Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 28-02-2010م

 

العناوين:

  • نجاد يتوعد “إسرائيل” بالموت المحتوم إذا كررت الأخيرة أخطاءها السابقة
  • تفاقم الصراع في تركيا واتهام جنرالين متقاعدين واعتقالات جديدة في صفوف العسكر
  • الأمم المتحدة تحث العراق على التصديق على بروتوكول التفتيش النووي
  • “إسرائيل” تسحب بطاقات VIP من نصف أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح

التفاصيل:

فيما أنهى كيان يهود تدريبات واسعة ترمي إلى اختبار قدراته العسكرية استعداداً لضربة عسكرية يبيّتها لأي من الجبهات الثلاث (جنوب لبنان، سورية، قطاع غزة)، حذر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد “إسرائيل” بالموت المحتوم إذا كررت أخطاء الماضي -على حد تعبيره-.

ففي اجتماع له مع الرئيس السوري هدد نجاد “إسرائيل” بأن شعوب المنطقة ستقتلع الكيان الصهيوني إذا كرر أخطاءه السابقة.

ويبدو أن نجاد والأسد قد رتبا موضوع الرد على الضربة العسكرية الإسرائيلية في حال حدوثها بتوكيل مهمة الرد إلى حزب الله، ونأوا بجيوشهم الجرارة الرابضة في ثكناتها والتي لا تتحرك لأي سبب من الأسباب صغيراً كان أو كبيراً. ظهر ذلك في اللقاء الثلاثي الذي ضم كلاًّ من الرئيس الإيراني والسوري وحسن نصر الله حيث أكد نجاد والأسد وقوفهما بجانب المقاومة، وهو التعبير الذي يستخدمه هؤلاء للدلالة على مقاومة حزب الله لاعتداءات يهود.

هذا وأعرب الرئيس اللبناني ميشيل سليمان مؤخرا عن قلقه من التهديدات “الإسرائيلية” لحزب الله وسوريا، مؤكدا أن هذه التهديدات ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد.

وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة “معاريف” إلى أن وزير الأمن “الإسرائيلي”، إيهود باراك، قد اجتمع مع نظيره الأمريكي، روبرت غيتس، وأكد على أنه يجب لجم سباق التسلح الذي يقوم به حزب الله بدعم من سورية وإيران. وادعى باراك أن إيران تحاول تسخين الجبهة الشمالية من أجل تحويل الأنظار عن القضية المركزية، وهي العقوبات التي سيتم فرضها من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني، عن طريق تحريك منظمة حزب الله اللبنانية.

——-

في مشهد جديد من مشاهد صراع النفوذ في تركيا بين كل من حكومة حزب العدالة والتنمية الموالي لأمريكا والمؤسسة العسكرية ذات الولاء التقليدي للإنجليز، وضمن حلقة من حلقات مسلسل قضية الأرجنكون التي تسخرها الحكومة للحد من نفوذ المؤسسة العسكرية في تركيا والبطش بقادتها، فقد حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجمعة الجيش قائلا ‘لا أحد فوق القانون’ في وقت وضع فيه 18 عسكريا آخر قيد الحجز الوقائي في إطار التحقيق بالشبهات بتدبير مؤامرة ضد الحكومة عام 2003.

وقال أردوغان خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إن ‘ما يحصل اليوم هو عودة الأمور إلى طبيعتها… إنه تقدم نحرزه بصفتنا ديمقراطية متطورة’. ولم يتطرق إلى المؤامرة المذكورة.

وأضاف أردوغان أن ‘الذين يعدون مخططات في الخفاء لسحق إرادة الشعب، عليهم أن يدركوا أنهم سيواجهون العدالة ابتداء من الآن. لا أحد فوق القانون. ولا أحد يستطيع أن يستفيد من الإفلات من العقاب’.

وأعلنت قناة سي إن إن تورك التلفزيونية أنه تم توجيه الاتهام إلى جنرالين تركيين متقاعدين الجمعة بشأن مؤامرة للإطاحة بالحكومة في تحرك يمكن أن يزيد التوترات بين الحزب الحاكم والقوات المسلحة العلمانية، وينذر باشتداد حدة الصراع القائم وباحتمال أن تشهد تركيا تحركات للمؤسسة العسكرية وربما تكون تحركات عنيفة.

——-

يبدو أن “لعنة” وكذبة الأسلحة النووية المختلقة التي ابتدعتها أمريكا وبريطانيا ستبقى تلاحق العراق حتى بعد انهيار نظام صدام ووقوعه تحت نير الاحتلال الأمريكي.

فقد حث مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة العراق على التصديق على اتفاق يتطلب موافقته على قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بإجراء عمليات تفتيش فجائية.

وقال مجلس الأمن الدولي أنه يمكن أن ينظر في رفع القيود التي فرضها على الأنشطة النووية المدنية العراقية بعد غزو العراق للكويت عام 1990 إذا صادق العراق على الوثيقة المعروفة باسم البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بين خطوات أخرى.

ووقعت بغداد بالفعل على البروتوكول الإضافي للوكالة الذرية وقدمته للبرلمان للتصديق عليه ووافقت على تنفيذه مؤقتا لحين دخوله حيز التنفيذ. وتعهدت أيضا بعدم تطوير أسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية مرة أخرى أبدا.

وفرضت هذه القيود لمنع لوقف برامج أسلحة الدمار الشامل للرئيس العراقي السابق صدام حسين.

كما طالب الإعلان الذي وافقت عليه كل دول مجلس الأمن وعددها 15 دولة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا بإبلاغ المجلس بخطوات تنفيذ العراق للبروتوكول.

——-

في قضية تشكل وصمة عار جديدة معلنة على حركة فتح أكد عضو اللجنة المركزية للحركة توفيق الطيراوي أن “إسرائيل” سحبت بطاقات الـ VIP من نصف أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بحجة مشاركتهم في فعاليات وأنشطة مقاومة للممارسات “الإسرائيلية” في قريتي بلعين ونعلين غربي رام الله، وباقي مناطق التّماس مع الاحتلال بالضفة الغربية، مشيرا إلى أن اللجنة المركزية (تفكر!) بعقد مؤتمر صحفي وتمزيق باقي البطاقات المقدمة من الاحتلال تعبيرا عن رفض قيادة حركة فتح لكل أشكال “القمع الإسرائيلي”.

ولم يُشر الطيراوي إلى سبب إعطاء الاحتلال لهذه البطاقات لأعضاء اللجنة المركزية أصلاً!

وأكد الطيراوي مستغفلاً أن هذه البطاقات لا يمكن أن تشكل ورقة ضغط على قيادة حركة فتح الجديدة التي تنتهج سياسة مقاومة الاحتلال، وأن فتح انطلقت من أجل تحرير الوطن وستواصل طريقها حتى تحقيق كامل أهدافها التي انطلقت من أجلها!!