Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 13-04-2010م

 

العناوين:

  • الجيش البريطاني يستعمل المساجد كأهداف للتدريب على الرمي
  • زارداري منزوع الصلاحيات الدستورية
  • بلجيكا تنوي حظر البرقع
  • معاداة الإسلام في أوروبا تنتقل إلى بولونيا

التفاصيل:

اتُّهم الجيش البريطاني البارحة بانعدام الحساسية لاستعماله 7 مجسمات صنعت على شكل مساجد كأهداف للرمي. وقال عدد من زعماء الجالية المسلمة في المملكة المتحدة بأنه تم استعمال هذه المجسمات كرموز للخطر وهي تؤدي إلى تركيز الصور النمطية السلبية عن الإسلام. وقد تم تنصيب البنايات الزائفة في قاعدة غاتريك الواقعة في محافظة نورث يوكشاير. ويتلقى الجنود أثناء التدريبات تعليمات بإطلاق النار على أهداف خشبية متحركة تظهر من وراء “المساجد”. وقد اعتذرت وزارة الدفاع البريطانية إثر الكشف عن هذه الأحداث قائلة أنها “لم تتعمد جرح الحساسيات الدينية”. وقال ناطق رسمي باسم الوزارة رغم ذلك بأنه من الضروري جدا أن يتم استعمال “بنايات ذات طابع شرقي” من أجل تشكيل أوضاع مشابهة للتي سيلقاها الجنود عند ذهابهم إلى أفغانستان.

——-

صوّت البرلمان الباكستاني بالإجماع لصالح إجراءات جديدة تحدّ من صلاحيات رئيس البلاد. وتنتقل من جراء هذه الإجراءات عدد من الصلاحيات التي كان يتمتع بها الرئيس إلى رئيس الوزراء، كما يمنع الرئيس من القدرة على حل أي حكومة منتخبة. ويقول مساندو هذا التشريع أنه سيؤدي إلى تقوية الديمقراطية البرلمانية التي تم إضعافها إثر حقبة من الحكم العسكري. ويحتاج مشروع القانون، بعدما حصل على الإجماع في البرلمان الباكستاني، على تزكية الغرفة العليا. ويمنح الدستور على وضعه الحالي صلاحيات واسعة لرئيس البلاد، بما في ذلك القدرة على تعيين القادة العسكريين. فالقانون الجديد سيضع حدا لذلك بالإضافة إلى القدرة على حل بعض أو كل الحكومات المركزية أو الجهوية في باكستان.  

——-

ينص مشروع قانون جديد في بلجيكا، يهدف إلى القضاء على التطرف الإسلامي، على منع أي شخص من ستر وجهه في الأماكن العامة. وسيتم معاقبة كل من يخالف القانون، إذا تم التصويت عليه، بغرامة مالية أو السجن لمدة أقصاها أسبوع من الزمن. وقد صوّتت لجنة من البرلمانيين مؤخرا، وبالإجماع، على تقديم مشروع القانون المتشدد هذا أمام البرلمان للتصويت عليه في 22 من أبريل الجاري. وستصبح بلجيكا، إذا ما تم تمرير هذا القانون، أول دولة أوروبية تفرض حظرا كاملا على ارتداء البرقع. ويتمتع هذا التشريع الجديد بدعم جميع الأحزاب السياسية ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه بالإيجاب. وقال دانيال باكلين، وهو العضو الليبيرالي في البرلمان البلجيكي الذي اقترح القانون، “لا يمكننا السماح لشخص بالمطالبة بحق النظر إلى الآخرين دون أن يُرى هو”. “إنّه من الضروري أن يمنع القانون ارتداء ملابس تغطي وتسيّج شخصا ما بالكامل”. ويقدّر باكلين وجود بضع مئات من النساء اللّواتي يرتدين البرقع في بلجيكا وأن عددهن يتزايد. ويعيش في هذا البلد حوالي 600.000 مسلم، وهو ما يشكّل 6 بالمائة من إجمالي عدد السكان. وثلث هؤلاء من أصل مغربي ويأتي الأتراك في المرتبة الثانية.

——-

تظاهر العشرات في ضواحي العاصمة البولونية، وارسو، ضد مشروع بناء مسجد. ويشكل هذا الحدث ظاهرة غير معهودة في هذا البلد على غرار غيره من بعض الدول الغربية. وتواجه مخططات الجالية المسلمة في بولونيا، التي لا تتجاوز 30 ألف شخص، في بناء مسجد ومركز ثقافي، معارضة شديدة. ويدل هذا على وجود انشغالات ناتجة عن انتشار الإسلام شرقا في هذا البلد المعروف بالتزامه بالمسيحية. حيث يعتبر 90 بالمائة من إجمالي عدد السكان البالغ 38 مليون نسمة أنفسهم مسيحيين. وقد هاجر قسم كبير من المسلمين المقيمين في بولندا من الشيشان. كما بيّن إحصاء هاتفي تم إنجازه في 25 من مارس\آذار الماضي والذي شارك فيه 500 بولندي بأن 48% منهم يعارض بناء مسجد بمئذنة في منطقتهم بينما أبدى 42% عدم ممانعته ذلك. وقال الأخصائي في الإسلام من جامعة وارسو، أغاتا سكوورن-نالبورزيك بأن “هذا الخوف نابع من قلة المعرفة…فعامة البولنديين يعلمون أن الذي يقف من وراء هجمات المركز التجاري العالمي في أمريكا كان مسلما ولكنهم لا يدركون الاختلافات الموجودة في الإسلام. كما يحمل البولنديين أفكارا مبسطة عن الإسلام حيث تنقصهم تجربة معاشرة المسلمين”.