Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 08-04-2010م

 

العناوين:

  • مظاهرات واعتصامات تجتاح القاهرة
  • الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يجدد الدعوة لعقد مؤتمر للسلام في الشرق الاوسط
  • ملك الأردن السلام في الشرق الاوسط ليس أولوية من اولويات الادارة الامريكية

التفاصيل:

شهدت القاهرة 6/4/2010 مظاهرات نظمتها حركة 6 أبريل، احتجاجا على الأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية التي تعيشها مصر في ظل حكم الرئيس حسني مبارك، وطالب المتظاهرون الذين رددوا هتافات معادية للرئيس حسني مبارك، بالحرية والتغيير، وقامت حركة 6 أبريل وحزب الجبهة وحزب الغد والجمعية الوطنية لدعم البرادعي بوقفة احتجاجية تطالب بتعديل مواد الدستور 76 و 77 و 88 ووضع حد أقصى لفترة الرئاسة، كما طالب المتظاهرون بتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي يتحكم في العملية الانتخابية وإلغاء قانون الطوارئ، وقد تدخلت قوات الأمن المصري وألقت القبض على بعض المتظاهرين، الذين ادّعت الأهرام بأن قوات الأمن قد أطلقت سراحهم بعد ساعات قليلة من توقيفهم، بينما صرحت مصادر من الحملة الشعبية لدعم ترشيح البرادعي، أن الحملة ستقوم بتنظيم وقفة احتجاجية كبرى إذا لم يتم الإفراج عن الموقوفين. وانطلقت هذه المظاهرات التي نأت أحزاب المعارضة الرئيسية  بنفسها عنها كما ذكرت الأهرام في وقت يسود الشارع المصري احتقان شديد جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية، وسعيِ الرئيس حسني مبارك لتوريث ابنه جمال الأمين العام المساعد في الحزب الوطني الحكم في مصر.

——-

أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في 6/4/2010 أن مبادرة سلام أوروبية أمريكية للشرق الأوسط قد تتم في الخريف القادم، وأشار الرئيس الفرنسي أثناء مشاركته في اجتماع قرب باريس، إلى جمود الاتحاد من أجل المتوسط الذي أطلقته فرنسا في آب 2008 والذي علق عليه ساركوزي أملا في مد نفوذ فرنسا في حوض البحر الأبيض المتوسط وفتح آفاق اقتصادية رحبة للاستثمارات الفرنسية، ونسب الجمود إلى فشل عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال ساركوزي (سنحاول إعادة إطلاق عملية السلام مع الأمريكيين، أعتقد أننا سنعاود التحدث بشأن هذا الموضوع في الخريف). وأضاف (أن العلاقات الأوروبية المتوسطية تواجه مأزق عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأن العمل المتوسطي متعثر بسبب الاستيطان في القدس وعملية السلام التي وصلت إلى طريق مسدود). وجاء إعلان ساركوزي هذا بعد التصريح الذي أطلقه صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين حيث قال (أن الفلسطينيين يريدون ضمانات أمريكية حتى لا تصدر إسرائيل المزيد من المناقصات للبناء على أرض يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها بما في ذلك القدس الشرقية، وعلى إسرائيل أن تلغي الخطط التي أعلنتها الشهر الماضي لبناء مزيد من الوحدات السكنية في مناطق بالضفة الغربية ضمتها إسرائيل للقدس). وأضاف عريقات (يبدو أن كل المداولات التي تمت مع الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية والدول الأخرى وصلت إلى طريق مسدود، وأن الولايات المتحدة أعلنت موقفها وربطت مصالحها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية). هذا وقد حاول الرئيس الفرنسي الذي عاد من زيارة رسمية الأسبوع الماضي لواشنطن، أكثر من مرة إقناع الإدارة الأمريكية بضرورة عقد مؤتمر دولي لإطلاق مسيرة السلام في الشرق الأوسط إلا أن الجانب الأمريكي يفضل ترك جورج ميتشيل يقوم بمساعي التفاوض غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي تراه باريس غير مجدٍ ولا يؤدي إلى أي نتيجة. وقد اتهمت فرنسا واشنطن في وقت سابق افتقارها للأفكار.

——-

نشرت صحيفة المصريون نقلا عن صحيفة وول ستريت أن الملك الأردني عبد الله الثاني قال محذرا أن مستقبل إسرائيل سيواجه أخطارا كبيرة على المدى البعيد إذا لم يتم التوصل إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، كما أبدى تخوفه من انطلاق انتفاضة في فلسطين المحتلة معتبرا أن آثارها ستكون كارثية على المنطقة، وأضاف قائلا بأن القدس -التي تخلت عنها مملكته كما تخلت عن سائر فلسطين- تشكل برميل بارود قابلا للانفجار في أي وقت، ناهيك عن المخاوف الكبيرة من نشوب حرب. وقال: في ظل هذه العوامل لا يمكن استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه، كما نوه الملك الأردني بالدور الأمريكي في إطفاء الحريق القادم، رغم الأولويات المطروحة على عاتق الإدارة الأمريكية لا سيما التحديات الاقتصادية.