Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 25-04-2010م

العناوين:

• ميتشل: أمريكا تريد حلا سريعا لقضية الشرق الأوسط، وإنديك يقول: “إسرائيل” ليست دولة عظمى
• تقرير للبنك الدولي: 53 مليون شخص بدائرة الفقر المدقع
• قانون فرنسي يفرض غرامة على كل من ترتدي النقاب
• حزب التحرير إندونيسيا يعقد مؤتمراً فريدا من نوعه لحاملات الدعوة المبلغات

التفاصيل:

قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرغب في أن يصبح اتفاق السلام الشامل أمراً واقعاً بسرعة لا في مستقبل غامض وبعيد.
وتسعى الإدارة الأمريكية من خلال الضغط على الطرفين إلى إنهاء 16 شهرا من توقف المفاوضات وبدء مفاوضات غير مباشرة حول اتفاق خلال أسابيع تستعيد به أمريكا بعضاً من ماء وجهها الذي أراقه نتنياهو وحكومته. وقال ميتشل إن السلام مصلحة إستراتيجية حيوية للولايات المتحدة بينما تقاتل المتشددين الإسلاميين في الخارج.
وطمأن المبعوث الأمريكي -كعادته وعادة إدارته- رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو إلى أن أوباما يتمسك بحزم بأمن “إسرائيل” التي تقول إن البرنامج النووي الإيراني يهدد وجودها. كما يرغب الرئيس الأمريكي أيضا في أن يرى قيام دولة فلسطينية مستقلة. وقال ميتشل لنتنياهو مكررا تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالحفاظ على علاقات قوية مع “إسرائيل”: “كانت هذه هي السياسة الأمريكية وما زالت هذه هي السياسة الأمريكية وهكذا ستظل السياسة الأمريكية.”
وقبل دخوله في محادثات في الضفة الغربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر المبعوث الأمريكي سيلا من التطلعات “المتفائلة!” للفلسطينيين لإقامة دويلة لهم لعل ذلك يشجعهم على الدخول في المفاوضات غير المباشرة دون أن يُقدم لهم شيئاً يذكر حتى ولو تعهدات لفظية. فقال ميتشل مضللا “السلام الشامل في هذه المنطقة يجب ألا يكون مجرد حلم. يجب أن يكون ومن الممكن أن يكون حقيقة. نريد أن نحقق هذه الحقيقة بسرعة لا في مستقبل غامض وبعيد.”
في الوقت نفسه وفي محاولة لوضع النقاط على الحروف برغم حالة الضعف التي تشهدها الإدارة الأمريكية، وجه السفير الأميركي السابق في “إسرائيل” مارتن إنديك انتقادات غير مباشرة ولكنها واضحة إلى رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو مويحاً ضمناً بأن حكومته لا تأخذ مصالح الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط في حسبانها. وقال إنديك إنه إذا كانت “إسرائيل” قوة عظمى تستطيع تدبر أمرها وحدها، فإن بوسعها في تلك الحال اتخاذ قراراتها بمفردها.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش “الإسرائيلي”، قال إنديك إنه إذا كانت “إسرائيل” ترى في نفسها قوة عظمى لا تحتاج إلى أي دعم من الولايات المتحدة، فسيكون بوسعها في ذلك الحال اتخاذ قراراتها الخاصة بها. وأضاف إنديك: “إذا كنتم تحتاجون الولايات المتحدة، فإن عليكم في هذه الحالة أن تأخذوا المصالح الأميركية في الاعتبار”
وقال إنديك موجهاً رسالة لنتنياهو إن مشكلة “إسرائيل” الرئيسة ليست وزير الداخلية إيلي يشاي ولا وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وإنما تكمن المشكلة في حزب “ليكود”
وأضاف إنديك “إن التحول في المصالح الأميركية في الشرق الأوسط يعني أن على نتنياهو أن يقوم باختيار إما الانحياز إلى جانب الرئيس الأميركي أو لجناحه اليميني. وإذا استمر في الاستعانة بهؤلاء الوزراء في حكومته الذين يعارضون عملية السلام، فستكون العواقب قاسية بالنسبة إلى العلاقات الأميركية-الإسرائيلية”
——-
في إحصائية جديدة متوقعة جراء الكوارث التي يخلفها تطبيق الرأسمالية على العالم أجمع، حذر صندوق النقد والبنك الدوليان من أن الركود الاقتصادي الذي شهده العالم مؤخرا سيدفع بنحو 53 مليون شخص إلى مستوى الفقر المدقع، كما سيتسبب في وفاة قرابة 1.2 مليون طفل على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وفي إيماءة مضللة ذكر التقرير أن إجمالي عدد من يعيشون على أقل من 1.25 دولار يوميا -وهو حد الفقر المدقع- سينخفض إلى 920 مليون شخص بحلول 2015، مقارنة مع 1.8 مليار شخص في 1990.
وأظهر التقرير أن أكثر من مليار شخص أو واحدا من كل ستة أشخاص في العالم ما زالوا يصارعون لتلبية حاجاتهم من الغذاء، مما يؤدي إلى تزايد حالات المرض والوفاة بين الأطفال والنساء الحوامل.
ويذكر أن الأزمة المالية والاقتصادية التي شهدها العالم في عامي 2008 و 2009، وأزمة أسعار الأغذية التي سبقتها في بداية 2008، خلفت كوارث تضاف لحصيلة المصائب التي ترزح تحتها البشرية جراء تطبيق المبدأ الرأسمالي العفن عليها.
——-
في سياق حرب فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي المستمرة والمتلاحقة على الإسلام وأهله، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن قرار منع ارتداء النقاب في فرنسا والذي تناقشه الحكومة الفرنسية حاليا، سيكون جزءا من قانون أشمل يحظر على أي شخص الظهور في الأماكن العامة ووجهه أو وجهها مغطى.
وقالت صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية في تقرير نشرته مؤخراً، إن هذه الصيغة تسعى لتفادي أوجه الاعتراض التي عبر عنها مجلس الدولة -المحكمة الإدارية العليا- في فرنسا بشأن مشروعية القوانين التي تستهدف كل من يرتدي النقاب دون غيرهم.
وقرر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن يطلب من الحكومة صياغة مشروع قانون لحظر ارتداء النقاب بشكل كامل داخل الأراضي الفرنسية.
وكان مجلس الدولة أعلن في آذار/ مارس الماضي أنه قد لا يوجد أي سند قانوني لفرض حظر شامل على ارتداء النقاب، غير أنه أشار إلى أن الحظر قد يخرج في إطار قانون أعم يتعلق بالنظام والأمن العام.
وذكر التقرير أن ضباط الشرطة سيخولون حق مطالبة أي شخص يظهر في الأماكن العامة مرتديا قناعا أو نقابا أن يكشف عن وجهه أو وجهها، وفرض غرامة لم تحدد قيمتها بعد على كل من يمتنع.
وقالت (لوفيجارو) إن مشروع القانون سيتضمن فقرة خاصة بمعاقبة كل رجل يجبر زوجته على ارتداء النقاب.
وجدير بالذكر أن أعداد النساء اللاتي ترتدين النقاب في فرنسا يقدر بنحو ألفي سيدة معظمهن مواطنات فرنسيات اعتنقن الإسلام.
——-
بحضور ما يقارب سبعة آلاف حاملة دعوة ومبلغة، عقد حزب التحرير في إندونيسيا مؤتمراً نسائياً فريداً من نوعه تناول قضايا الأمة المصيرية ودور المرأة في حمل الدعوة والمؤامرات الغربية التي تستهدف المرأة على وجه الخصوص.
ووجه أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة كلمة صوتية للمؤتمرات في إندونيسيا افتتح فيها المؤتمر، وأثنى فيها على اجتماعهن المبارك ودعاهن إلى أن يتناول مؤتمرهن وجوب الدعوة إلى الإسلام كاملاً، ووجوب العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة، ونشرَ ثقافة العزَّة، والتصدي لحملات الكفار وعملائهم التي تستهدف المرأة المسلمة والأسرة المسلمة.
يذكر أن حزب التحرير في إندونيسيا قد نشط مؤخراً في عقد المؤتمرات المميزة والفريدة من نوعها وكان آخرها مؤتمرٌ حاشدٌ لعلماء إندونيسيا تم التواثق فيه على رفض زيارة الرئيس الأمريكي أوباما، ومن قبل ذلك مؤتمرٌ مميزٌ وفريدٌ على مستوى الأمة الإسلامية بأسرها جمع فيه الحزب أكثر من 7 آلاف عالم تعاهدوا فيه على العمل لإقامة الخلافة الراشدة.