خاطرة – يا أقصى
خاطرة
يا أقصى
نظرت للحشد فرايت
مجزوما ومنصوبا ومكسورا
فقلت لنفسي انا اعلم لمن هذه الصورة
انها صورة لحكام المعمورة
نعجة وبغل وقمل منثورة
فسخرت !! ما الخبر هل اجتمعوا لضرورة !!!
وما انتظرت بيان !!
فعهدهم مخبور !!!
فسرحت بحال اصحاب الاعلام !!!!!!!!
اولئك الذين يتبنون اعلام الظلام ؟؟؟؟؟
ويهيئون للحدث هالة ومقال
وينسجون لحكامهم مقام من خيال
اتوجه لكليهما واقول …..بئس
الجمع والعمل والبيان
يا شر الانام
اهتممتم باخبار من لقبتموهم
باصحاب الفخامة والمعالي والمقام
وتقصدتم الغفلة ؟؟عن ذكر من يسعون
لتغيير مصير المسلمين
من مستضعفين الى اصحاب
فعل حاسم وقرار
اولئك الذين يسعون لرفعة
وخطابهم واقعية
وهدفهم احياء اسلام
اما خطاهم فهي في حسنها
تسديد السهام
فهلا انصفتم انفسكم ؟؟!
قبل ان لا يكون لكم
في عهد الخلافة
كلمة او مقال او مقام
فعندها نقول لكم
بملء افواهنا
لا اعظم الله اجركم
يا من كنتم
تزينون سيئات اعمال
………………….
واما بيانكم فهو بيان
ممنوع من الصرف
لفقته ايديكم الممنوعة
من التصرف
فلا تبكي يا امة محمد
ولا ترفعي صوت الخوف
فقد حان اوان الصرف
لحكام ارادوا ان يسلبونا
حق التصرف
ربنا نرفع الايدي متضرعين
وللجهاد مستعدين
لبيك مولانا لبيك
يا خير الملبين
فاجعل يا ربنا
هذا وقت تحقيق امانينا
واجعلها يا رب ساعة
تتوافق مع التمكين للتحريين
…………………………
يا اقصى انك درة في ماضينا
ولكنك لست حدثا باعظم من
فقداننا لكيان المسلمين
ولا بفراقك مصيبة تلم فينا
كمصيبتنا بفقدان نبينا
ووالله يا اقصى
ما انعدمت حناجر الرجال الاحرار
تطالب بتحريرك من رجس
احفاد القردة والخنازير
وهذا اليوم يا اقصى ات
وستشهد يا اقصى
زحف جحافل المسلمين
……………….
طيبة يا اقصى تنادي
متى يا رب متى يا رب
تلبي نداء اهل بيتك
شقيقي وشقيق المسجد الحرام
اولى القبلتين وعشيق المسلمين
اشتقنا يا رب
ان تشد له الرحال
واخواننا في بيت المقدس
يستغيثون ليل نهار
حررنا يا رب حررنا يا رب
من رجس الرويبضات الذين
ارتاءوا الذل وسيلة وسبيل
فما اكتفوا يا رب
بسحق عظام المخلصين
بل انهم اجمعوا في بيانهم
ان ارتضوا للاقصى بديلا
وقالوا : اننا اجمعنا على الدخيل
وقبضنا ثمن المكيل!!!!!!!!!!!!!!
سحقا لهم من جمع
غافل غادر عقيم
كتب الله عليهم الذلة
والهلاك ومصير الغابرين
تمادوا تمادوا
حتى يصرخ الرضيع
وياتي النصير
ياتي ويعلن ان
لا مزيد من جور اتباع
رعاة البقر واذناب الحمير
ويصرخ معه الحجر
في فلسطين
ربي ربي
ربي اجعلني سجيل
فيقول عندها
امير المؤمنين
وعدا وعهدا
لنسفكن دماء كل
متكبر متعال اثيم
وتذاع اخبار النصرة
ان تحققت
فنرفع الصوت : قد نكرت حقبة الغابرين
ويتجدد العهد مع الله
من افواه القوم المخلصين
وفقط حينها يا اقصى
فقط حينها تعود عزيزا كريما
وتصدح بالله اكبر
وتشفي صدور قوم مؤمنين
وبعدها يعد للحساب
وتلجم افواه الطغاة
وتقطع ايدي السارقين
فتتزين افواه المسلمين
باكمل الكلمات
سبحان ربنا والله اكبر و الحمد لله رب العالمين