Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 30-04-2010م

   

العناوين:

  • البرلمان الأوكراني يصادق على التجديد لبقاء الأسطول الروسي في البحر الأسود وسط احتجاجات على ذلك
  • أزمة تشكيل الحكومة العراقية مستمرة، وعلاوي يقترح تشكيل حكومة انتقالية
  • الباكستان تسحب 100 ألف عسكري من جيشها المرابط تجاه عدوتها الهند وتحشده على الحدود الأفغانية خدمة لأمريكا

التفاصيل:

صادق البرلمان الأوكراني في 28/4/2010 على التجديد لبقاء الأسطول الروسي في منطقة القرم أي في البحر الأسود حتى عام 2042. حيث إن الاتفاقية الجارية ستنتهي في عام 2017 فجددت 25 سنة أخرى. ولكن المعارضة احتجت وحصل عراك بين المؤيدين للقرار والمعارضين له داخل البرلمان، ورشق المعارضون رئيس البرلمان بالبيض واتهموا المؤيدين بأنهم عملاء للروس، حتى إنه ألقيت قنابل دخان لإيقاف العراك بين السادة ممثلي الشعب. وقد حصل شيء مماثل لذلك خارج البرلمان بين عامة الشعب. وكان الرئيس الروسي ميدفيديف قد اجتمع في 21/4/2010 مع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الذي انتخب مؤخرا في شباط/فبراير الماضي على تجديد اتفاقية بقاء الأسطول الروسي في البحر الأسود حتى عام 2042 مقابل مساعدات روسية منها خصم 30% من ثمن الغاز الذي تشتريه أوكرانيا من روسيا. وبذلك ضمنت روسيا بقاءها في منطقة القرم وفي البحر الأسود حتى عام 2042 بعدما فاز عملاؤها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقد استعجلت روسيا التوقيع على تجديد بقاء أسطولها في البحر الأسود حتى ذلك التاريخ خوفا من تغير الأوضاع السياسية في أوكرانيا حيث خسرتها في المرة السابقة لصالح الغرب في الثورة البرتقالية عام 2004، ولكنها الآن عادت بعدما عاد الموالي لها فيكتور يانوكوفيتش أعوانه إلى الحكم، ولكنها أي روسيا تشعر أن بقاء عملائها في السلطة غير مضمون، والصراع مستمر بينها وبين الغرب هناك، ولا يستبعد أن تتطور الأوضاع من قبل جماعة الغرب ضد جماعة روسيا ويحصل كما حصل في الثورة السابقة التي أطلق عليها برتقالية.

——-

اقترح علاوي بعد اجتماعه مع سمسار أمريكا الكبير في القاهرة حسني مبارك يوم 28/4/2010 تشكيل حكومة انتقالية بدل حكومة المالكي لتشرف هذه الحكومة الانتقالية وهي حكومة تصريف أعمال كما وصفها صاحب فكرتها لتشرف على انتخابات جديدة في العراق تحت رقابة الأمم المتحدة. وكان المالكي وائتلافه قد طالبا بفرز الأصوات مرة ثانية في بغداد بعد اتهامات بالتزوير هناك، فظهرت نتيجة الفرز مطابقة لنتائج الانتخابات. وأمريكا طالبت الأطراف هناك بالقبول بنتائج الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة، ولكنها لا تريد أن تظهر أنها ترجح علاوي على المالكي لأن الاثنين يتساويان في العمالة لها، وقد قدما لها خدمات كبيرة في العراق، ولذلك تركت الأمر حاليا حتى يحل بينهما وعن طريق المؤسسات العراقية، ولم تقم بالضغط بعد. فأمريكا تريد أن تجلب الأطراف البعثية التي استعدت للعمل معها أي مع أمريكا وهؤلاء انضووا تحت قائمة علاوي أو تحالفوا معه، ولكن المالكي ومن معه يصرون على اجتثاثهم، ويظهر أن أمريكا تفضل حاليا شراءهم وليس اجتثاثهم. فهذا الطرفان العميلان اللذان يتصارعان على الكراسي تحت الحراب الأمريكية ويخدمان مصالح أمريكا بأشكال مختلفة يسببان الويلات للشعب العراقي الذي ذاق الويلات من سيدتهما أمريكا.

——-

أذاعت وكالات الأنباء في 29/4/2010 نقلا عن البنتاغون الأمريكي أن الباكستان سحبت 100 ألف من جنودها على الحدود الهندية وأرسلتهم نحو الحدود الأفغانية لتعزيز قواتها في محاربة طالبان المتواجدين في المنطقة. ويأتي ذلك في سياق الاستعدادات للقوات الصليبية بقيادة أمريكا لشن هجوم واسع في منطقة قندهار في الأسابيع المقبلة كما أعلن. وبذلك يتآمر الحكام وقادة الجيش في الباكستان لصالح المعتدين الصليبيين على إخوانهم المسلمين في سبيل بقائهم في مناصبهم وفي سبيل الحصول على المال، ويفرغوا الجبهة مع عدوهم الحقيقي الهند الذي ينكل بالمسلمين في كشمير المحتلة، ويضيق على المسلمين في داخل الهند. ولا يمكن أن يردع هؤلاء الحكام والقادة عن تماديهم في خياناتهم وموالاتهم للصليبيين المحتلين لأفغانستان إلا الشعب المسلم في الباكستان، فعليه مسؤولية كبرى في القيام بالضغط عليهم لردعهم بل لتغييرهم.