Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 05-04-2010م

 

العناوين:

  • فياض يسجل موقفاً تآمرياً يضاف لسجله الأسود
  • واشنطن تلقي بثقلها لإنجاح انتخابات السودان
  • كيري: دمشق لاعب محوري في عملية السلام

التفاصيل:

في تصريحات تنبئ عن مدى ولوغ وغلو رئيس وزراء سلطة رام الله في المخططات الأمريكية وحرصه بل واستماتته على إنجاحها مهما كلفه الثمن، توقع فياض أن يتم إعلان “الدولة” الفلسطينية العام القادم.

جاءت تصريحاته هذه في لقاء مع صحيفة هآرتس “الإسرائيلية”.

وقال فياض إنه يتوقع أن يكون 2011 عام إعلان دولة فلسطينية تعكس “حقنا في العيش في حرية وكرامة في الدولة التي ولدنا فيها، بجانب دولة إسرائيل في توافق كامل.”

وقال “العام القادم ستحتفل الإنسانية كاملة بميلاد الدولة الفلسطينية”، وذكّر بأن الفلسطينيين لا يريدونها “على الفتات”، بل “سيدة لا يحكمها الآخرون.” ولم يبين فياض كيف له أن يقيم دولة على غير الفتات وصاحبة سيادة في الوقت الذي لا يملك الفتات ولا أية ذرة سيادة!!

وخطط فياض لموعد إعلان خطة ما اسماه كذباً وزوراً “بالاستقلال” حسب قوله بعد استشارة مساعديه بحيث تولد الدولة في الفترة الرئاسية الأولى للرئيس الأميركي باراك أوباما، لأن العبر استُخلصت من “سلوك إدارات أميركية سابقة”، في إشارة إلى حكومتي بل كلينتون وجورج بوش الابن اللتين لم تدخلا في صلب محادثات الوضع النهائي إلا في مرحلة متأخرة.

ورحب فياض بإعلان اللجنة الرباعية في موسكو الشهر الماضي تأييدها خطةً أعلنتها السلطة قبل ثمانية أشهر لإقامة دولة على صورة بلدية موسعة خلال عامين، وأمِل أن يشارك “الإسرائيليون” في احتفالات إعلانها.

وعندما سئل عما إذا كانت خطة إعلان الدولة أخذت بالحسبان قضية اللاجئين، أجاب فياض بصورة المفرط بل والمتآمر على حق العودة للاجئين بأن أسس استيعابهم قد وضعت فسيكون “للفلسطينيين حقُ الإقامة داخل دولة فلسطين”. مغفلاً أرض فلسطين التي اغتصبها كيان يهود وهجروا أهلها منها معتبراً تلك البلدية التي يسميها دولة هي مصير هؤلاء اللاجئين المحتوم.

ويذكر أن فصائل فلسطينية استنكرت تصريحات فياض واعتبرتها بلا مرجعية سياسية واعتبرتها تنكرا لمعاناة من عاشوا النكبة.

——-

يبدو أن الإدارة الأمريكية ألقت بثقلها لإنجاح الانتخابات السودانية التي أعدتها على عين بصيرة لتعبد الطريق أمام فصل الجنوب عن الشمال، ولتضفي شرعية كاذبة على حكومة البشير وما ستقوم به من أفعال كارثية تلحق الخراب والدمار بالسودان وأهله، وفي إشارة واضحة تدل على مدى حرص هذه الإدارة على إجراء الانتخابات أكد المبعوث الأمريكي الخاص بالسودان سكوت غريشن أنه “واثق” من أن الانتخابات ستجري حسب الموعد المقرر ومن أنها ستكون “نزيهة وشفافة قدر الإمكان” مضيفا أن أعضاء المفوضية منحوه الثقة بالعملية الانتخابية.

وأكدت مفوضية الانتخابات في السودان أن الانتخابات ستجري في موعدها وذلك بعد مطالبة أحزاب المعارضة بتأجيلها وسحب مرشحيها للرئاسة.

وقال المسؤول في المفوضية عبد الله أحمد عبد الله اليوم بعد لقائه المبعوث الأميركي للسودان سكوت غريشن إن المفوضية تؤكد قيام الانتخابات في موعدها المقرر بين 11 و 14 أبريل/نيسان الجاري.

وأعربت الإدارة الأمريكية عن أملها في مشاركة أحزاب المعارضة السودانية في الانتخابات.

في حين اعتبر بعض السياسيين سحب الحركة الشعبية مرشحها للرئاسة ياسر عرمان تم وفق خطة حيكت بين الحركة والمؤتمر الوطني الحاكم.

وأبدى المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي أمس تفهمه “للمخاوف المشروعة” لأحزاب المعارضة بسبب قلة فرص الظهور في الإعلام الحكومي والترتيبات اللوجستية المتعلقة بعمليات التصويت.

وأعرب كراولي في تصريحات للصحفيين عن أمله في أن يتمكن فرقاء السودان من التوصل إلى اتفاق يسمح بأوسع مشاركة في الانتخابات مشددا على أهمية التفاهم على مؤسسات حكم شرعية يمكنها إدارة السودان كله.

وتطرق كراولي إلى زيارة المبعوث الأميركي للخرطوم غريشن الذي التقى أمس بزعيم حزب الأمة الصادق المهدي. ورجح المتحدث الأميركي أن يتجه غريشن إلى الدوحة حيث تتواصل المفاوضات حول دارفور ثم يعود ثانية إلى الخرطوم.

من جهته قال مسؤول أميركي رفض الكشف عن هويته إنه من “السابق لأوانه” الحديث عن الموافقة على تأجيل الانتخابات، لأن غريشن لا يزال يقيّم وجهات نظر جميع الأطراف.

——-

فيما تبين زيارته مدى أهمية الدور الموكل للدول المسماة بمحور الممانعة، اعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي السيناتور جون كيري أن سوريا لها دور محوري في تحقيق السلام في المنطقة.

وقال كيري عقب محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، أن سوريا لاعب محوري في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وأن لسوريا والولايات المتحدة مصلحة مشتركة في تبادل وجهات النظر.

وقال أنه ينبغي أن تكون كل الجهود منصبة على تحقيق السلام الشامل في المنطقة، وينبغي أن نتمكن من العمل معا.

وأضاف إن تسمية إدارة الرئيس باراك أوباما سفيرا لها في دمشق، دليل على أن الانخراط في سوريا يشكل أولوية للإدارة الأمريكية، أولوية على أعلى مستويات الإدارة.

وفي بيان قرأه أمام وسائل الإعلام قبل أن يستكمل محادثاته بمقر وزارة الخارجية السورية مع وزير الخارجية وليد المعلم، قال السيناتور الأمريكي: لقد أجريت والرئيس الأسد مباحثات إيجابية للغاية حول التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة، واتفقنا على أن هناك عددا من الوسائل التي يمكن لبلدينا، وبلدان أخرى في المنطقة، أن تسهم من خلالها في تغيير الأوضاع القائمة حاليا، وهدفنا هو التصدي لبعض المشكلات العالقة التي تم استغلالها من قبل البعض والتي من شأنها أن تحقق اختلافات كبيرة في حياة الناس، سنعمل على تسوية الخلافات من أجل دعم السلام والاستقرار والرخاء في هذه المنطقة.

وأكد أن الولايات المتحدة تدعم الجهود السورية لتطوير العلاقات الدبلوماسية مع لبنان.

ورأى السيناتور الأمريكي أن الانخراط السياسي مع سوريا يمكنها من أن تلعب دورا هاما للغاية في تحقيق السلام الشامل في المنطقة.

ولم يذكر كيري ما إن كان حمل للرئيس السوري رسالة تطمين من الإدارة الأمريكية من عدوان إسرائيلي يستهدف سوريا ونظام البعث فيها لا سيما عائلة الأسد والتي ورد تهديدها على لسان وزير خارجية كيان يهود في وقت سابق.

وعن الجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية في تعبيد الطريق أمام عودة النفوذ السوري الموالي لها إلى لبنان من جديد، وحول لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين قال كيري: التقيت رئيس الوزراء سعد الحريري، وأعلم أنه سيأتي إلى هنا مرة أخرى، مشيراً إلى أن التقدم المحرز بين سوريا ولبنان والآخرين هام ويسهم بشكل كبير في إتاحة الفرص للتحول نحو السلام.

وأعرب عن أمله في أن تتمكن الزيارة المقبلة للحريري إلى دمشق من تعميق هذا التقدم.