Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 19-02-2010م

 

العناوين:

  • المجاهدون الصوماليون يحذرون الحكومة من شن هجوم
  • الكيان الصهيوني قلق من علاقته بتركيا
  • باكستان تقترح فتح مفاوضات مع طالبان من أجل كبح النفوذ الهندي

التفاصيل:

حذر الإسلاميون الصوماليون الثلاثاء الماضي الحكومة الانتقافية الصومالية من تنفيذ هجوم تخطط له، قائلين بأنها ستهزم. وقالت جماعة حزب الإسلام والمقاتلون الشباب بأن الحكومة ومن يساندها من جنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الأفريقي “سيندمون” على مهاجمتهم. وقال محمد عثمان أروس، متحدث باسم حزب الإسلام أن “مقاتلينا واثقون من قدرتهم على هزم أعداء الله مهما كانت عدتهم وعتادهم ومن يقف معهم. فإن الله سينصرنا وسنكسب المعركة”. كما قال لوكالة AFP “لدينا معلومات عن هجوم تنوي الحكومة الكافرة القيام به ضد المواقع التي نسيطر عليها هنا في مقديشو وفي مناطق أخرى، وإننا على أوج الاستعداد لصد الهجوم”. وقد استولت الجماعتان الجهاديتان على أكبر جزء من مدينة مقديشو التي كانت تابعة للحكومة إثر معارك دامية تم شنها في شهر مايو المنصرم بهدف إسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من قبل أمريكا. ولا تتحكم الحكومة، بمساندة قوات الاتحاد الأفريقي، إلا في منطقة صغيرة بالإضافة إلى المواقع الاستراتيجية في مقديشو حيث تواجه هجمات شرسة باستمرار. وقال الشيخ علي محمود يراج، المتحدث باسم جماعة الشباب، يوم الاثنين المنصرم أن “موقفنا واضح ونحن دائما على أوج الاستعداد من أجل الدفاع عن ديننا من كل هجوم أو اعتداء”. وأضاف أن “التحضيرات التي يعدها الكفرة ليست بالأمر الجديد بالنسبة لنا. فإنهم يعلنون دائما بشن حرب نهائية ضدنا ولكن هذا لا يحدث في كل مرة”.

——-

قال وزير خارجية “إسرائيل”، أفيغدور ليبرمان، مؤخرا أن بلاده ستسعى لإنقاذ علاقاتها المتوترة مع تركيا، رغم التنديدات “الأسبوعية” لأنقرة. وقال في مستهل زيارة قام بها إلى أذربيجان استمرت ثلاثة أيام أن “هذه الانتقادات الحادة المعادية لإسرائيل، من استنكار أسبوعي، إلى القول بأن القوات العسكرية الإسرائيلية ارتكبت إبادة جماعية، وتسمية العمليات الهادفة إلى حماية مواطنينا بأنها جرائم ضد الانسانية، كل هذه الانتقادات لا يمكن مواصلة تكرارها كل أسبوع”. وأضاف الوزير قائلا “لقد دعمنا لمدة عشر سنوات بناء علاقات ودية وحميمة جدا مع تركيا”. “إن التغييرات الأخيرة في مفاهيم السياسة الخارجية التركية كانت غير مرتقبة وينقصها الوضوح. وإننا نتمنى أن تقوم تركيا ببعض التغييرات في سياستها الخارجية”. وقد بدأ توتر العلاقات الشهر الماضي عقب إهانة نائب ليبرمان، داني أيالون، للمبعوث التركي، أحمد أوغوز شليكول، أثناء لقاء يهدف إلى الاحتجاج على برنامج تلفزيوني معادٍ لإسرائيل تم بثه في تركيا، حيث قال أيالون للمصورين الحاضرين باللغة العبرية: “انتبهوا إنه يجلس على كرسي منخفض، وأنا على كرسي مرتفع، وأن العلم الإسرائيلي هو وحده الموضوع على الطاولة، وأننا لا نبتسم على الإطلاق.”

——-

جاء في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن باكستان قد اقترحت التوسط مع فصائل طالبان مقابل إيجاد أفغانستان مسالمة والعمل على كبح النفوذ الهندي المتزايد،  وذلك حسب مسؤولين رسميين باكستانيين وأمريكيين. وقالت الصحيفة أن باكستان أبلغت الولايات المتحدة أنها ترغب في لعب دور أساسي في حل مسألة الحرب الأفغانية واقترحت التوسط مع فصائل طالبان التي تقوم باستعمال أراضيها وكانت لمدة طويلة حليفة لها. كما جاء في التقرير أن اقتراح إسلام أباد، الذي يهدف إلى الحفاظ على نفوذ باكستان في أفغانستان بعد مغادرة الأمريكيين لها، قد يخدم ويضر المصالح الأمريكية في آن واحد، في الوقت الذي تناقش فيه واشنطن قضية التصالح مع طالبان. وأضافت التايمز على لسان مسؤول سامٍ في الجيش الأمريكي أن “رئيس أركان الجيش الباكستاني، العقيد أشرف بارفيز كياني، قد عبّر بوضوح في اجتماع عقد الشهر الماضي في مقر رئاسة حلف الشمال الأطلسي يضم مسؤولين أمريكيين سامين، عن رغبة باكستان في لعب دور الوسيط”. وجاء في الصحيفة أن “الاقتراح الباكستاني قد بيّن أنه يتوجب على أي حل دائم للحرب أن يأخذ في عين الاعتبار الدول المجاورة لأفغانستان، في هذه المنطقة التي يتنافس فيها كل من باكستان، والهند، والصين، وإيران على تحصيل المزيد من النفوذ والسيطرة”. والذي تستطيع باكستان اقتراحه هو نفوذها على شبكات طالبان، جلال الدين وسيراج حقاني، التي تصارع، حسب قادة الجيش الأمريكي، الوجود الأجنبي بشراسة وتحدث أكبر خسائر في صفوف القوات الأمريكية والحلف الأطلسي في أفغانستان. كما قالت صحيفة التايمز على لسان رسميين أمريكيين وباكستانيين أن “باكستان ستسعى، مقابل محاولتها كبح الحقانيين، إلى أن تكون أفغانستان مسالمة بالإضافة إلى الحد من الحضور الهندي المتزايد فيها”.