Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 11-03-2010م

 

العناوين:

  • في سياق الحملة الأمريكية لتعزيز وجودها في أذربيجان صحيفة أمريكية تفضح الرئيس الأذريّ علييف
  • الحكومة الصومالية تستعين بالأمريكيين لشن هجوم على الرافضين للوجود الأمريكي والمطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية
  • الأمريكيون يعلنون أنهم يخوضون قتالا مريرا مع المجاهدين وأن أياما عصيبة تنتظرهم
  • إحياء ذكرى سقوط الخلافة على وجهين متناقضين في تركيا واعتقالات للداعين للخلافة

التفاصيل:

كتبت صحيفة واشنطن بوست في 6/3/2010 عن أن إلهام علييف رئيس أذربيجان يملك 9 فيلاّت في جزيرة النخلة في دبي بقيمة 37 مليون دولار وهي مسجلة باسم ابنه البالغ من العمر 12 سنة. وأضافت أن علييف اشترى باسم ابنتيه “ليلى” و”أرزو” فيلاتٍ أخرى. وأن قيمة الفيلاّت المسجلة باسم أولاده الثلاثة بلغت 75 مليون دولار. وقد سألت الصحيفة ومعها صحيفة ذي تايمز الانكليزية الناطق الرسمي باسم الرئيس الأذريّ عن هذا الموضوع فأجابهما: “سوف لا أقول شيئا”. وذكرت الصحيفة الأمريكية أنها استقت معلوماتها من مكتب العقارات في دبي (Dubai Land Departmant) وقد ذكرت الصحيفة عن رواتب الناس القليلة وسوء معيشتهم في أذربيجان.

هذه الصحيفة الأمريكية تعمل على فضح الرئيس الأذري علييف في سياق الحملة الأمريكية للضغط عليه ليتنازل في عدة قضايا منها قضية كاراباخ لصالح الأرمن، ومنها فك الارتباط بروسيا، وهي تعمل في نفس الوقت على تركيز وجودها في أذربيجان حتى تجعلها تحت نفوذها بشكل كامل وتزيل النفوذ الروسي منها.

——-

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في 7/3/2010 أن الحكومة الصومالية تجهز للقيام بهجوم كبير لاستعادة السيطرة على العاصمة مقديشو. وسألت الصحيفة الجنرال محمد جيلي كاهية القائد الجديد للجيش الصومالي عن طائرات مراقبة صغيرة وهي تحلق عاليا في الليل فأجاب هذا الجنرال: “إنهم الأمريكيون، إنهم يساعدوننا”. وأضاف الجنرال قائلا: “أنه قام أخيرا بتبادل خطط بشأن عمليات عسكرية مقبلة مع مستشارين أمريكيين”. وقد ذكرت الصحيفة أن مسؤولا رفيع المستوى في الحكومة الصومالية لم يرد أن يكشف اسمه ذكر لها في اتصال هاتفي: “أتممنا كافة الاستعدادات اللازمة وأطلعنا عليها حلفاءنا الأمريكيين والغربيين وقوات حفظ السلام الأفريقية (أميصوم). الهجوم بات وشيكا، ربما قبل نهاية الشهر الجاري”.  

لقد سقط من كانوا يسمون بالإسلاميين أمثال شيخ شريف أحمد في مستنقع وسخ لا يستطيعون أن يخرجوا منه بسبب تحالفهم مع الكفار المستعمرين وركونهم إليهم ظنا منهم أن ذلك يمكنهم من تخليص البلد من حالة الفوضى العارمة فيها، وأفتى لهم بعض من يسمون بعلماء وعلاّمات في هذا العصر. مع العلم أن الحقيقة السياسية تقول أن من يستعين بعدوه لتحقيق غايته فإنما هو ينتحر سياسيا.

——-

قال وزير الحرب الأمريكي روبرت غيتس في 8/3/2010 أثناء توجهه إلى أفغانستان: “سنخوض قتالا مريرا للغاية، وهناك أيام عصيبة جدا تنتظرنا.. أعتقد أن أمامنا المزيد من العمل الذي يتعين علينا إنجازه، وأن حملة التعزيزات الأمريكية ضد المسلحين لا تزال في مراحلها الأولى”.

إن قول وزير الحرب الأمريكي غيتس يدل على أن المسلمين المجاهدين يقاتلون بضراوة رغم ضعف عدتهم وقلة عددهم مقابل قوات التحالف الصليبي بقيادة أمريكا التي تملك أحدث الأسلحة المتطورة، وأن هؤلاء الصليبيين مُصرّون هذه المرة على تحقيق نصرٍ ما، بسبب أن حربهم هناك قد طالت حوالي عشر سنوات ولم يحققوا ما يحلمون به ويتكبدون خسائر كبيرة يعلنون عن قسم منها. وهم بذلك يعملون على زيادة الضغط على المجاهدين حتى يخرج فريق منهم أي من المجاهدين ويفاوض المعتدين الصليبيين.

——-

قام الداعون للخلافة في 3/3/2010 بإحياء ذكرى سقوطها بالدعوة لها وتذكير الناس بضرورة العمل لها وفرضيتها وأنها مسألة مصيرية. وعلى إثر ذلك قامت حكومة أردوغان بحملة اعتقالات فاعتقلت عددا منهم. فقد قامت باعتقال الناطق الرسمي لحزب التحرير في تركيا يلماز تشليك بسبب تحريضه على النظام العلماني في تركيا ودعوته لإقامة الخلافة مكانه. وأعقبتها بحملة اعتقالات لمن يكتبون في مجلة “كوكلو ديشيم” أي التغيير الجذري بحجة أن هذه المجلة تقوم وتروج لفكر حزب التحرير الذي يدعو إلى إقامة الخلافة. ومن بين الكُتّاب الذين اعتُقلوا السيدة تشيدام ألباصان وهي سيدة متزوجة لها طفل عمره ثلاث سنوات وحامل في الشهر الرابع. ولم تحترم السلطات الأمنية التابعة لحكومة أردوغان حرمة السيدة ولا حرمة حملها ولا حرمة طفلها الصغير وأبقتها قيد الاعتقال. وفي الجانب الآخر قامت حوالي مئة امرأة من المعاديات للخلافة في 3/3/2010 بإحياء ذكرى سقوط الخلافة في شارع أتاتورك في مدينة أرسين التركية. وقد وقفن أمام بيت أتاتورك للاحتفال بالذكرى 86 لسقوط الخلافة. وقالت مسؤولتهن: “إنهن جئن ليقدمن الشكر لأتاتورك لأنه هدم الخلافة”. وقد جلبن معهن ملابس شرعية مثل الجلابيب وأغطية الرأس الشرعية فبدأن يمزقنها أمام أعين سلطات الأمن التي وقفت لحماية مظاهرتهن المرخص لها من قبل السلطات، وبدأن يرقصن على تمزيقها ويتشاددن ملابس العفة والطهر للإمعان بتمزيقها. وقالت مسؤولتهن: “إنهن بهذا العمل يقمن بحماية الجمهورية”. وقد نشرت وسائل الإعلام التركية هذه الصور المشينة. ولكن سلطات الأمن التابعة لحكومة أردوغان لم تحرك ساكنا ولم تعتقل أية امرأة منهن وعادت تلك النساء فرحات إلى مواخيرهن تحت حراسة قوات الأمن بدون أن يمسّهن أحد بأي أذى أو بأية كلمة تجرحهن.