Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 16-04-2010م

العناوين:

  • رئيس تركيا يعلن أن دولته ليست دينية وأنه ليس لديها أي توجه نحو الدين
  • أمريكا توجد ذريعة الإرهاب النووي لتستفرد بالسلاح النووي وفرنسا تأبى نزع سلاحها
  • دولة يهود المغتصبة لفلسطين تقرر ترحيل 70 ألفا من أهالي فلسطين من ديارهم

التفاصيل:

في لقائه مع صحفيين أمريكيين في قصره الجمهوري بأنقرة بتاريخ 10/04/2010 قال رئيس الجمهورية التركية عبدالله غول وهو يجيب عن أسئلتهم: “تركيا ليست دولة دينية قطعا، ولا يوجد في تكوين تركيا السياسي مثل هذا التوجه بأي شكل من الأشكال”. وقال في تناقض واضح: “إن القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان لا تتناقض قطعا مع عقائد المسلمين”. فإذا علمنا أن الديمقراطية وحقوق الإنسان هي أساس تكوين تركيا السياسي كما ينص عليه الدستور التركي، وإن كانت الديمقراطية وحقوق الإنسان لا تتناقض مع عقائد المسلمين حسب ادعاء رئيس تركيا فتكون تركيا دولة دينية، وتكوينها السياسي مبني على هذا التوجه أو أن ادعاءه هذا غير صحيح! وقال عن علاقة تركيا بدولة يهود عدوة المسلمين: “إن تركيا لها علاقات صداقة قوية مع إسرائيل”. مما يفهم أن ما تقوم به حكومته من تصرفات تجاه دولة يهود لا تخل بهذه العلاقة أو أنها ليست صادقة ولها مقاصد أخرى.
——-

اختتمت قمة الأمن النووي أعمالها في واشنطن بتاريخ 13/4/2010 حيث أكدت القمة على أهمية مكافحة الإرهاب النووي والمخاوف من وصول هذا السلاح إلى أيدي الجماعات الإرهابية على حد زعمهم. ويظهر من تصريحات بعض رؤوساء الدول المشتركة أن أمريكا تريد أن تهيمن على القوى النووية في العالم وتحتكر النووي لصالحها، وكأنها هي الأمينة عليه ولا تستخدمه ضد البشر ولا ترهبهم به، مع العلم أنها هي الدولة الوحيدة التي استعملت النووي ضد البشرية. فجاءت ردة الفعل من فرنسا حيث قال رئيسها ساركوزي: “لن أتخلى عن هذا السلاح النووي الذي يضمن أمن بلادي بشكل أحادي الجانب في عالم ينطوي على هذا القدر من الخطورة كما هو اليوم”. ولكن الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا أعلن تخلي بلاده عن النووي وأن بلاده أرسلت كل مخزونها النووي من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الولايات المتحدة مساهمة في الأمن النووي. وقد استعدت أكرانيا لنقل ما لديها من اليورانيوم عالي التخصيب من بلادها إلى وجهة أخرى لم تعلن عنها، وذلك بعد اجتماع رئيسها مع الرئيس الأمريكي أوباما. والمكسيك أعلنت أنها اتفقت مع الولايات المتحدة وكندا لإرسال ما لديها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الولايات المتحدة وستستبدل به يورانيوم منخفض التخصيب.
——

دخل قرار دولة يهود المغتصبة لأرض فلسطين الذي يتضمن ترحيل كل من ليس مواطنا أصليا في الضفة الغربية إلى خارجها دخل قرارها هذا حيز التنفيذ يوم الثلاثاء 13/4/2010. فالقادمون من غزة أو من أراضي فلسطين المحتلة عام 1948 أو من الأردن أو من غيرها أو الذين انتهت تصاريحهم أو غير ذلك يجب ترحيلهم حسب هذا القرار، ويبلغ عددهم حوالي 70 ألفا كما أعلنت دولة يهود وقد أسمتهم متسللين. وأشد وأبلغ ردود الفعل العربية على هذا القرار دعوة إلى اجتماع قمة عربية وإلقاء كلمات في القمة وإصرار على عملية السلام مع يهود لأنها خيارهم الوحيد، فلم يعرفوا استعمال السلاح ولم يسمعوا بالجهاد. والجدير بالذكر أن هذا القرار يجب أن يشمل كثيرا من أعضاء سلطة رام الله الأمريكية. فمثلا دحلان وشعث جاءا من غزة ورئيس السلطة عباس جاء من تونس وفياض جاء من أمريكا. ولكن ربما تستثنيهم دولة يهود بعد مفوضات مطولة وبضغوط أمريكية، ومن ثم تعلن دولة يهود وهي تمن عليهم وعلى العرب أنها قدمت تنازلات كبيرة في هذا الشأن!