Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 15-02-2010م

 

العناوين:

  • بايدن يقول: باكستان أكبر مصدر للقلق
  • بعد 50 عاماً.. جزائريون ضحايا دخول فرنسا النادي النووي
  • احتجاجات في أوسلو على الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم

التفاصيل:

قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن أكثر ما يقلقه ليس أفغانستان ولا العراق ولا أزمة الملف النووي الإيراني، بل باكستان. وأضاف بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة سي إن إن “أعتقد أنه بلد كبير. لديه أسلحة نووية يمكن نشرها، وفيه أقلية مهمة فعلا من السكان المتطرفين”. وتابع “ليس هناك ديمقراطية فاعلة بشكل كامل بالمعنى الذي نفهمه، وبالتالي فهو مصدر القلق الأكبر لدي”.

يذكر أن الإدارة الأمريكية دعت باكستان إلى تركيز جهوده على التصدي “للمتطرفين”. وبالرغم من العمليات العسكرية التي شنتها القوات الباكستانية على شعبها، إلا أن مسؤولين أمريكيين لطالما أبدوا مخاوف من أن يكون عناصر في الأجهزة الباكستانية يدعمون “المتطرفين”.

وكان مدير الاستخبارات الأمريكية دينيس بلير قد صرح في وقت سابق هذا الشهر أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي أن ثمة “نقاط ضعف” في أنظمة حماية الأسلحة النووية في باكستان، بدون أن يخوض في التفاصيل. وفي اليوم التالي تراجع عن هذا التصريح ساعيا للطّمأنة، وقال إن القوات الباكستانية تعي أنه إذا ما وقعت قنابلها النووية بين أيد غير أمينة فسوف تترتب على ذلك “تبعات كارثية تطال بالمقام الأول باكستان نفسها”.

——-

في ظل مسعى الغرب الحاقد على الإسلام وأهله لمنع إيران من تخصيب اليورانيوم خشية أن تطور مفاعلاً نووياً عسكرياً، تكشف بعض التقارير حقائق ما قبل 50 عاماً عن جرائم هذه الدول بحق المسلمين وكيف أنها تستهتر بالبشر عندما يكون الضحايا من المسلمين، بينما ترى امتلاك المسلمين لسلاح نووي جريمة دولية؛

ففي الثالث عشر من فبراير/شباط عام 1960، أي قبل 50 عاماً، أجرت فرنسا أول تفجير نووي لها معلنة بذلك دخول النادي النووي، غير أن الحادث يمر على أهل الجزائر بصورة مأساوية، ذلك أن التجربة النووية الفرنسية أجريت في منطقة يرابيع رقان بولاية أدرار الجزائرية في الصحراء الكبرى.

ومنذ ذلك التاريخ، أجرت فرنسا 17 تجربة نووية خلال 6 سنوات حتى عام 1966، وذلك في الصحراء الكبرى في الجزائر التي كانت مستعمرة فرنسية، ولم تصدر فرنسا سوى معلومات بسيطة عن تجاربها، كما أفادت وثيقة حصلت عليها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK.

ويقول الجزائريون إن آثار هذا التفجير ما زالت قائمة حتى الآن، متمثلاً بالعديد من الأمراض الجلدية والبصرية والولادات المشوهة وحالات الإجهاض، وغيرها من الأمراض المزمنة.

وفيما يطالب أهل الجزائر، وتحديداً أهالي المنطقة المنكوبة، بتعويضات عن ضحاياهم وبمحاكمة فرنسا على ما اقترفته في حق السكان العزل بالمنطقة، كشفت مجلة الجيش الجزائري أن فرنسا استخدمت جزائريين كحيوانات اختبار في تجربة نووية أجرتها عام 1960 في صحراء الجزائر.

وحمل أول تفجير نووي فرنسي بمنطقة الحمودية برقان اسم “اليربوع الأزرق” وكانت طاقة تفجيره 60 كيلوطن، أي ما يعادل 70 مرة قنبلة هيروشيما اليابانية، بحسب صحيفة الشعب الجزائرية.

من جهة أخرى ذكر الباحث الفرنسي المتخصص في التجارب النووية الفرنسية برينو باريلو أن “سلطات الاستعمار الفرنسي استخدمت 42 ألف جزائري كفئران تجارب في تفجير أولى قنابلها النووية في صحراء الجزائر في 13 أكتوبر/تشرين الأول و27 ديسمبر/كانون الأول 1960.”

ونقل عن دراسة أعدها باريلو أن فرنسا أجرت التجربتين المذكورتين في بلدة “الحمودية” و”جبل عين عفلى” التابعتين لمنطقة رقان في أقصى الجنوب الجزائري، كما أفادت صحيفة النهار الجديد الجزائرية.

وذكر باريلو أن هذه القنبلة النووية فجّرت على 42 ألف شخص من السكان المحليين وأسرى جيش التحرير الجزائري، “مما يمثل أقسى صور الإبادة والهمجية التي ارتكبها المحتل بحق الجزائريين الذين يطالبون اليوم باحترام واجب الذاكرة قبل الاندراج في أي مخطط صداقة.”

ونقل باريلو في دراسته صوراً لمقاومين جزائريين مصلوبين يلبسون أزياء عسكرية مختلفة، وصوراً أخرى عن دمار أحدثته القنبلة على بيئة المكان، وما آلت إليه معدات عسكرية من طائرات ومدرّعات كانت رابضة على بعد كيلومتر من مركز التفجير.

——-

استمراراً لسياسة استعداء المسلمين الرامية إلى جر المسلمين الذين يسكنون في الدول الغربية لردود فعل عنيفة، تستغلها الحكومات الغربية المفلسة في تأليب الرأي العام لدى شعوبها على المسلمين، لتبرير الجرائم التي تقترفها تلك الحكومات بحق المسلمين في شتى أقطار المعمورة، وطمعاً من تلك الحكومات في إيجاد عدو داخلي توحد عليه شعبها الذي انفض عنها وأدرك مدى سوء رعايتها، فقد نشرت صحيفة “داغ بلادِه” النرويجية في 3 شباط (فبراير) صورة ضمن مقال يتحدث عن وجود وصلة على صفحة جهاز استخبارات الشرطة النرويجية على موقع “الفيسبوك” للتواصل الاجتماعي على الانترنت. وهذه الوصلة وضعها متصفحو انترنت بحيث تقود إلى الرسم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي ردة فعل من قبل الجالية المسلمة هناك تظاهر قرابة 3000 مسلم الجمعة 12-2-2010 في أوسلو احتجاجاً على ذلك، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “نحن مسلمون، لسنا إرهابيين” و”كفوا عن إهانة المسلمين”، وجرت التظاهرة وسط إجراءات أمنية مكثفة من دون أي حوادث.