Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 15-04-2010م

العناوين:
• أمريكا قلقة بشأن عقد للأسلحة بين روسيا وفنزويلا
• رئيس وزراء تركيا يعتبر إسرائيل خطراً على السلام
• هل تشهد قرغيزستان ثورة روسية؟
التفاصيل:
تساءلت وزارة خارجية الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن مدى حاجة فنزويلا لشراء أسلحة من روسيا بمبالغ تصل إلى مليارات الدولارات، حيث أبدت قلقها بأن تقع هذه الأسلحة في أيدي أطراف أخرى في أمريكا اللاتينية. وقال المتحدث عن الوزارة، بي. جي. كراولي يوم الاثنين الماضي أنه بينما يحق لكل من روسيا وفنزويلا السعي لتطوير العلاقة بينهما فإنه يصعب على الولايات المتحدة إدراك شرعية حاجة فنزويلا إلى هذا العتاد. وأضاف كراولي بأن الولايات المتحدة لا ترغب أن ترى الأسلحة التي تريد فنزويلا شراءها تنتقل إلى أرجاء أخرى من القارة اللاتينية. وقد سبق وأن حذرت الولايات المتحدة فنزويلا ضد زيادة تسلّحها قائلة بأن ذلك قد يهدد بإخلال التوازن في المنطقة. وقال رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، مؤخرا بأن بلاده قد تقوم بتزويد فنزويلا بأسلحة تصل قيمتها الإجمالية إلى 5 مليارات دولار. كما زار بوتين فنزويلا الأسبوع الماضي بغية إمضاء اتفاقيات مالية وعسكرية مع الرئيس هوغو شافيز. بالإضافة إلى ذلك فقد اتفق البلدين على إمضاء عقد شراكة من أجل التنقيب عن البترول والغاز في الجزء الشرقي من فنزويلا.
——-
وصف رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، هذا الأسبوع، خلال زيارته لفرنسا، إسرائيل على أنها أكبر تهديد على تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقد أخذت العلاقات بين البلدين تتدهور عقب الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة في 2009 وما تبعه من سجال دبلوماسي. وقال أردوغان لعدد من الصحفيين التقى معهم قبيل اجتماعه مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، “إن إسرائيل تشكل أكبر تهديد للسلام في المنطقة”. “فإذا استعملت دولة ما قوة غير متناسبة في فلسطين وغزة، وإذا استعملت القنابل الفوسفورية فإننا لا يمكن أن نقول لها “أحسنتِ””. وقال نتنياهو أنه يتأسّف لتعليقات رئيس الوزراء التركي، حيث صرح للصحافة الإسرائيلية قائلا، “إننا نرغب في تحقيق علاقات جيدة مع تركيا ونأسف أن يختار السيد أردوغان مهاجمة إسرائيل مرارا وتكرارا”. وقد كانت هاتان الدولتان متحالفتين في السابق، ولكن أنقرة قد استدعت مؤخرا سفيرها لدى إسرائيل إثر تعرضه للإهانة من قبل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون. حيث تم استدعاء السفير التركي، أوغوز شيليكول، لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية في شهر يناير الماضي لتوبيخه إثر عرض قناة تركية لمسلسل يظهر فيه ضباط للمخابرات الإسرائيلية وهم يخطفون عدداً من الأطفال. وأُجلس السفير على كرسي منخفض بينما كان المسؤول الإسرائيلي يوبّخه أمام الصحافيين وأجهزة الإعلام. وقد اعتذر أيالون عقب ذلك على توبيخه إياه. كما سبق وأن قارن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أردوغان بالرئيس الفنزويلي هوغو شافيز والقائد الليبي معمر القذافي.
——-
ذكرت جريدة الغارديان البريطانية هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة في موقف دفاعي فيما يتعلق بمنطقة وسط آسيا إثر الفوز الظاهر لفلاديمير بوتين في الجولة الحالية من اللعبة الكبرى. وقد أسرع رئيس الوزراء الروسي اليوم بالاعتراف بالنظام الجديد القائم في قرغيزستان وإنكار لعب أي دور في الإطاحة بنظام الرئيس كورمان بيك باكييف. وقال بوتين في تصريح ساخر يصعب تصديقه أنه “ليس لروسيا، ولا لخادمكم المتواضع، ولا لأي مسؤول روسي أي دخل على الإطلاق بهذه الأحداث”. وأضاف أن رئيسة المعارضة، روزا أوتنباييفا، تعتبر بالنسبة إليه “رئيسة الحكومة الجديدة”. ولن يفاجأ أحد إذا ما تم الكشف عن دور روسي في التطورات الأخيرة. فقد أصبحت التلاعبات الروسية في قرغيزستان، وغيرها من الجمهوريات السوفياتية السابقة في وسط آسيا، هي المعيار الساري في عهد بوتين. كما يُعد التنافس القائم مع الصين والولايات المتحدة للسيطرة على مصادر الطاقة والممرات الاستراتيجية من أهم الدوافع لما يحدث في حاليا. ولا تزال موسكو تصر على اعتبار هذه المنطقة الواسعة جزءاً تابعاً لنطاق نفوذها. وليس من الصعب إيجاد أدلة على التدخل الروسي في قرغيزستان. فقد قرّر رئيس الوزراء المخلوع باكييف السنة الماضية، إثر زيارة إلى موسكو عرض عليه خلالها بوتين عدداً من الإغراءات المالية والتجارية بما في ذلك قرض بمبلغ 2 مليار دولار، قرّر إثر ذلك طرد الولايات المتحدة من قاعدة ماناس الجوية التي تستعملها أمريكا كطريق حيوي لتمويل قواتها في أفغانستان. ولم يحُل دون ذلك سوى إلحاحات إدارة أوباما وتحوُّل بكاييف المفاجئ حيث تمكنت أمريكا من الحفاظ على قاعدة ماناس.