الجولة الإخبارية 29-04-2010م
العناوين:
-
مناورات عسكرية تركية – سورية تثير حفيظة الكيان اليهودي
-
نواب البرلمان الجزائري يتعلمون أخلاقيات العمل النيابي من أعضاء الكونغرس الأمريكي
-
مصر تخضع لضغوط وتغير مناهج التربية الدينية
التفاصيل:
انطلقت يوم الثلاثاء 27/4/2010 مناورات عسكرية تركية-سورية على الحدود بين البلدين تستمر ثلاثة أيام، لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين ورفع الكفاءة العسكرية في مجال الأمن الحدودي، كما جاء في بيان رئاسة الأركان التركية. وأضاف البيان أن الهدف من المناورات تعزيز التعاون والثقة بين القوات البرية لكلا البلدين وتحسين مستوى التدريب وقدرة الوحدات الحدودية على العمل معا. وقد كانت سورية وتركيا أجريتا في تشرين الأول الماضي مناورات عسكرية مشتركة وذلك بعد يومين من إلغاء أنقرة مناورات الأناضول الجوية التي كان سيشارك فيها كيان يهود إلى جانب قوات من الولايات المتحدة ودول حلف الناتو. وتثير هذه المناورات حفيظة الكيان اليهودي، كما جاء في صحيفة يديعوت أحرنوت، بأن إسرائيل تنظر بقلق إلى عملية توطيد العلاقات السورية-التركية وخاصة من حيث الدلالات السياسية وإمكانيات توسيع هذه العلاقات لتتحول إلى تعاون عسكري حقيقي. وقد كان وزير الدفاع اليهودي الذي يزور واشنطن هذه الأيام قد طرح موضوع المناورات هذه على الرئيس الأمريكي أوباما، الذي تعهد له بالمحافظة على أمن إسرائيل.
وبردة الفعل الإسرائيلية هذه، تكون المناورات السورية-التركية قد حققت إحدى أهدافها بالضغظ على الكيان اليهودي، وبهذا تكون الولايات المتحدة قد نجحت في الضغظ على كيان يهود باستخدام عملائها في أنقرة ودمشق. وفي سياق متصل، رفض وزير خارجية مصر أبو الغيط في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط الاثنين ما يتردد من وجود خلافات بين سوريا والولايات المتحدة في المرحلة الحالية وقال (لا أعتقد أن العلاقات السورية-الأمريكية غير جيدة، ربما العكس هو الصحيح).
——-
نشرت صحيفة الخبر الجزائرية في 27/4/2010 خبر انعقاد ندوة بالبرلمان الجزائري تحت عنوان (أخلاقيات العمل النيابي) بالتعاون مع (المؤتمر الوطني للمجالس التشريعية الأمريكية) التابع للكونجرس الأمريكي. وقد تناولت الندوة موضوع -القيم الأخلاقية والضمير وأخلاقيات النائب البرلماني-. وقالت مديرة المركز المختص في الدراسات الأخلاقية في الحكومة الامريكية (إن المعضلات الأخلاقية التي تواجه نواب البرلمان خلال ممارسة مهامهم الرقابية تفرض عليهم وضع سلم قيم يسمح بالتوفيق بين المصالح العادلة والخروج من المشكلات الأخلاقية التي تواجههم). وقد عرض الوفد البرلماني الأمريكي على نظرائهم الجزائريين تجربة الولايات المتحدة الأمريكية البرلمانية. وظهر النواب الجزائريون في وضع المتعلم، الفاقد للأسس السياسية والقانونية التي تمكنه من طرح وجهات نظر نابعة من ثقافة الأمة.
——-
أعلن وزير التربية والتعليم المصري الدكتور أحمد زكي بدر في مؤتمر صحفي مشترك مع علي جمعة مفتي مصر، إجراء تعديلات بمناهج التربية الدينية في جميع مراحل التعليم الأساسي اعتبارا من العام الدراسي القادم. وقال وزير التعليم المصري (إن هذه الخطوة هي نتيجة لمشوار بدأناه منذ شهور بسبب شكوى البعض داخل المجتمع من وجود بعض الخلل في مناهج التربية الدينية) وأشار إلى أن الدين الإسلامي هو دين سماحة ومحبة ولا يمكن أن يكون فيه ما يدعو للعنف والتطرف. ونفى بدر أن تكون الخطوة تمت تحت ضغوط غربية، وأكد أن قرار تطوير مناهج التربية الدينية قرار مصري وشأن داخلي ولن نسمح لأي جهة خارجية التدخل فيه، وقال -ذرا للرماد في العيون- أنه سيحيل مناهج التربية المسيحية على حد قوله إلى البابا شنودة لمراجعتها بعد أن سلم المفتي علي جمعة نسخة التربية الدينية الإسلامية. ومن جهته قال مفتي مصر الدكتور علي جمعة (يجب تغيير مناهج التربية الدينية من وقت إلى آخر بما يتلاءم مع ظروف كل وقت، حتى يمكن لهذا المنهج أن يؤدي دوره دائما ويواكب عصره. وأضاف أن التغيير سنة الحياة وكل منهج له زمنه المناسب). وقد جاءت هذه التعديلات في إطار الضغوط التي تمارسها دول الكفر على الحكومات الكرتونية القائمة في البلاد الإسلامية. وعلى الرغم من أن هذه المناهج لا تبني شخصية إسلامية ولا توجد مجتمعا، إلا أن الدول الكافرة تتوجس منها خيفة.