نفائس الثمرات – لا فرق بين عملاء الإنجليز وعملاء أميركا في تركيا
أيها المسلمون في تركيا؛
إن كافة الحكومات مهما كانت مسمياتها، ديمقراطية أو دكتاتورية، توالي الإنجليز أو توالي أمريكا(كحكومة حزب العدالة والتنمية) ، فكلها منذ أن هُدمت دولة الخلافة وأُقيمت مكانها الجمهورية التركية العلمانية (اللادينية) ما انفكت تبذل وسعها لتنفيذ مخططات الكفار المستعمرين حفاظاً على كراسي الحكم، وما راعوا أبداً خلال ذلك إضاعة ثروات الأمة ولا إراقة دماء الأبرياء ولا إهانة مقدسات الإسلام، وعلى الرغم من ظهور فسادهم وعمالتهم واصلوا تنفيذ سياسات الكفار المستعمرين الموجهة ضد الأمة بجد واجتهاد، دون أدنى حياء، لا من الله ولا من عباده. ولهذا فيا أيها المسلمون؛ تذكروا نعمة الإسلام عليكم التي ستقلب حكام الضرار وحكوماتهم الديمقراطية الفاسدة شر منقلب، والتي ستعيدكم جميعاً تركاً وكرداً وعرباً في ظل دولة الخلافة إخوة في العقيدة {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}.
ويا أيها المسلمون؛ اعلموا واشهدوا أن حزب التحرير يعمل بكل ما أوتي من وسع بينكم ومعكم لتمكينكم من تذوق حلاوة ذلك، وهو يؤمن بأن نُصرة الله -بإذنه سبحانه- باتت قاب قوسين أو أدنى، فشمروا عن سواعدكم وانضموا للعمل مع قافلة الخير هذه وانصروها، لنظهر لهؤلاء الحكام الخونة مدى قوة العقيدة الإسلامية، ولنجعلهم يلمسون هيبة دولة الخلافة حقيقة.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ