خبر وتعليق- أستراليا الكنيسة تغرق في وحل الرذيلة
الخبر:
تناقلت كل وكالات الأنباء العالمية أخبار سقوط الكنيسة، وبالذات الكاثولوكية ورهبانها وقساوستها، في وحل الرذيلة والتحرش الجنسي على نطاق واسع.
التعليق:
أعرضت الكنيسة ورهبانها وقساوستها عن دين الحق الذي أرسل الله به الأنبياء والرسل وآخرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وابتدعوا لأنفسهم رهبانية ما كتبها الله عليهم لم يرعوها حق رعايتها، فكان عاقبة ذلك هذا الخزي الذي يسربلهم في الدنيا ولخزي الآخرة أشد وأعظم إن هم استمروا في غيهم وضلالهم.
لسنوات طويلة ظلت الكنيسة في خدمة الاستعمار الغربي، تشاركه في ارتكاب جرائمه في حق الشعوب المستعمَرَة، حيث كانت تقود حملات تبشيرية كتوطئة لجحافل الغزاة الغربيين وهم يجتاحون قارات العالم. ولم تكن الكنيسة طيلة هذا الوقت مجرد شاهد زور، بل مشاركاً كاملاً في جرائم استعمار الشعوب ونهب ثرواتها وتقتيل أبنائها وتشريدهم وإفقارهم.
واليوم بدل أن يؤدي هذا السقوط المدوّي لرجالات الكنيسة في وحل الرذيلة إلى التفكير العميق والمستنير علهم يهتدوا إلى السبب الحقيقي الذي أوصلهم إلى هذا الحال، فيؤمنوا بالله ورسوله ويدينوا دين الحق فينقذوا أنفسهم وقومهم، بدل ذلك، فإن الدلائل التي نرى ونسمع يومياً وبالذات في الغرب تقول أن الكنيسة لا زالت في غيها سادرة. وقد تهرب من لعنات الناس بزيادة الهجوم على الإسلام ورسوله وكتابه وقيمه، لتخويفهم من خطر الإسلام والمسلمين وإشغالهم بذلك، ملتقيةً بذلك مع العنصريين المتطرفين في الغرب.
وصدق الله العظيم
{وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا}
وكما فرح النصارى من أهل مصر والشام بالفتوحات الإسلامية التي أتقذتهم من جور الكنيسة الرومانية آنذاك، ودخلوا في دين الله أفواجا، ثم صاروا وسيبقون إلى يوم القيامة جنداً للإسلام، فنسأل الله أن يكون هذا الذي يجري تهيئة من الله سبحانه وتعالى لتهيئة قلوب هذه الشعوب للإسلام عندما يطرق أبواب روما غداً. وما ذلك على الله بعزيز.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
أبو أنس
سيدني – أستراليا