وقفة مع شعراء الخلافة – قصيدة – رسالتي إلى أردوغان
تسابقت الصحائف في امتثال = لمدح الترك أصحاب المعالي
وأردوغان أضحى في البرايا = نصير القدس مغوارَ القتالِ
أأردوغانُ يزأر في انفعالٍ = جبان القوم ممتدّ الخيالِ
أحقاً يبتغي إسلامَ عزٍّ = أم الحِرباء في ثوب الرجالِ
أحقاً عاد للأقصى مجيراً=يقول الحق جهراً لا يبالي
أنادى جيش أمته رباطاً = لدكّ الكفر أو جيش احتلالِ
أيبغي مجد أمتنا تليداً = بعزم الجند ترنو للنـزالِ
أعاد محرراً للقدس صدقاً = سراباً يرتدي ثوب المحالِ
أيرنو للخلافة من جديدٍ = أم الأقوال فارغة الفعالِ
كنمر البهتِ من ورقٍ رخيصٍ = تسابقه اليهود إلى وصال
يحابي الكفر من شرق وغربٍ = أسير الجاهِ في طلبٍ لمالِ
مع الحكام في عبثٍ سُكارى = مع الرقَصات في غنج الدلالِ
كذبتَ على العباد بلا حياءٍ = جعلتَ الناس في قيل وقالِ
كفى كذباً فإنا قد خَبِرْنا = دَعِيّاً ذا مواءٍ أو خبالِ
فلو رُمْتَ الكرامة في إباءٍ = لأعلنتَ الجهاد ولم تبالِ
فلو صدقَ النداءَ لقاد جيشاً = فتباً للذليل ومن يوالي
ويا من يدعي وصلاً بقدسٍ = أسيرٍ تحت نير الاحتلال
طعنتَ بشرعة الله فتباً = وبعتَ القدس جهراً للنذالِ
وإعلامٌ يقاسمك الدنايا = ذليلٌ يبتغي رثّ المقالِ
ويا قَرْماً تناسى العزّ زعماً = بأن العزّ في ثوب اعتدالِ
فأسد الحقّ تزأر في شموخ = وأنتم كالبغايا في انحلالِ
فأسد الحقّ تجتاح المنايا = وأنتم كالنعام أو السّخالِ
لكم وسطية رُسِمَتْ لهدمٍ =مكان الدين يا قبح الضلالِ
فحكام الضرار دعاة كأسٍ = رعاديد بأثواب الرجالِ
ألا تباً لكم أولاد عارٍ = نياماً أو قعوداً في تسالي
كفاكم يا صغار القوم زيفاً=فأنتم مثل جوف الطبل خالي
سنأتيكم بجيش لا تناموا=نعمْ سنذيقكم سود الليالي
أتيناكم بصوت الحق يعلو = نداء الجند فاتح أو بلالِ
تنحّوا عن كراسيكم فإنّا = نقود جحافل الجند الثقالِ
تدك البهت في فرحٍ وعزٍّ = بأفعال المروءة والنضالِ
فهبوا يا أسود الله هيا = جنود الحق جاءت للنـزالِ
فيا جيش الكرامة فلتكبِّر = لدكِّ الظلم في طلب المعالي
لنبني دولة الإسلام عزماً = مباركةً ووارفة الظلالِ
ونرفع راية التحرير يوماً = بعون الله ربي ذي الجلالِ
شعر دائم الأمل