوير “نظام معتبر من العقوبات” ضد إيران. وقال أن المجتمع الدولي موحد حول مسألة “سوء تصرفات” إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي. وصرح أوباما في واشنطن أن إيران تعمل، رغم إنكارها لذلك، على تطوير أسلحة نووية. وجاءت تعليقات الرئيس الأمريكي هذه إثر التقرير الصادر من أجهزة الإعلام الإيرانية الذي يفيد بأن إيران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% من أجل استعماله في مفاعل نووي مخصص للبحوث الطبية. كما عبر أوباما عن سعادته لموقف روسيا الرافض للتحركات الإيرانية الأخيرة. ولكنه قال أن الموقف الصيني غير واضح من مبادرة جديدة تهدف إلى تجديد العقوبات على إيران من قبل مجلس الأمن.. وقد نادت الصين، التي تحظى بعضوية دائمة في مجلس الأمن، بالمزيد من المفاوضات حول الموضوع. وأحجمت كل من الصين وروسيا في السابق عن دعم فرض عقوبات دولية على إيران.